أدانت محكمة بريطانية المواطن هوارد مايكل فيليبس، البالغ من العمر 65 عاما، بتهمة محاولة مساعدة جهاز استخبارات أجنبي، بعد أن سعى لتقديم معلومات عن وزير الدفاع البريطاني السابق، جرانت شابس، إلى عملاء يعتقد أنهم من الاستخبارات الروسية، وذلك بناء على توجيهات إسرائيلية.

وذكرت شرطة سكوتلاند يارد أن فيليبس تواصل مع شخصين اعتقد أنهما عميلان روسيان، ليتضح لاحقا أنهما ضابطان سريان من الشرطة البريطانية.

 

وخلال المحاكمة التي جرت في المحكمة الملكية بمدينة وينشستر، تم الكشف عن أن فيليبس عرض تسليم معلومات حساسة، من بينها رقم هاتف شابس وتفاصيل رحلاته بطائرته الخاصة، مقابل مكافأة مالية.

وكان فيليبس، الذي تقدم بطلب للالتحاق بجهاز حرس الحدود البريطاني في تلك الفترة، أقر في المحكمة بأنه تصرف بناء على "دوافع وطنية"، مدعيا أنه كان يهدف إلى استدراج العملاء الروس المزعومين وفضحهم، في إطار "عملية خداعية" لصالح إسرائيل.

 وأضاف أنه كان يسعى من خلال ذلك إلى تحسين صورة إسرائيل في وسائل الإعلام البريطانية، التي وصفها بأنها تغطي العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة بشكل سلبي.

وأشار المتهم، ذو الأصول اليهودية، إلى أنه أرسل عروضاً مماثلة للتعاون الاستخباراتي إلى سفارات كل من روسيا، وإيران، والصين في لندن.

وبعد أسبوعين من جلسات الاستماع، خلصت هيئة المحلفين إلى إدانة فيليبس بانتهاك قانون الأمن القومي البريطاني، فيما تقرر تأجيل النطق بالحكم إلى موعد لاحق.

طباعة شارك محكمة بريطانية الاستخبارات الروسية هوارد مايكل فيليبس إسرائيل روسيا غرانت شابس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة بريطانية الاستخبارات الروسية إسرائيل روسيا غرانت شابس

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدين قصف مستشفى ومسجد في الفاشر وتدعو لوقف الحرب

وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، قال إن الصراع في السودان طال أمده وأزهق أرواح الأبرياء يوميًا بسبب الهجمات والمجاعة، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى إدراك أنه “لا حل عسكريًّا للأزمة”..

التغيير: الخرطوم

أدان وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع على آخر مستشفى متبقٍ في مدينة الفاشر المحاصرة ومسجدٍ قريب منه بشمال دارفور، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم أطباء وممرضون.

والأربعاء الماضي قتل عشرات المدنيين وأصيب آخرون في غارات شنّتها قوات الدعم السريع على مستشفى يعد من بين آخر المنشآت الصحية العاملة في مدينة الفاشر، المحاصرة منذ أكثر من عام في إقليم دارفور.

وأفادت مصادر طبية محلية وقتها بأن الهجوم أسفر عن سقوط 20 مدنياً على الأقل خلال 24 ساعة، بينهم طبيب وممرض، وأصيب 17 آخرون بجروح متفاوتة.

وأكد بولس في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أنه “لا مبرر لاستهداف أماكن العبادة والمستشفيات والمدنيين”، مشيرًا إلى أن المنطقة ما تزال محرومة من المساعدات الإنسانية نتيجة الحصار المستمر.

وأضاف أن الصراع في السودان طال أمده وأزهق أرواح الأبرياء يوميًا بسبب الهجمات والمجاعة، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى إدراك أنه “لا حل عسكريًّا للأزمة”، وحثّها على إنهاء القتال فورًا وفتح الممرات الآمنة أمام المساعدات.

وتحاصر الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، منذ مايو 2024، ما تسبب في كارثة إنسانية متفاقمة ونقص حاد في الغذاء والدواء وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بعد تفاقم الصراع على السلطة والنفوذ داخل الدولة، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين وانهيار واسع في الخدمات الأساسية.

الوسومالجرائم والانتهاكات الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم الآثم الذي تعرض له مأوى للنازحين في الفاشر
  • أمريكا تدين قصف مستشفى ومسجد في الفاشر وتدعو لوقف الحرب
  • محكمة بريطانية تلغي حكما على رجل أحرق نسخة من المصحف الشريف
  • محكمة بريطانية تبرئ شخصا أدين بحرق المصحف في لندن
  • لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
  • اعتقال 32 لبنانيا بتهمة تزويد إسرائيل بمعلومات عن حزب الله
  • تعلن محكمة المخادر بأن على المدعى عليه محمد عبدالله الموسمي الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محكمة المحويت أن على المدعى عليها فاطمة الشماتي الحضور إلى المحكمة
  •  بعد انبعاث دخان.. هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوخارست
  • الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس الإكوادور