السجن 14 عاماً لداعشية ألمانية قتلت "جارية أيزيدية" عطشاً
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حكم القضاء الألماني، اليوم الثلاثاء، بالسجن 14 عاماً على ألمانية من تنظيم داعش الإرهابي، لإدانتها بارتكاب جريمة ضد الإنسانية بترك طفلة أيزيدية تموت عطشاً في العراق، قبل 8 أعوام.
وأدانت المحكمة العليا في ميونخ المرأة بتهم من بينها استرقاق الفتاة، وهو ما أدى إلى وفاتها، كما اتهمتها بالتصرف بدافع ازدراء البشر.
كانت المرأة المنحدرة من ولاية سكسونيا السفلى اعترفت بأنها وقفت في منزلها في العراق موقف المتفرج في صيف عام 2015، بينما كانت الفتاة التي اتخذتها هي وزوجها كجارية، تموت، وذلك بعد أن قيد الزوج الفتاة في شمس الظهيرة المتوهجة حتى يعاقبها.
وجاء قرار الدائرة التاسعة بعد أن أحالت المحكمة الاتحادية حكماً سابقاً للمحكمة العليا، في إطار استئناف الادعاء العام على مقدار العقوبة الذي صدر سابقاً (السجن لمدة 10 أعوام)، حيث كانت الدائرة الثامنة رأت في حيثيات حكمها في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أن الواقعة تمثل جريمة ضد الإنسانية من درجة أقل خطورة، إذ رأت أن الاسترقاق أدى إلى وفاة الطفلة، وهو لم تره الدائرة التاسعة في حكمها الصادر.
A German jihadist has been given 14 years in prison for her involvement in the murder of a child
A court in Munich has sentenced 32-year-old German Islamic State supporter Jennifer W. to 14 years in prison for a crime against humanity and enslavement resulting in death. In… pic.twitter.com/JXxBfgwoOs
وانتقدت المحكمة سلوك المرأة (32 عاماً) بعد وفاة الطفلة، مشيرة إلى أنها وضعت مسدساً على رأس والدة الطفلة لكي تجبرها على عدم البكاء، ورأت المحكمة أن العواقب النفسية الوخيمة التي لا تزال والدة الطفلة تعاني منها حتى الآن من عوامل تشديد العقوبة بحق المتهمة.
وكانت المحاكمة الأولى انتهت بالحكم بالسجن على المتهمة وتدعى جنيفر دبليو. لمدة 10 أعوام.
وانضمت المرأة إلى تنظيم داعش الإرهابي، وهي في سن الـ 23 عاماً وتزوجت من أحد مقاتلي التنظيم، وتم الزواج عن طريق محكمة تابعة للتنظيم. واحتفظ الزوجان معاً بالطفلة الأيزيدية ووالدتها كجاريتين.
ويقضي زوج المتهمة السابق، الذي قيد الفتاة بالسلاسل في فناء منزلهما، حكماً بالسجن مدى الحياة في ألمانيا بعد أن أدانته محكمة في فرانكفورت بارتكاب إبادة. وقد أكدت محكمة كارلسروه هذا الحكم.
المحاكم الالمانية ستعيد النظر في محاكمة الجهادية "جنيفر دبليو" التي شاركت في جريمة قتل الطفلة الايزيدية التي كانت تبلغ من العمر 5 اعوام.
من المتوقع ان تصدر المحكمة عقوبة أكثر صرامة حسب المطلعين على القضية والذين يتوقعون بأن تكون مدى الحياة. pic.twitter.com/fJ4w7AarH3
واشترى الرجل الفتاة ووالدتها بعد أن اختطفهما تنظيم داعش الإرهابي، وهو مصير عانت منه كثير من الأيزيديات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا الأيزيديين داعش ألمانيا داعش العراق العراق بعد أن
إقرأ أيضاً:
متردد في مصيري إلى جانبها.. ولا أريد أن أكسر قلبها
تحية للجميع وبعد: سيدتي الفاضلة قراء الموقع الكرام، في مشوار حياتي وأنا أنا شاب في الثلاثينات من عمري، بفضل الله وفضل تربية أهلي استطعت أن أوفق في تأسيس استقرار معين، تخرجت من الجامعة وتحصلت على منصب محترم، وثم سكن خاص، ما يعني أنه لم يبقى سوى أن أكمل نصف ديني وأرتاح.
والحمد لله لست من الشباب الذي يقيم علاقات أو يبحث هنا وهناك، تحدث إلى والدتي وفرحت بالفكرة كثيرا، وما هي إلا أيام معدودة عرضت عليّ فتاة، تقدمنا إلى خطبتها حسب الأصول، أهلها طيبين، لكن لا أدري لما لم أشعر بالارتياح لرؤيتها، بالرغم من أن شكلها مقبول جدا، لم أنصت لقلبي، واعتقد أنني بالحديث إليها سوف يتغير إحساسي، لكن دون جدوى، حيث تحدثنا كثيرا إلا أن أفكارنا لا تتوافق أبدا، طلبت أن ألتقي بها وفعلا جلسنا إلى بعض ولكن للأسف دون جدوى، فلا يوجد بيننا سوى الملل والجمود، ويبقى الصمت عنوان جلستنا.
لذا أريد أن أفسخ هذه الخطبة قبل أن يحصل الزواج وتتعقد أمورنا أكثر، لكن الكل متحمس لزواجي، وهذا من يجعلني مكبلا تائها لا أعرف ما أفعل، فمن جهة أهلي، ومن جهة أخرى أهل الفتاة طيبين ويعاملونني جيدا، ومن جهة ثالثة لا أريد للفتاة أن تحمل لقب مطلقة قبل الدخول وقد يضيع مستقبلها بسببي.
أريد مساعدة من فضلكم، فقد حاولت كثيرا تقبل الفتاة ولم استطيع، ولا أريد ظلمها، فما هي نصيحتكم؟
قارئ من وسط البلاد
الــرد:
أشكر حسن ثقتك، ونتمنى أن يوفقنا الله في الرد عليك، سيدي إن فترة الخطوبة هي الفترة التمهيدية والاستعداد لمشروع الحياة، يبدأ فيها التعارف والقبول، وتحمل أيضا معالم الحياة الزوجية مستقبلا بين المخطوبين، فلو شعر الخطيبين بالراحة واستطاعا وطبعت علاقتها التوافق يمكن أن يكون ذلك مؤشرا جيدا لحياة زوجية هنية لاحقا، أما إذا لم يرتح القلب وشعر بالنفور، فلابد من مراجعة الحسابات مرة أخرى حتى نتفادى عواقب قد تحول دون سعادتنا واستقرارنا فيما بعد.
وأنت كنت واضحا جدا في رسالتك، وواضح مع نفسك وأمام قلبك، لكن ما استغربته هو لماذا استعجلتما بالعقد المدني ما دمت لم تشعر بالارتياح، فلا أنت ولا هي استطعتما أن تصلان إلى قلب بعضكما.
أخي الفاضل حتى لا تظلم الفتاة لابد أن تصارحها وتحاول أن تفهم منها، فلربما الفتاة خجولة ولربما هي أول مرة تتحدث إلى رجل، لذا لابد أن تفك شيفرة هذا الصمت الذي يخيم على علاقتكما، وتعرف إن كانت حقيقة ما في قلبها، ثم يمكنك اتخاذ القرار النهائي، إن تغير وتسللت الراحة إلى قلبك فأتم الزواج، وإن وجدت النفور منها هنا انسحب بأدب واحترام ودون خدش لمشاعر أي طرف من الأطراف، لأن تركها قبل الدخول أفضل من أن تطلقها بأولاد.
ولابد أن تستخير الله تعالى في هذا القرار، فلا خير إلا ما اختاره الله لنا، أتمنى لك التوفيق وكل سعادة الدنيا.