آخر تحديث: 23 يوليوز 2025 - 9:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الكهرباء، الاربعاء، عن توقيع مذكرة مع شركة أمريكية لإنشاء محطات الطاقة الشمسية بسعة 3 آلاف ميغاواط، وفيما لفتت إلى دخول 250 ميغاواط للمنظومة قبل نهاية العام.ونقل الإعلام الرسمي، عن وكيل وزارة الكهرباء لشؤون الإنتاج محمد نعمة في تصريح صحفي، إن “وزارة الكهرباء لا تنظر إلى الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بأنه فقط ضرورة مرحلية، بل هو أيضًا مفتاح لتحقيق أمن الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتخفيض انبعاثات الكربون، مما يساهم في دعم رؤية العراق نحو التنمية المستدامة وتحقيق التزاماته البيئية في إطار اتفاقية باريس”، لافتاً إلى أن “الوزارة، تبنت سياسة واضحة لتنويع مصادر الطاقات المتجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية كجزء محوري في مزيج الطاقة الوطني“.

وأضاف نعمة، أن “هذه السياسة تمخضت عنها خطوات تنفيذية فعلية، كمشروع شمس البصرة للطاقة الشمسية المقام بالتعاون مع وزارة النفط وشركة توتال، والذي يستهدف إنشاء ألف ميغاواط في البصرة، حيث بدأنا بعمليات إنشاء الوحدة التوليدية الأولى بطاقة إنتاجية مقدارها 250 ميغاواط ستدخل الخدمة في نهاية هذه السنة”، مشيراً إلى أن “هناك مشاريع لوزارة الكهرباء بالتعاون مع شركة (مصدر) الإماراتية، حيث تم توقيع عقود التنفيذ والشراء، ونحن ماضون بهذه العقود التي تستهدف مواقع في محافظات ذي قار والمثنى والأنبار“.وتابع: “لدينا مشاريع أخرى، كمشروع الطاقة الشمسية الذي أُنشئ بتمويل من الموازنة الاستثمارية، بسعة 750 ميغاواط، حيث تم إكمال تعاقداته، وننتظر حاليًا التمويل وفتح الاعتماد المستندي”، مبيناً أن “مشروع محطة كربلاء المقدسة للطاقة الشمسية هو الآخر قيد التنفيذ وسيدخل حيز التنفيذ في بداية الشهر الثامن، حيث ستكون المرحلة الأولى بطاقة 20 ميغاواط، على أن ترتفع شهراً بعد آخر“.وأوضح نعمة، أن “الوزارة وقّعت مذكرة مع شركة يوجي الأمريكية لإنشاء محطات طاقة شمسية بسعة 3 آلاف ميغاواط“.وأشار إلى أن “الوزارة تستهدف إنتاج 12 ميغاواط عبر الطاقة الشمسية بحلول العام 2030، والحكومة وفرت دعما للمستثمرين المحليين والدوليين لتنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة تتمثل بتقديم تسهيلات في تخصيص الأراضي، وربط المحطات بالشبكة الوطنية، والإعفاءات الضريبية ذات العلاقة”، مؤكداً أن “قطاع الطاقة المتجددة في العراق لم يعد مجرد مفهوم نظري، بل أصبح واقعًا استثماريًا وفرصة اقتصادية ومطلبًا بيئيًا، وأن وزارة الكهرباء ترحب بكافة الشركات والمؤسسات الراغبة في أن تكون جزءًا من هذا التحول، ونحن على أتم الاستعداد لتسهيل العقبات وتوفير البيئة القانونية والتقنية اللازمة لنجاح المشاريع“.وفيما يتعلق بتجهيز المواطنين بمنظومات الطاقة الشمسية بين نعمة إن “الوزارة هيأت 53 شركة مختصة في مجال الطاقة الشمسية لتزويد المواطنين بتلك المنظومات ونعاني حالياً من مشكلة عدم صرف المصارف للقروض، والمبادرة شملت 5 مصارف فقط وحالياً هناك 4500 طلب مقدَّم لتنصيب منظومة الطاقة الشمسية على أسطح المنازل، لكن التأخير من المصارف“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزارة الکهرباء الطاقة الشمسیة مع شرکة

إقرأ أيضاً:

اليابان تستعد لثروة صامتة في الطاقة المتجددة بفضل خلايا شمسية مبتكرة

صراحة نيوز- تخطو اليابان خطوات متسارعة نحو مستقبل واعد في مجال الطاقة المتجددة، مدفوعة بتقنيات متقدمة في الطاقة الشمسية، قادرة على توليد طاقة تكافئ إنتاج 20 مفاعلاً نووياً.

وقد شكّلت كارثة فوكوشيما النووية في عام 2011 نقطة تحوّل كبيرة في سياسات الطاقة اليابانية. فقد أدى الزلزال العنيف والتسونامي الذي تلاه إلى انهيار البنية التحتية الكهربائية وتسرب إشعاعي أجبر أكثر من 160 ألف شخص على النزوح.

وسط هذه الكارثة، برزت الحاجة إلى بدائل آمنة ونظيفة للطاقة. ومنذ ذلك الحين، شهد قطاع الطاقة الشمسية في اليابان نمواً لافتاً، حتى بات مسؤولاً اليوم عن نحو 10% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في البلاد، بحسب ما ذكره موقع “Eco Portal”.

لكن التحدي الأكبر الذي واجه اليابان كان محدودية المساحات اللازمة لتركيب الألواح الشمسية التقليدية. وكان الحل في الاستثمار بجيل جديد من الخلايا الشمسية يُعرف باسم خلايا “البيروفسكايت”، والتي تتميز بمرونتها وكفاءتها العالية، وقابليتها للتركيب على النوافذ، واجهات المباني، وحتى السيارات.

وتعتمد هذه الخلايا على عنصر اليود، حيث تحتل اليابان المرتبة الثانية عالمياً في إنتاجه بعد تشيلي، ما يمنحها فرصة لبناء سلسلة إمداد محلية ويعزز أمنها الاقتصادي.

وتسعى الحكومة اليابانية كذلك إلى استعادة مكانتها العالمية في سوق الطاقة الشمسية، بعدما تراجعت حصتها من 50% عام 2004 إلى أقل من 1% حالياً، في ظل السيطرة الصينية على هذا القطاع.

خلايا مرنة.. بطاقات هائلة

بحسب خطة الطاقة الوطنية، يُتوقع أن تنتج خلايا البيروفسكايت نحو 20 غيغاواط من الكهرباء بحلول عام 2040، أي ما يعادل إنتاج 20 مفاعلاً نووياً.

وتتفوق هذه الخلايا على نظيراتها التقليدية بكفاءتها النظرية، التي قد تصل إلى 43%، مقارنة بـ 29% للخلايا السيليكونية، ما يجعلها خياراً مثالياً لدفع عجلة التحول إلى الطاقة المتجددة.

ورغم هذه الإمكانات الواعدة، لا تزال هناك تحديات تقنية قائمة، تتعلق بمتانة هذه الخلايا، وطول عمرها، وتكلفة إنتاجها. وتعمل شركات يابانية، مثل “سيكيسوي كيميكال”، على تطويرها تجارياً، مع توقعات بأن يبدأ انتشارها الواسع بعد عام 2030.

مستقبل الطاقة يبدأ الآن

في الوقت الذي تواصل فيه اليابان تطوير تقنيات أخرى في مجال الطاقة الشمسية، تبدو خلايا البيروفسكايت وكأنها البوابة نحو مستقبل طاقي نظيف ومستدام.

وإذا تمكنت من تجاوز التحديات الحالية، فإن اليابان لن تكون فقط قد خطت إلى المستقبل، بل ستصبح نموذجاً عالمياً يرسم ملامح نظام الطاقة العالمي الجديد.

مقالات مشابهة

  • الجزائر-إيطاليا.. توقيع مذكرة تفاهم في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية                                                               
  • صحاري للتنمية تعلن تركيب ألواح الطاقة الشمسية في دنقلا
  • العراق يطلق برنامجًا جديدًا للقروض الخضراء بالتعاون مع مصرف RTB لدعم الطاقة الشمسية
  • توتي يطلقون مبادرة شعبية لإنارة الشوارع والمساجد باستخدام الطاقة الشمسية
  • محلية نجع حمادي تدعو المجتمع المدني لمناقشة مشروع أوبيليسك للطاقة الشمسية الخضراء
  • العراق يبدأ تنفيذ محطة شمس البصرة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية
  • اليابان تستعد لثروة صامتة في الطاقة المتجددة بفضل خلايا شمسية مبتكرة
  • وزير الاستثمار السعودي: في قطاع الخدمات المالية والتمويل سنشهد توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مجموعة تداول السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية لتعزيز التعاون في مجال التقنيات المالية
  • لأول مرة.. الكهرباء: الأحمال تصل أمس لـ 37.800 ميجاوات
  • سوالف وزارة الكهرباء والبلد بلا كهرباء