ابني قدها.. والد السادس على الثانوية العامة يروي كواليس التفوق
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
في لقاء مؤثر على شاشة قناة "إكسترا نيوز" ضمن برنامج "هذا الصباح"، عبّر الطالب حسن محمد بيومي، الحاصل على المركز السادس في الثانوية العامة، عن امتنانه العميق لوالديه، مشيرًا إلى أن الفضل الأكبر في نجاحه يعود إليهما.
وقال: "لو أستطيع أن أُنسب النجاح لأحد، فـ90% منه يعود إلى والديّ، لقد بذلا جهدًا كبيرًا من أجلي، خاصة والدتي التي كانت تسهر ليلًا لتحضير الطعام".
رغم تواضعه الواضح، أكد حسن أن عائلته كانت السند الأساسي طوال عامه الدراسي الحاسم، مشيرًا إلى أنهم لم يتخلوا عنه لحظة، سواء من حيث توفير الكتب أو الدعم النفسي والمعنوي، قائلًا: "كانوا دائمًا إلى جانبي في كل شيء".
الأب يروي اللحظة الفارقة: "حسن قال سيبوني وأنا أتحمّل المسؤولية"وفي مداخلة هاتفية، عبّر والد حسن، محمد بيومي، عن سعادته الكبيرة بنجاح ابنه، مؤكدًا أن حسن كان صاحب قرار الاعتماد على النفس منذ البداية، وقال: "منذ البداية، قال لنا حسن: دعوا الأمر لي، وسأتولى المسؤولية، وبالفعل، كان على قدر المسؤولية، منضبط وملتزم".
نصيحة للأهالي: "لا تضغطوا على أولادكم.. وراقبوا ميولهم"وجّه بيومي رسالة صادقة إلى أولياء الأمور، داعيًا إلى الابتعاد عن الضغوط الزائدة، وتهيئة بيئة منزلية هادئة ومشجعة، وأضاف: "لا تجعلوا من الثانوية العامة مصدر توتر دائم في البيت".
وعن لحظة إعلان النتيجة، قال والد حسن مازحًا: “والدته لم تكن تُصدق، وما زلنا نحاول تهدئتها من شدة الفرحة.. كانت لحظة تفوق الوصف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة إكسترا نيوز حسن محمد بيومي الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
«كلمنى قبل الحادثة بـ10 دقائق».. نجل محمد صبري يكشف كواليس المكالمة الأخيرة مع والده قبل الرحيل المفاجئ
كشف نجل الراحل محمد صبرى نجم الزمالك السابق، تفاصيل مكالمته الأخيرة مع والده قبل وفاته، الأسبوع الماضي، الأمر الذي تسبب في حالة من الصدمة بالوسط الكروي المصري.
وتوفى محمد صبري، صباح الجمعة الماضي، إثر حادث سير مؤلم بمنقطة التجمع الخامس، بعد اصطدام سيارته بمبنى تحت الإنشاء، قبل أن يفارق الحياة في الحال.
وقال آدم محمد صبري في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي مهيب عبد الهادي: «والدى سايب رجالة، وكان بيعلق على حاجات وبيقول الصح والغلط ايه، مكنش سايبنا نتعلم من نفسنا».
وتابع: «كان دايما يخلينا نعمل خير ونعمل الصح مع الناس، مش أى حاجة يعنى، عمره ما كان بيسيبنا لوحدنا، كان حد جدع وطيب، كان بيهزر معايا ويتكلم معايا فى مشاكله وكلامه وضغوطاته، حاجة متضايق منها، كان يجى يقولى عليها كان بيتعامل معايا على أساس إنى راجل مش عيل صغير، ومكنش فى حدود كبيرة بينا».
وواصل: «مكنش بيحبنى أعمل مشاكل مع حد، يوم ما مات وفكرة روح شوف والدك دى كانت حاجة صعبة أوى كان معايا والدتى وأخواتى وكان لازم أبقا متماسك ومقوى قلبى، كان الصبح يومها الساعة اتنين ونص كان نازل يودينى التمرين فى نادى السكة، ويومها مروحتش المدرسة، وهو فى العربية متكلمناش فى حاجة قالى أنه خارج بالليل وقالى شد حيلك فى التمرين».
واختتم: «كلمنى قبل الحادثة بحوالى 10 دقائق كلنا كنا خارجين مع صحابنا، وقالى أنه تعبان وهيروح للدكتور وكان أول مرة فى حياته يقول أنه هيروح للدكتور».