إبراهيم الهدهد: الأزهر الشريف هو حامل ميراث النبوة ويستظل بأنوار الوحي
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، احتفالية كبرى لتوزيع جوائز المسابقة العالمية للوافدين «مواهب وقدرات» برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة واسعة من قيادات الأزهر الشريف، وعدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية، احتفاءً بالمواهب المتميزة من الطلاب الوافدين في مختلف مجالات الإبداع العلمي والثقافي والفني.
وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الأزهر الشريف هو حامل ميراث النبوة، ويستظل بأنوار الوحي، مشددًا على أن الله هيأ له عبر تاريخه علماء مخلصين وشيوخًا عظامًا يحملون هموم الأمة، لا تلين عزيمتهم لحزب أو تيار، بل يعيشون في إخلاص دائم لوطنهم وأمتهم.
وقال الهدهد: إن الإمام الأكبر لا يتعامل مع الوافدين كطلاب، بل كأبناءٍ وأماناتٍ في عنقه، يحمل همهم كأنه يحمل هم أمةٍ بأكملها، وهذا هو سبيل المخلصين، مضيفا: لقد ظل الأزهر على مدار أكثر من ٥٤٠ عامًا يفتح أبوابه لأبناء العالم من كل الجنسيات، وخرَّج قادةً ورؤساءَ وزراء وعلماء، حملوا همّ أوطانهم وأسهموا في نهضتها، انطلاقًا من قيم الأزهر الوسطية والإنسانية.
وأوضح فضيلته أن منهج الأزهر الشريف قائم على التوازن بين المعقول والمنقول، ويحتضن التنوع الفكري الذي يُسري روح الود والأمن والسلام في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه الروح الأزهرية الأصيلة هي التي جعلت من الأزهر بيتًا عالميًّا للعلم، يتسع للجميع دون تمييز.
جاءت مسابقة «مواهب وقدرات»، هذا العام لتجدد التأكيد على أن الأزهر الشريف ليس مجرد مؤسسة تعليمية، بل هو حاضنة عالمية للمواهب، ومنصة ترعى الإبداع وتحتضن الطاقات، حيث تلتقي العقول من الشرق والغرب، ليصنعوا من تنوعهم لوحة إنسانية راقية، شعارها: "العلم والإبداع والابتكار والريادة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إبراهيم الهدهد جامعة الأزهر الأزهر الشريف الوحي ميراث النبوة الوافدين الإمام الأكبر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره
نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الراحل الكبير كان من كبار علماء عصره، ومن الأعلام الأصوليين الذين حملوا ميراث الأزهر الشريف في أعظم صوره، فأحسن البيان، وأجاد في التكوين، وأوفى للأمانة، وأخلص في أداء رسالته.
أزهري يوجه رسالة لـ سوزي الأردنية بعد النجاح في الثانوية العامة
واعظة بالأزهر: "شاوروهن وخالفوهن" ليست من قول النبي
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
نتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية
وأضاف مفتي الجمهورية “عُرف رحمه الله بعلمه الغزير، ومنهجه المتين، وبصيرته الفقهية والأصولية التي جمعت بين رسوخ التراث وفقه الواقع، فكان مرجعًا علميًّا في مجاله، ومربيًا لجيل من الباحثين والمتخصصين الذين نهلوا من علمه وسمته وخلقه”.
وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.