زكي عبد الفتاح: حسام حسن والأهلي ارتكبا خطأ في حق مصطفى شوبير
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
قال زكي عبد الفتاح، مدرب حراس مرمى مصر الأسبق، إن لاعبي الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 سيتعرضون لإصابات قوية في الموسم الجديد بسبب توقيت إقامة البطولة بدون حصولهم على راحلة سلبية بعد انتهاء الموسم.
ووجه زكي عبد الفتاح، خلال تصريحاته ببرنامج «الماتش» مع الإعلامي إيهاب الكومي على قناة «صدى البلد»:انتقادات حادة للجهازين الفنيين لمنتخب مصر والنادي الأهلي، بسبب عدم الدفع بـمصطفى شوبير، رغم تألقه في الموسم الماضي في ظل غياب محمد الشناوي للإصابة.
وتابع زكي عبد الفتاح، أن حسام حسن، المدير الفني للمنتخب، ارتكب خطأ في حق شوبير بعدم الدفع به في البطولة الدولية التي أقيمت مؤخرًا في مصر، مفضلاً الشناوي على الرغم من تألق شوبير الذي يبلغ من العمر 25 عامًا.
وواصل زكي عبد الفتاح حديثه مشددًا على أن مصطفى شوبير يمتلك إمكانيات كبيرة ويستحق أن يلعب بشكل أساسي مع الأهلي ومنتخب مصر، مشيرا إلى أن مصر تعاني حاليًا من أزمة في مركز حراسة المرمى بسبب غياب المواهب، مؤكدًا أن المدربين في مصر 'لم يُعلموا اللاعبين صح'.
كما تطرق زكي عبد الفتاح إلى أداء الشناوي في كأس العالم للأندية 2025، موضحًا أنه تعرض لسوء حظ، وأن تمركزه كان خاطئًا في الأهداف التي سكنت شباكه أمام بورتو.
واختتم زكي عبد الفتاح تصريحاته بالتأكيد على أن مصطفى شوبير هو الأجدر بحراسة مرمى منتخب مصر في الوقت الحالي نظرًا لإمكانياته العالية، مشيدًا في الوقت ذاته بـمحمد صلاح، لاعب ليفربول، ووصفه بأنه صاحب عقلية احترافية مختلفة عن جميع لاعبي مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفي شوبير أخبار الأهلي الأهلي منتخب مصر محمد الشناوى زکی عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
الأهلي طرابلس بطل الثلاثية التاريخية بقيادة حسام البدري
في ليلة لا تُنسى من ليالي الكرة الليبية، كتب الأهلي طرابلس اسمه بأحرفٍ من ذهب، بعد أن توّج بلقب كأس السوبر الليبي 2025 عقب فوزه المثير على الأهلي بنغازي بركلات الترجيح، ليُكمل ثلاثية تاريخية غير مسبوقة في الكرة الليبية تحت قيادة المدرب المصري حسام البدري.
إنجاز لم يأتِ صدفة، ولم يُصنع بين ليلة وضحاها؛ بل كان حصيلة موسم كامل من العمل المنظّم، والنَفَس الطويل، والإيمان بأن الزعيم قادر على استعادة مجده مهما طال الغياب.
ثلاثية لا تشبه أي موسم آخرحقق الأهلي طرابلس هذا العام:
1. لقب الدوري الليبي الممتاز
2. كأس ليبيا 2025
3. كأس السوبر الليبي 2025
لتكون المرة الثالثة التي ينجح فيها الفريق في جمع هذه البطولات الثلاث في موسم واحد، في حدث استثنائي يعيد للأذهان أمجاد كبار إفريقيا.
الزعيم لم يكتفِ بالأداء، بل جمع بين القوة والنتائج والشخصية، فكان فريقًا يعرف كيف يفوز، وكيف يعبر اللحظات الصعبة بصلابة لا تهتز.
البداية من القاهرة، والنهاية أيضًا من القاهرةمنذ فوزه الكبير على الأهلي بنغازي في نهائي كأس ليبيا بنتيجة 3–0 في ستاد القاهرة، بدا واضحًا أن الأهلي طرابلس يعيش فترة نضج فني وتكتيكي.
وفي مباراة السوبر، عاد الفريق مجددًا إلى نفس الملعب ليؤكد أن ذلك الانتصار لم يكن وليد لحظة.
فرغم انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، إلا أن شخصية البطل ظهرت في ركلات الترجيح، حيث تقدم لاعبو الأهلي طرابلس بثقة عالية، وتصدى الحارس التركي لركلة حاسمة أشعلت الأفراح الليبية من القاهرة إلى طرابلس.
حسام البدري، مهندس الثلاثيةمنذ قدومه إلى طرابلس، أعاد حسام البدري بناء الفريق على أسس واضحة:
الانضباط أولاً الهيكلة التكتيكية توظيف اللاعبين في مراكزهم الطبيعية الاعتماد على الضغط الذكي واللعب المنظمصنع البدري فريقًا يعرف متى يهاجم ومتى يصبر، ومتى يضغط ومتى يقتل الإيقاع.
ومع مرور الوقت، أصبحت بصمته واضحة على كل خط من خطوط الفريق.
تحت قيادته:
• تحسّن الأداء الدفاعي بشكل كبير
• أصبح الوسط أكثر تحكّمًا في الرتم
• وظهر هجوم الأهلي أكثر فاعلية واستغلالاً للفرص
ولعل أهم ما ميّز الأهلي هذا الموسم هو شخصيته القارية والمحلية، حيث بات ينافس بثقة، ويواجه الكبار دون خوف، ويمتلك لاعبين يؤدّون بروح تتجاوز حدود التكتيك.
جماهير لا تُضاهى، ودور لا يمكن تجاهلهلا يمكن الحديث عن الثلاثية دون ذكر الجماهير.
جماهير الأهلي طرابلس كانت اللاعب رقم واحد، في ليبيا وخارجها، بصوتها ودعمها وأجوائها.
في طرابلس اهتزت الأحياء، وفي القاهرة جاء الصوت من بعيد لكنه وصل إلى الملعب، حمل الرسالة نفسها:
الأهلي دائمًا في الموعد.
موسم خالد، وبداية مشروع أكبرثلاثية الأهلي طرابلس ليست مجرد تتويج؛ إنها إعلان عودة، ورسالة بأن الزعيم يسير في الطريق الصحيح، وأن الفريق الذي بُني هذا الموسم قادر على الذهاب بعيدًا لسنوات إذا ما توفر الاستقرار الإداري.
ومع الاستقرار الفني بقيادة البدري، يبدو أن المشروع لم يصل لقمته بعد؛ بل بدأ الآن فقط في كتابة فصوله الأولى.
الأهلي طرابلس لم يفز بالبطولات؛ بل فاز بالهوية.
لم يتوّج بالكؤوس فقط؛ بل توّج نفسه فريقًا يعرف ماذا يريد، ويعرف كيف يصل إلى ما يريد.
إنجاز سيُكتب في التاريخ، وسيظل موسم 2025 موسماً يقول: هنا عاد الزعيم؛ وهنا بدأت الحكاية من جدي