فرنسا: مصممون على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف المجـ.ازر في غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده "مصممة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مشددا على أن هذا التوجه "جزء من التزام فرنسا التاريخي تجاه السلام والعدالة في المنطقة".
وفي مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، وصف بارو استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنه "غير مبرر"، معتبرا أن "مواصلة احتجاز الرهائن والتسبب في سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، لا يمكن أن يبرر تحت أي ذريعة أمنية".
وأضاف بارو: "ما يجري في غزة هو مأساة إنسانية حقيقية. مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة 4 آلاف آخرين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، هو فضيحة وعار وانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية".
وأردف: "فقدان الفلسطينيين لأرواحهم أثناء انتظارهم الخبز والغذاء أمر يمس إنسانيتنا جميعا. إنه عار على المجتمع الدولي، وفرنسا وأوروبا مستعدتان للمساهمة بشكل فعال في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن ودون عوائق داخل قطاع غزة".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، وإلى "إطلاق سراح جميع الرهائن"، مؤكدا ضرورة "السماح الكامل وغير المشروط بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق قطاع غزة".
وأكد بارو أن باريس ستكثف جهودها الدبلوماسية داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة "لتحقيق تقدم ملموس نحو حل الدولتين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني"، معتبراً أن "الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط خطوة سياسية، بل هو واجب أخلاقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الاعتراف بالدولة الفلسطينية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي ينفي ضلوع بلاده في الإبادة بغزة
نفى رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن تكون بلاده قد شاركت في أعمال إبادة جماعية في غزة من خلال إرسال أسلحة لإسرائيل.
وقال لوكورنو -خلال جلسة تقديم برنامج حكومته أمام الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان) مساء أمس ردا على انتقادات نواب من المعارضة اليسارية- إن بلاده لم ترسل أي سلاح إلى الجيش الإسرائيلي، لكنها أرسلت مساعدات للفلسطينيين.
واعتبر أن الاتهامات بشأن دور مفترض لفرنسا في الإبادة التي شهدتها غزة خلال عامين هدفها "تشويه" الموقف الفرنسي، داعيا إلى الكلف عن "الكذب" بشأن قضية بهذه الخطورة والحساسية، على حد تعبيره.
وفي الوقت نفسه، تحدث لوكورنو عن مساهمة الجيش الفرنسي في توزيع المساعدات الغذائية والأدوية على السكان في غزة، مشيرا إلى ما قامت به البحرية الفرنسية في العريش، خصوصا من خلال سفينة المستشفى "ديكسمود".
ويتعارض نفي رئيس وزراء فرنسا أن تكون بلاده أرسلت أسلحة إلى الجيش الإسرائيلي (خلال الحرب على غزة) مع ما كشفت عنه في يونيو/حزيران الماضي 10 منظمات غير حكومية -بينها حركة "أوقفوا تسليح إسرائيل" في فرنسا، وحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"- من أن فرنسا ترسل أسلحة بشكل منتظم لإسرائيل منذ بداية الإبادة في القطاع.
ونشرت هذه المنظمات تقريرا عن شحنات أسلحة أرسلتها باريس إلى إسرائيل بشكل منتظم جوا وبحرا، وتضمنت قنابل، وقنابل يدوية، وطوربيدات، وصواريخ، وذخائر، وقاذفات صواريخ، وقاذفات لهب، ومدفعية، وقطع غيار وملحقات بنادق، وبنادق صيد عسكرية.
وأول أمس الاثنين، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده سيكون لها "دور خاص" في إدارة غزة بالمستقبل إلى جانب السلطة الفلسطينية.