اعتقال امرأة إسرائيلية خططت لاغتيال نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
القدس المحتلة -الوكالات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقلوا امرأة من سكان وسط إسرائيل، وذلك بعد الاشتباه في تواصلها مع آخرين بهدف استهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن المرأة خططت لتنفيذ الهجوم باستخدام عبوة ناسفة.
وأضافت أن جهاز الشاباك يتولى التحقيق مع المرأة، وسيوجه لها تهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال موقع والا الإخباري الإسرائيلي إنه تم اعتقال مواطن إسرائيلي بشبهة التعامل مع إيران والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران جندت المواطن الإسرائيلي لاستهداف نتنياهو، ووزير الدفاع حينها يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك حينها رونين بار.
وقال الشاباك وجهاز الشرطة الإسرائيلي إنه جرى اعتقال المواطن الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي بعد أن ثبت أنه أقام اتصالات مع جهات استخباراتية إيرانية خلال وجوده في تركيا.
وأضافا أن المعتقل، وهو رجل أعمال إسرائيلي، دخل الأراضي الإيرانية عبر الحدود التركية والتقى هناك جهات استخباراتية.
المصدر: الصحافة الإسرائيلية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترقيات الشرطة 2025.. كفاءات جديدة لخدمة المواطن وتعزيز الأمن
تترقب وزارة الداخلية خلال الأيام المقبلة الإعلان عن حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025، والتي تأتي في إطار استراتيجية الوزارة المستمرة لتطوير منظومة العمل الأمني، والارتقاء بمستوى الأداء في مختلف القطاعات.
وتهدف الحركة المنتظرة إلى دعم مديريات الأمن والقطاعات الخدمية الجماهيرية بعناصر من الضباط ذوي الكفاءة الفنية والإدارية، بما يضمن تحقيق أداء أمني متميز، يلبي تطلعات المواطنين ويواكب طبيعة التحديات الأمنية في المرحلة الراهنة.
الحركة المرتقبة تضع في اعتبارها الدفع بقيادات شابة مدربة ومؤهلة، إلى جانب الحفاظ على التوازن بين الخبرة والكفاءة داخل المواقع التنفيذية، بما يحقق الاستفادة المثلى من الطاقات البشرية، ويعزز من جاهزية الجهاز الأمني للتعامل مع مختلف السيناريوهات.
ويُتوقع أن تشمل الحركة تنقلات على مستوى القيادات العليا والوسطى، بما يتوافق مع تقييمات الأداء ومعدلات الكفاءة والانضباط، في إطار من الشفافية والموضوعية التي تحرص الوزارة على ترسيخها في سياساتها المؤسسية.
وتأتي هذه التحركات التنظيمية في وقت يشهد فيه الشارع إشادة بدور رجال الشرطة في حفظ الأمن العام، والتعامل الفعال مع المواقف الطارئة، وهو ما يدفع وزارة الداخلية إلى مواصلة التحديث وإعادة التقييم لضمان تقديم خدمة أمنية متكاملة، تراعي متطلبات الأمن القومي، واحتياجات المواطن اليومية.
وتؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه الخطوة، سعيها الحثيث لمواكبة التطور، وتحقيق الاستقرار، عبر آليات تعتمد على التدريب الحديث، وتوظيف التقنيات المتقدمة، وتطوير العنصر البشري بوصفه الركيزة الأساسية في منظومة العمل الأمني.
وتعد حركة ترقيات وتنقلات 2025 امتدادًا لمسار طويل من العمل المؤسسي الهادف إلى تعزيز قدرة الشرطة على تنفيذ مهامها بكفاءة، وبما يدعم جهود الدولة في بناء مستقبل آمن ومستقر لكل المصريين.