روسيا تكشف عن تحرك الغرب لتحويل بيلاروس إلى "أوكرانيا ثانية"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أليكسي شيفتسوف، اليوم الإثنين، إن الغرب، حتى قبل العملية العسكرية الروسية، مارس ضغوطًا بكل الطرق الممكنة على مينسك، محاولًا تحويل بيلاروس إلى أوكرانيا ثانية.
وفي مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا جازيتا” الروسية، قال شيفتسوف: "حتى قبل العملية العسكرية، زادت الدول الغربية من ضغوطها العسكرية والسياسية والاقتصادية على مينسك، وروعت البيلاروسيين علانية، وقامت بتدريب المسلحين”.
وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي: “في الواقع، أرادوا أن يجعلوا من البلاد أوكرانيا ثانية، ومناهضة لروسيا أخرى”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع في بيلاروس، إنها ستستضيف تدريبات عسكرية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة موسكو في الفترة من الأول إلى السادس من سبتمبر.
كان قد علق زعيم المعارضة في بيلاروسيا، على مقتل قائد قوات فاجنر الخاصة يفجيني بريجوجين وقال إنه قاتـ ـل لن نفتقده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلاروس أوكرانيا مينسك
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة.
وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام.
وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروبا
الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات.
من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول.
وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.
وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.