تنفيذاً لتعليمات الطرابلسي… طرابلس تشهد تحركاً أمنياً مكثفاً لبسط سلطة القانون
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تشهد العاصمة الليبية طرابلس انتشاراً أمنياً مكثفاً ضمن قافلة أمنية موحدة تنفّذها وزارة الداخلية، في إطار الخطة الأمنية المشتركة، وبناءً على تعليمات وزير الداخلية المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد مصطفى الطرابلسي.
وشاركت في الحملة مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية التابعة للوزارة، في تحرّك موحّد يهدف إلى فرض سلطة القانون والتصدي لأي مظهر من مظاهر الفوضى، إضافة إلى ضبط المخالفات التي تهدد السلامة العامة.
وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من المركبات المعتمة المخالفة للقوانين، وأخرى لا تحمل لوحات معدنية، بالإضافة إلى مركبات مصفحة وأخرى ذات طابع عسكري، وذلك في سياق جهود الوزارة المتواصلة للحد من الظواهر الأمنية السلبية داخل المدينة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن هذه القوافل الأمنية تأتي ضمن خطة عمل متكاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وبسط الأمن وترسيخ هيبة الدولة في الشارع العام، مشددة على استمرار تنفيذ مثل هذه الحملات لحماية المواطنين وتحقيق الأمن داخل العاصمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود تحركاً عالمياً لحماية حياة الأطفال والحد من الوفيات
أطلقت الإمارات، الثلاثاء، تحركاً عالمياً واسع النطاق يهدف إلى حماية حياة الأطفال والحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأطفال والأمهات، وذلك خلال فعالية Goalkeepers التي استضافتها أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجمعت الفعالية أكثر من 500 قائد عالمي من الحكومات والمؤسسات الخيرية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، في حدث مشترك بين مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ومؤسسة غيتس.
وخلال الفعالية، أعلن القادة تعهدات مالية جماعية بقيمة 1.9 مليار دولار لدعم جهود القضاء على شلل الأطفال وتعزيز الصحة العامة للأطفال حول العالم، منها 140 مليون دولار قدمتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني.
من بين التعهدات، سيخصص نحو 1.2 مليار دولار لدعم المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، بهدف إيصال اللقاحات إلى نحو 370 مليون طفل سنوياً في الدول الأكثر تضرراً، بالإضافة إلى تعزيز أنظمتها الصحية لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وأكد القادة أن العالم يمر بمرحلة مفصلية، خاصة مع توقعات بارتفاع وفيات الأطفال دون سن الخامسة لأول مرة منذ عقود، ما يتطلب قرارات جريئة وتجديد التمويل وتوسيع نطاق الابتكار لضمان حماية ملايين الأطفال حول العالم.
وقالت شما خليفة المزروعي، المدير العام بالإنابة لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، إن القضاء على شلل الأطفال بات في متناول اليد، وأن التعهدات السخية الأخيرة تقرب العالم أكثر من تحقيق هذا الهدف.
من جانبه، أكد بيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس، أن الأدوات اللازمة موجودة بالفعل، من لقاحات وعلاجات واستراتيجيات فعالة، وأن الدعم الجديد سيسهم في حماية الأطفال الأكثر ضعفاً ومواصلة المسار نحو القضاء النهائي على شلل الأطفال.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد الدور المحوري للإمارات في جهود حماية الأجيال القادمة، بعد أن ساهمت منذ عام 2011 بأكثر من 525 مليون دولار لدعم استئصال شلل الأطفال، مما ساعد في إيصال اللقاحات إلى أكثر من 400 مليون طفل سنوياً حول العالم.
وجاءت فعالية هذا العام تحت شعار "تخيّل العالم الممكن"، مسلطة الضوء على الإنجازات الممكنة من خلال الشجاعة وبناء الشراكات وتبني الابتكار، وتعكس التزام الإمارات والعمل الدولي المشترك بحماية صحة الأطفال والمساهمة في مستقبل أكثر أماناً لهم.