وتعرف مدينة وادي أمليل، الواقعة على الطريق بين فاس ووجدة، والتابعة لإقليم تازة شمال شرقي المغرب، بأنها "عاصمة الشواء"، لما تشتهر به من مطاعم تقدم أطباقا مشوية، وهي محطة للمسافرين الباحثين عن استراحة قصيرة أو وجبة تقليدية لذيذة وسط الطريق.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب قبل أيام مقطع فيديو نشره أحد سكان المدينة يزعم فيه أنه عثر على عظام حيوانات ملقاة أمام بعض المطاعم، ورجّح أن تكون لحيوانات غير مألوفة للاستهلاك الآدمي، مثل الحمير، وقال إن المطاعم هي التي تقوم بذبحها وبيعها للزبائن.

تعليقات

أثار مقطع الفيديو موجة من الشكوك والتعليقات الغاضبة على مواقع التواصل، خاصة مع شهرة المدينة في تقديم أطباق الشواء. ورصدت حلقة (2025/7/23) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

وقال المهدي في تعليقه "بالله عليكم، هل يصدق العقل أن العظام هي للبهائم مثلا والذي فعل فعلته سيرميها قرب محلات الشواء المصطفة غير بعيد بأمتار معدودة؟".

وجاء في تعليق ياسين "هنا يُطرح السؤال الجوهري: ما هو دور لجان المراقبة المكلفة بتتبع محلات تقديم الوجبات، خاصة الشواء؟ وأين هي آليات المراقبة الصحية التي يُفترض أن تحمي صحة المواطن؟".

وتساءل عبد الرحيم في تغريدته قائلا: "أليس هناك مجزرة في وادي أمليل، وهناك جماعة، وعندها لجان المراقبة وعندها وعندها.. ما الذي أتى بتلك الكمية الكبيرة من العظام و(الرؤوس) لذلك المكان غير المخصص لرمي النفايات؟ يعني ذبيحة سرية.. إذن في كلتا الحالتين هناك خلل وتقصير".

وكان لنجيب موقف مغاير، بقوله "أكاد أجزم أن وادي أمليل تنتج أجود أنواع اللحوم على الصعيد الوطني وأنا ولد الميدان وأتحدى أيا كان يأتي ويشاهد عملية المراقبة المشددة من طرف المصالح البيطرية ولجان المراقبة الصحية التابعة للبلدية".

ويذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فنّد هذه المزاعم، وأكد أن العظام التي عُثر عليها تعود لأبقار، وليست لحمير كما تم الترويج، وناتجة عن أنشطة الذبح، ودعا السلطات المحلية إلى دفنها تفاديًا للمخاطر البيئية وجذب الكلاب الضالة.

إعلان

من جهتها، اتهمت جماعة وادي أمليل عبر صفحتها على فيسبوك بعض صفحات التواصل "بنشر أخبار كاذبة ومضللة لأغراض رخيصة" تتعلق بجودة اللحوم في مطاعم المدينة ومصدرها، وأنها "حملات ممنهجة" تمسّ بسمعة المدينة واقتصادها المحلي.

23/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / مأرب _عبدالله العطار

دشّن مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة مأرب، اليوم، حملة تعزيز صحة الأم والوليد، بالتنسيق مع قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في مديريتي المدينة والوادي.

وتهدف الحملة، التي تستمر خلال الفترة من 26 وحتى 31 يوليو الجاري، إلى الوصول إلى نحو 320 ألف امرأة من الحوامل والمرضعات والنساء في سن الإنجاب، في عموم القرى والمناطق والمخيمات والتجمعات السكانية للنازحين، من خلال تقديم حزمة من خدمات الرعاية الصحية الأولية، والصحة الإنجابية، والتوعية المجتمعية.

وتشارك في تنفيذ الحملة 940 عاملة صحية ومتطوعة في مجال التثقيف الصحي، موزّعات على 332 فريقاً، منها 276 فريقاً ميدانياً متنقلاً، و56 فريقاً ثابتاً في المرافق الصحية، بإشراف 69 مشرفاً ميدانياً.

وتتضمن الحملة تقديم خدمات المتابعة الصحية للحمل، وقياس ضغط الدم ونسبة الهيموغلوبين، وتوفير الفيتامينات والمكمّلات الغذائية للحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى الإحالة الطبية للحالات التي تحتاج إلى رعاية متخصصة أو تدخل عاجل إلى المرافق الصحية الثابتة، إلى جانب تنفيذ أنشطة توعوية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى النساء وأسرهن حول الممارسات السليمة في رعاية الأم والوليد، وأهمية المباعدة بين الولادات، ومتابعة خدمات الرعاية أثناء الحمل وبعد الولادة، والوقاية من المضاعفات الصحية المرتبطة بالحمل والولادة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عقب التدشين الذي جرى في مخيم الجفينة، أكّد مدير عام مكتب الصحة بمحافظة مأرب الدكتور أحمد العبادي، أهمية الحملة في تعزيز خدمات الصحة الإنجابية، وتقليص الفجوات في خدمات الرعاية الصحية الأولية، خاصة في ظل تزايد الضغط على الخدمات الصحية نتيجة التوسع السكاني المستمر وموجات النزوح المتواصلة التي تشهدها المحافظة.

وأشار الدكتور العبادي إلى أهمية تضافر جهود مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها، من خلال التفاعل الإيجابي مع أنشطة الفرق الميدانية والثابتة، وتسهيل وصولها إلى النساء المستهدفات، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، وتحسين مؤشرات الصحة الإنجابية بالمحافظة.

حضر فعالية التدشين، نائب مدير المركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي الدكتور صادق الصايدي، ومدير عام المرأة بوزارة الصحة الدكتورة زينب محمود، ومستشار محافظ مأرب للشؤون الصحية الشامي داوود، والمشرف المركزي سعيد شعفه، ومدير مكتب الصحة بمديرية المدينة الدكتور عبدالله الرملي، ومدير مستشفى 26 سبتمبر بالجفينة أمين مبروك، ومسؤولة الصحة الإنجابية نبيلة العيال، ومديرة إدارة المرأة بالمحافظة أمينة الثابتي، وعدد من قيادات ومنتسبي القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
  • القبض على شخصين في المدينة المنورة لترويجهما 10 آلاف قرص من الإمفيتامين
  • مهرجان العلمين.. كيف تحولت المدينة الجديدة إلى أبرز المقاصد السياحية على البحر المتوسط؟
  • كاميرات المراقبة تكشف مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب معاكسة سيدة بالسلام
  • الكشف عن الحالة الصحية لحارس نادي وادي دجلة
  • تحقيقات "لغز دلجا" تمتد إلى بني سويف: فحص منزل والدة الأطفال المتوفين ومراجعة كاميرات المراقبة
  • حمص.. ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي بأعمال مجلس المدينة
  • ماجد المهندس في أول ظهور بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها
  • "المطارات المغربية": بروتوكول لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر في 2030
  • الطرق تحت المراقبة.. الداخلية تضبط 126 ألف مخالفة مرورية في يوم واحد