موقع 24:
2025-05-16@13:31:48 GMT

كيف يمكن استخدام النحل لتحسين جمال الشعر؟

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

كيف يمكن استخدام النحل لتحسين جمال الشعر؟

يعد شمع النحل بمثابة سر صحة وجمال الشعر، إذ أنه يساعد على التمتع بشعر قوي ولامع.

وأوضحت مجلة "Instyle" أن شمع النحل يمتاز بأنه غني بفيتامين A والأحماض الدهنية الطبيعية، وبالتالي فهو يعمل على تهدئة فروة الرأس والحفاظ على رطوبة الشعر، بالإضافة إلى حماية الشعر من المؤثرات الخارجية.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن شمع النحل يدخل ضمن مكونات الشامبو ومرطب الشعر، مشيرة إلى أنه يعد مفيداً للشعر الجاف والهائش بصفة خاصة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جمال

إقرأ أيضاً:

العنصريةُ في الشعر العربي: الفيتوري ومحمود درويش

 

 

 

بدر بن خميس الظفري

@waladjameel

 

شهد العصرُ الحديث تطورًا ملحوظًا في مفهوم العنصرية وتجلياتها في المجتمعات العربية والعالمية. فمع انتشار الأفكار التنويرية وحركات حقوق الإنسان والمساواة، أصبحت العنصرية موضوعًا للنقد والرفض في الخطاب الثقافي والأدبي. وقد تزامن ذلك مع تحولات سياسية واجتماعية كبرى في العالم العربي، مثل حركات التحرر من الاستعمار، وظهور القومية العربية، وبروز قضايا جديدة مثل الصراع العربي الإسرائيلي.

في هذا السياق، اتخذت العنصرية في الشعر العربي الحديث والمعاصر أبعادًا جديدة، فلم تعد مُقتصرة على التمييز على أساس اللون أو النسب، كما كان الحال في العصور السابقة، بل امتدت لتشمل أشكالًا أخرى من التمييز، مثل التمييز على أساس الدين أو الانتماء السياسي أو الهوية الوطنية. كما ظهرت أصوات شعرية تناهض العنصرية وتدعو إلى المساواة والعدالة، مُتأثرة بحركات حقوق الإنسان العالمية.

من أبرز التحولات في موضوع العنصرية في الشعر العربي الحديث والمعاصر، ظهور شعراء من أصول أفريقية يعبرون عن معاناتهم من التمييز العنصري، مثل الشاعر السوداني محمد الفيتوري. كما برزت قضية العنصرية ضد الفلسطينيين كموضوع رئيسي في الشعر العربي المعاصر، خاصة في أعمال الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

ويعد محمد الفيتوري، المُتوفى عام 2015، من أبرز الشعراء العرب الذين تناولوا موضوع العنصرية في أشعارهم. ولد الفيتوري في السودان لأب ليبي وأم مصرية من أصول سودانية، وعاش طفولته وشبابه متنقلًا بين عدة بلدان عربية، مما جعله يتعرض لأشكال مختلفة من التمييز العنصري.

تميز شعر الفيتوري بالتعبير عن مُعاناة السود من التمييز العنصري، ليس فقط في العالم العربي، بل في العالم أجمع. وقد تأثر في ذلك بحركة الزنوجة الأدبية (Négritude) التي ظهرت في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتي دعت إلى الاعتزاز بالهوية الأفريقية ومقاومة العنصرية.

من أشهر دواوين الفيتوري التي تناولت موضوع العنصرية "أغاني أفريقيا" و"عاشق من أفريقيا". وفي هذه الدواوين، عبر الفيتوري عن معاناة السود من الاستعمار والعنصرية، ودعا إلى التحرر والمساواة. ومن أبرز قصائده في هذا السياق قصيدة "إلى أفريقيا"، التي يقول فيها:

"أفريقيا...

يا أمي الحزينة

يا قارة مثقلة بالجراح

يا قارة مثقلة بالدموع

يا قارة مثقلة بالدماء".

في هذه القصيدة، يصور الفيتوري معاناة القارة الأفريقية من الاستعمار والعنصرية، ويعبر عن تضامنه معها كابن لها.

ومن أبياته الشهيرة التي تعكس معاناته الشخصية من العنصرية:

يسيرُ فتسخر منه الوجوه // وتسخرُ حتى وجوهُ الهموم

في هذا البيت، يصور الفيتوري معاناة الإنسان الأسود من نظرات السخرية والاحتقار التي يواجهها في حياته اليومية، حتى أن همومه نفسها تسخر منه، في إشارة إلى عمق المعاناة النفسية التي يسببها التمييز العنصري.

وفي قصيدة أخرى بعنوان "أنا أسود"، يعبر الفيتوري عن اعتزازه بلونه وهويته الأفريقية، رغم كل أشكال التمييز العنصري:

"أنا أسود

وأحب لوني

لأنه لون الليل الجميل

ولون الأرض الطيبة

ولون كل ما هو أصيل".

في هذه القصيدة، يتحدى الفيتوري النظرة العنصرية التي تحتقر اللون الأسود، ويؤكد على جماله وأصالته، مرتبطًا بجمال الليل وطيبة الأرض.

أما محمود درويش، المُتوفى عام 2008، فيُعد من أبرز الشعراء العرب المعاصرين الذين تناولوا موضوع العنصرية في أشعارهم، خاصة العنصرية ضد الفلسطينيين. ولد درويش في قرية البروة في فلسطين، وعاش تجربة التهجير والاحتلال، وقد واجه أنواعا شتى من التجارب العنصرية.

تميز شعر درويش بالتعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال والتمييز العنصري، ودعوته إلى المقاومة والصمود. وقد استخدم درويش الشعر كأداة للتعبير عن هوية الفلسطيني المقاوم، وللدفاع عن حقه في الوجود والحرية.

من أشهر قصائد درويش التي تناولت موضوع العنصرية ضد الفلسطينيين قصيدة "بطاقة هوية"، التي كتبها عام 1964، والتي يقول فيها:

"سجل أنا عربي

ورقم بطاقتي خمسون ألف

وأطفالي ثمانية

وتاسعهم سيأتي بعد صيف

فهل تغضب؟".

في هذه القصيدة، يتحدى درويش السياسات العنصرية الإسرائيلية التي تحاول طمس الهوية الفلسطينية، ويؤكد على حقه في الانتماء إلى أرضه وشعبه.

ومن قصائده الشهيرة أيضًا "عابرون في كلام عابر"، التي يرد فيها على الخطاب الصهيوني الذي يصور الفلسطينيين مجرد عابرين في أرضهم:

"أيها المارون بين الكلمات العابرة

احملوا أسماءكم وانصرفوا

واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا

واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة

وخذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا

أنكم لن تعرفوا

كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء".

في هذه القصيدة، يرفض درويش الخطاب العنصري الذي ينكر حق الفلسطينيين في أرضهم، ويؤكد على عمق ارتباطهم بها.

وقد تعرض شعر درويش نفسه للتمييز العنصري، حيث فرضت إسرائيل حظرًا على قصائده في مناهج التعليم للفلسطينيين في مناطق 48، في محاولة لطمس الهوية الثقافية الفلسطينية.

إلى جانب محمد الفيتوري ومحمود درويش، هناك شعراء عرب معاصرون آخرون تناولوا موضوع العنصرية في أشعارهم، كل من زاويته الخاصة.

ومن الشعراء العرب المعاصرين الذين تناولوا موضوع العنصرية أيضًا أمل دُنقل، المتوفى عام 1983، الشاعر المصري الذي عرف بشعره السياسي المقاوم والمُلقَّب بـ"شاعر الرفض". ومن أشهر قصائده التي تناولت موضوع العنصرية والتمييز قصيدة "لا تُصالح"، التي يقول فيها:

"لا تُصالِحْ

ولو منحوكَ الذهب

أترى حين أفقأُ عينيك

ثم أثبتُ جوهرتينِ مكانَهما

هل ترى؟

هي أشياء لا تشترى".

في هذه القصيدة، يرفض دُنقل التصالح مع الظلم والتمييز، ويؤكد على أن الكرامة والحرية قيم لا تقدر بثمن.

ومن الشعراء العرب المعاصرين الذين تناولوا موضوع العنصرية أيضًا نِزار قباني، المتوفى عام 1998، الشاعر السوري الذي عرف بشعره السياسي والاجتماعي. ومن قصائده التي تناولت موضوع التمييز والظلم قصيدة "متى يعلنون وفاة العرب؟"، التي يقول فيها:

"متى يعلنون وفاة العرب؟

لقد مات منا الكلام

ومات الأدب

ومات الضمير

ومات الغضب".

في هذه القصيدة، ينتقد قباني حالة الضعف والهوان التي وصل إليها العرب، ويدعوهم إلى استعادة كرامتهم ومقاومة الظلم والتمييز.

العنصرية في الشعر العربي الحديث والمعاصر تجلت كقضية إنسانية عميقة، حملها الشعراء في أصواتهم ووجدانهم، فصارت القصيدة مساحة للمواجهة وكشف الخلل الأخلاقي في واقع لا يساوي بين البشر. عبر الكلمة، سعى الشعر إلى استعادة الكرامة، وإلى بناء معنى أكثر عدلًا للانتماء والهوية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
  • مكون واحد يزيد طول الشعر للضعف في أسبوع
  • رحيل شاعر “الوجع العراقي” موفق محمد
  • تعرف على أخر موعد للمشاركة في الموسم الثاني عشر من برنامج شاعر المليون
  • تكثيف الحواجب طبيعيًا.. وصفات منزلية ونصائح مجرّبة
  • تمديد فترة التسجيل في «شاعر المليون» حتى 25 مايو
  • 7 نصائح طبية لتحسين جودة النوم لمرضى الربو
  • العنصريةُ في الشعر العربي: الفيتوري ومحمود درويش
  • أخر موعد لحلاقة الشعر وقص الأظافر لمن ينوي الأضحية.. انتبه
  • نشرة المرأة والمنوعات: ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز المجمد؟.. احذر استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء