اتهامات بذبح الحمير وبيع لحومها في عاصمة الشواء المغربية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
وتعرف مدينة وادي أمليل، الواقعة على الطريق بين فاس ووجدة، والتابعة لإقليم تازة شمال شرقي المغرب، بأنها "عاصمة الشواء"، لما تشتهر به من مطاعم تقدم أطباقا مشوية، وهي محطة للمسافرين الباحثين عن استراحة قصيرة أو وجبة تقليدية لذيذة وسط الطريق.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب قبل أيام مقطع فيديو نشره أحد سكان المدينة يزعم فيه أنه عثر على عظام حيوانات ملقاة أمام بعض المطاعم، ورجّح أن تكون لحيوانات غير مألوفة للاستهلاك الآدمي، مثل الحمير، وقال إن المطاعم هي التي تقوم بذبحها وبيعها للزبائن.
أثار مقطع الفيديو موجة من الشكوك والتعليقات الغاضبة على مواقع التواصل، خاصة مع شهرة المدينة في تقديم أطباق الشواء. ورصدت حلقة (2025/7/23) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وقال المهدي في تعليقه "بالله عليكم، هل يصدق العقل أن العظام هي للبهائم مثلا والذي فعل فعلته سيرميها قرب محلات الشواء المصطفة غير بعيد بأمتار معدودة؟".
وجاء في تعليق ياسين "هنا يُطرح السؤال الجوهري: ما هو دور لجان المراقبة المكلفة بتتبع محلات تقديم الوجبات، خاصة الشواء؟ وأين هي آليات المراقبة الصحية التي يُفترض أن تحمي صحة المواطن؟".
وتساءل عبد الرحيم في تغريدته قائلا: "أليس هناك مجزرة في وادي أمليل، وهناك جماعة، وعندها لجان المراقبة وعندها وعندها.. ما الذي أتى بتلك الكمية الكبيرة من العظام و(الرؤوس) لذلك المكان غير المخصص لرمي النفايات؟ يعني ذبيحة سرية.. إذن في كلتا الحالتين هناك خلل وتقصير".
وكان لنجيب موقف مغاير، بقوله "أكاد أجزم أن وادي أمليل تنتج أجود أنواع اللحوم على الصعيد الوطني وأنا ولد الميدان وأتحدى أيا كان يأتي ويشاهد عملية المراقبة المشددة من طرف المصالح البيطرية ولجان المراقبة الصحية التابعة للبلدية".
ويذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فنّد هذه المزاعم، وأكد أن العظام التي عُثر عليها تعود لأبقار، وليست لحمير كما تم الترويج، وناتجة عن أنشطة الذبح، ودعا السلطات المحلية إلى دفنها تفاديًا للمخاطر البيئية وجذب الكلاب الضالة.
إعلانمن جهتها، اتهمت جماعة وادي أمليل عبر صفحتها على فيسبوك بعض صفحات التواصل "بنشر أخبار كاذبة ومضللة لأغراض رخيصة" تتعلق بجودة اللحوم في مطاعم المدينة ومصدرها، وأنها "حملات ممنهجة" تمسّ بسمعة المدينة واقتصادها المحلي.
23/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النخبة الحضرمية تنتشر في وادي حضرموت لتثبيت الأمن والاستقرار
أعلنت المنطقة العسكرية الثانية، في بيان صادر عن مركزها الإعلامي، عن تحرك قوة من قوات النخبة الحضرمية إلى وادي حضرموت، تنفيذًا لتوجيهات اللواء الركن طالب سعيد بارجاش قائد المنطقة العسكرية الثانية وقائد لواء حضرموت، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الوادي.
وبحسب البيان الرسمي، تحركت القوة إلى مدينة سيئون للمشاركة في مهام تثبيت الأمن، والمساهمة في تطبيع الأوضاع الأمنية بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية العاملة في وادي حضرموت.
وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الثانية أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتأمين وادي حضرموت وحماية المواطنين فيه، مشددة على أن قوات النخبة الحضرمية ستعمل بكل قوة وحزم لضمان فرض الاستقرار، والتصدي لأي تهديد يمس الأمن العام في المنطقة.
وجاء في البيان: "نؤكد أن وادي حضرموت أرضنا، وأمنها واستقرارها مسؤوليتنا، وسنعمل بكل جهد لضمان حمايتها والحفاظ على أمنها واستقرارها."
واختتم المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الثانية بيانه بالتأكيد على التزام قوات النخبة الحضرمية بتنفيذ مهامها الوطنية بكفاءة ومسؤولية، انسجامًا مع التوجهات الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في مختلف مناطق حضرموت.
وكان نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي الاستاذ علي الجفري أكد في تصريح له أن القوات الجنوبية وبعد استكمال تطهير كافة مناطق ومديريات وادي حضرموت والصحراء بدأت فعليًا بتسليم قوات النخبة الحضرمية مسؤولية التأمين وحفظ السكينة العامة. مؤكدًا أن الأوضاع مستقرة في ظل الجهود والتنسيق الأمني المشترك.