البيت الأبيض ينتقد دعوات من الكونغرس لعزل بايدن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ انتقد المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز، النواب الجمهوريين في الكونغرس الذين يسعون لفتح تحقيق هذا الخريف بهدف عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال سامز في بيان له إن "هذا التحقيق لا أساس له من الصحة، وسيكون بمثابة كارثة على الجمهوريين في الكونغرس"، وأضاف أن هناك نوابا جمهوريين "يعترفون بأنه لا يوجد دليل على مزاعمهم الكاذبة، وأن اتباع مثل هذه الحيلة الحزبية سيأتي بنتائج عكسية".
وحث الجمهوريين في مجلس النواب على "العمل مع الرئيس في القضايا التي تهم الشعب الأمريكي حقا، مثل خفض تكاليف المعيشة وخلق فرص العمل، أو تعزيز الرعاية الصحية، والتعليم بدلا من مواصلة حربهم السياسية المتطرفة ومحاولة إلحاق الضرر السياسي بالرئيس".
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، بشكل خاص، للنواب الجمهوريين إنه يخطط لمتابعة التحقيق الذي يهدف إلى عزل بايدن، ويأمل أن يبدأ التحقيق بحلول نهاية سبتمبر.
وهدد مكارثي بشكل علني بأنه سيبدأ تحقيقا إذا تأكدت ادعاءات المبلغين عن ارتكاب مخالفات بشأن الضرائب أو إذا لم تتعاون إدارة بايدن مع الطلبات المتعلقة بالتحقيق الخاص بهانتر بايدن نجل الرئيس، والذي يجريه الجمهوريون في مجلس النواب.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه لا يوجد إجماع في المعسكر الجمهوري حول هذه القضية حتى الآن، ويرى بعض النواب الجمهوريين أنهم "بحاجة إلى المزيد من الأدلة القوية للتحرك في هذا الاتجاه.
ويواجه هانتر بايدن تهما تتعلق بـ "التهرب الضريبي المتعمد". وتدل البيانات الرسمية على أنه لم يدفع أكثر من 100 ألف دولار في عامي 2017 و2018، مما هدده بالسجن لمدة 12 شهرا عن كل تهمة. كما يواجه اتهاما منفصلا بأنه كان يمتلك مسدس كولت في عام 2018، وهو يعلم أنه كان يتعاطى المخدرات غير المشروعة، الأمر الذي يعاقب عليه بالسجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الكونغرس بايدن
إقرأ أيضاً:
قرار حاسم قبل انتخابات 2026… المحكمة العليا تنقذ خريطة الجمهوريين في تكساس
سمحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الخميس، لولاية تكساس باعتماد الدوائر الانتخابية الجديدة التي أعيد ترسيمها لصالح الجمهوريين، في انتخابات التجديد النصفي المقررة عام 2026، في خطوة من شأنها تعزيز فرص الحزب في الحفاظ على أغلبيته في مجلس النواب.
وجاء قرار المحكمة، التي يهيمن عليها القضاة المحافظون، ليوقف حكما صادرا عن محكمة أدنى اعتبرت أن الخريطة الجديدة استندت بشكل واضح إلى عنصر العرق في تحديد الدوائر، وهو ما طعن فيه ديموقراطيون ومنظمات حقوقية اعتبرت العملية محاولة لتقويض أصوات الأقليات.
وتتضمن الخريطة الانتخابية الجديدة خمس دوائر ترجح التوقعات أنها ستصوت للجمهوريين، الأمر الذي يجعل مهمة الديموقراطيين في انتزاع السيطرة على الكونغرس أكثر تعقيدا.
وقال القاضي المحافظ صمويل جاي أليتو، في رأيه المؤيد للقرار، إن "تكساس بحاجة إلى اليقين بشأن الخريطة الانتخابية التي سيتم اعتمادها في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لذلك لن أؤخر قرار المحكمة".
في المقابل، عارض القضاة الليبراليون الثلاثة هذا القرار، وعبرت القاضية إيلينا كاغان عن اعتراضها بالقول إن "محكمة المقاطعة عقدت جلسات استماع استمرت تسعة أيام... وبعد دراسة الأدلة كافة خلصت إلى نتيجة واضحة: تكساس قسمت مواطنيها على أسس عرقية لصياغة خريطة انتخابية جديدة تمنح أفضلية للجمهوريين".
ورغم أن قرار المحكمة العليا لا يلغي الحكم الأدنى بل يوقفه مؤقتا، إلا أنه يضمن فعليا أن تجري انتخابات 2026 وفق الخريطة الجديدة، ما يمنح الجمهوريين أفضلية ملموسة في المنافسة المقبلة.
ولم تقف تداعيات قرار تكساس عند حدود الولاية؛ إذ دفعت هذه الخطوة ولايات أخرى إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، في تخلي واضح عن القاعدة التقليدية التي تقضي بإعادة ترسيم الدوائر مرة واحدة كل عقد.
ففي كاليفورنيا، التي يديرها الديمقراطيون، تم إقرار خريطة جديدة تتضمن خمس دوائر يرجح أن تمنح الحزب الديمقراطي قوة انتخابية إضافية. ورد الجمهوريون بالطعن في هذه الخريطة أمام القضاء، بدعم من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي الوقت نفسه، شرع الجمهوريون في ولاية كارولاينا الشمالية في إعادة رسم الدوائر، بينما تتواصل محاولات مشابهة في ولايات أخرى مثل إنديانا وميزوري، وسط جدل واتهامات متبادلة بين الحزبين بالسعي إلى "هندسة انتخابية" تضمن السيطرة السياسية.