قال مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماغنوس برونر، إنهم قد يضطرون إلى ربط مفاوضات الهجرة مع ليبيا بقضايا، كالمساعدات التنموية أو تسهيل حصول الليبيين على التأشيرات الأوروبية.

وأضاف المفوض الأوروبي في تصريحات لصحفية بوليتيكو الأمريكية، أن مخاطر نفوذ رئيس روسيا فلاديمير بوتين في ليبيا لم تترك لأوروبا خيارا سوى إجراء محادثات مع خليفة حفتر، ووضع خيارات أوروبا على الطاولة عندما يتعلق الأمر بدبلوماسية الهجرة.

هذا وأبدَى برونر استعداده للتفاوض مع حفتر من أجل منع بوتين من استخدام الهجرة كسلاح، معبرا عن قلق الاتحاد الأوروبي من تزايد النفوذ الروسي في ليبيا.

وسبق أن تعرض برونر للطرد من بنغازي بعد رفض زيارته رفقة مسؤولين من إيطاليا واليونان ومالطا، معتبرين أن الزيارة “غير مرغوب فيها” لعدم التزامهم بالقوانين والأعراف الدولية والدبلوماسية وعدم التنسيق المسبق بالخصوص.

وردّت اليونان مؤخرا بتعليق معالجة طلبات اللجوء للمهاجرين القادمين من شمال إفريقيا لمدة 3 أشهر، مما أثار انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.

ومن المتوقع أن يطرح ملف هذه القضية على قمة وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي المقررة يوم الثلاثاء في كوبنهاغن، وسط أنباء عن اتفاق الوزراء على مقترحات لتشديد قواعد الهجرة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إنشاء مراكز عودة خارج أوروبا وتمكين عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان.

المصدر: صحيفة بوليتيكو الأمريكية

الاتحاد الأوروبيماغنوس برونر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

أخبار كاذبة.. السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي الأنباء عن نقل سكان غزة إلى ليبيا

كلف نتنياهو جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بإيجاد دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة. اعلان

نفت السفارة الأمريكية في طرابلس الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا ووصفتها بأنها "ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما"، دون أن تذكر الجهة التي روّجت لهذه الأنباء.

ونشرت السفارة منشوراً على "إكس" (تويتر سابقاً) معنوناً بكلمة "أخبار كاذبة".

في وقت سابق هذا الأسبوع، نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي خبراً بشأن لقاء مدير الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع بمبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وإخباره بنيّة إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا استضافة فلسطينيين من غزة بأعداد كبيرة بناء على محادثات أجرتها إسرائيل.

اقترح برنياع أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل على إقناعها. وبحسب الموقع، لم يُبدِ ويتكوف التزامًا، وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُشارك بفعالية في هذه القضية.

ليست فكرة جديدة

في فبراير/ شباط الماضي، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير جميع الفلسطينيين البالغ عددهم مليوني نسمة من غزة لإعادة بناء القطاع وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بحسب قوله.

لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة بعد معارضة كبيرة من الدول العربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، ولم تُحرز أي تقدم.

Related احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع"خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزة

يقول مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب أبلغتهم أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المضي قدمًا في هذه الفكرة، فعلى إسرائيل إيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة.

وكلف نتنياهو جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بإيجاد دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.

دول أفريقية أخرى في المرصاد

لم تكن ليبيا أول دولة أفريقية هدفاً لاختيارها لاستقبال الفلسطينيين، ففي مارس/ آذار الماضي، كشف تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في السودان والصومال وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليا لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين الذين شُرّدوا من قطاع غزة، بموجب الخطة المقترحة لما بعد الحرب التي وضعها ترامب، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

رفضت الصومال حينها المقترح بينما أكدت أرض الصومال عدم تلقيها أي مقترح.

وقال وزير الخارجية الصومالي  أحمد معلم فقي: "نرفض أي خطة تتضمن استخدام الأراضي الصومالية لإعادة توطين سكان آخرين".

أما وزير خارجية أرض الصومال فقد ذكر أن المنطقة لم تتلق أي مقترح بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة. وأوضح لرويترز: "لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".

وافق الزعماء العرب في الشهر ذاته على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار قد تؤدي إلى تفادي تهجير الفلسطينيين من القطاع على خلاف رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • ترامب يحذر من «زوال أوروبا» بسبب الهجرة ويؤكد: لدينا فرصة لاتفاق تجاري ضخم
  • أخبار كاذبة.. السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي الأنباء عن نقل سكان غزة إلى ليبيا
  • ما سبب فرض بريطانيا قيودا على التأشيرات لجنسيات معينة؟
  • السفارة الأمريكية تنفي نقل سكان غزة إلى ليبيا وتصف الادعاءات بـ«الكاذبة والتحريضية»
  • السفارة الأمريكية تنفي شائعات تهجير سكان غزة إلى ليبيا
  • بعد استقرار التضخم .. المركزي الأوروبي يوقف تخفيض الفائدة ويترقّب تداعيات الحرب التجارية الأمريكية
  • المركزي الأوروبي يثبت أسعار الفائدة وسط مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • المركزي الأوروبي يتجه لتثبيت الفائدة وسط تفاؤل بالمفاوضات الأمريكية
  • ملوّحًا بتقديم مساعدات وتأشيرات.. الاتحاد الأوروبي يؤكد استعداده للتعاون مع المشير حفتر لمواجهة الهجرة