بريطانيا تمهد لفرض قيود على أبل وجوجل بسبب احتكار متاجر التطبيقات
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
لندن - رويترز
طلبت بريطانيا اليوم الأربعاء من شركتي أبل وجوجل توخي المزيد من الإنصاف في توزيع التطبيقات على نظامي التشغيل الخاصين بهما للهواتف المحمولة، وحددت لندن تدخلات محتملة قد تنفذها في وقت تخطط فيه لفرض الوضع السوقي الاستراتيجي على شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين بسبب ممارساتهما الاحتكارية.
وحددت الجهة المنظمة للمنافسة في بريطانيا، والتي مُنحت اختصاصا أوسع هذا العام لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى، مخاوف تتعلق بعمليات مراجعة غير متسقة وغير متوقعة للتطبيقات وتصنيفات البحث غير المتسقة في متاجر التطبيقات، وعمولة تصل إلى 30 بالمئة على بعض عمليات الشراء عبر التطبيقات.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق في بيان إن نظامي تشغيل أبل وجوجل للهواتف المحمولة يفرضان "احتكارا ثنائيا فعليا"، إذ تعمل حوالي 90 إلى 100 بالمئة من الأجهزة المحمولة في بريطانيا عبر النظامين.
وذكرت سارة كارديل رئيسة الهيئة "نظاما أبل وجوجل للهواتف المحمولة على حد سواء مهمان للغاية للاقتصاد البريطاني... لكن تحقيقاتنا حتى الآن حددت فرصا لمزيد من الابتكار والاختيار".
وقالت إن إجراءات الهيئة "المستهدفة والمتناسبة" ستدعم الابتكار من جانب مطوري التطبيقات البريطانيين الذين يسهمون بما يقدر بنحو 1.5 بالمئة من اقتصاد البلاد.
وقد تتطلب التدخلات من الشركتين جعل عمليات مراجعة متجر التطبيقات وتصنيفها أكثر نزاهة وشفافية، بما في ذلك التحذيرات المنصفة للتغييرات في العملية أو الإرشادات والقنوات المناسبة للشركات من أجل إثارة مخاوفها.
وعارضت أبل وجوجل مقترحات الهيئة، ووصفت جوجل الخطوة بأنها "مخيبة للآمال وغير مبررة".
وقالت شركة أبل إنها تشعر بالقلق من أن القواعد الجديدة التي يجري النظر فيها ستقوض حماية الخصوصية والأمان التي يتوقعها مستخدموها.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق إنها ستتخذ قرارا نهائيا بشأن فرض الوضع السوقي الاستراتيجي على الشركتين بحلول 22 أكتوبر تشرين الأول. ونشرت أيضا خططا بشأن الإجراءات الإضافية المحتملة في إطار هذه التحقيقات الموازية.
ويسمح تصنيف الوضع السوقي الاستراتيجي للهيئة بفرض تدخلات على شركة ما، مثل إلزامها بالامتثال لسلوك معين حتى لا تقوض المنافسة العادلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أبل وجوجل
إقرأ أيضاً:
فاكهة «سامة» في متاجر أمريكا.. «كمثرى معلبة» تحتوي مواد تسبب السرطان!
في خطوة عاجلة لحماية المستهلكين، أعلنت السلطات الأمريكية سحب شرائح كمثرى معلبة من الأسواق بعد اكتشاف مستويات خطيرة من الرصاص والكادميوم، وهما من المعادن الثقيلة المرتبطة بمخاطر صحية جسيمة، تشمل اضطرابات النمو، والتوحد، والسرطان.
وأصدرت شركة W.W. Industrial Corp، ومقرها نيويورك، تحذيراً عاجلاً من منتجها “شرائح إجاص باراشور في العصير” المعلّب في عبوات سعة 15 أونصة (425 غراماً)، بعد أن أظهرت اختبارات أجرتها إدارة الصحة بولاية ماريلاند احتواءه على مستويات مرتفعة من الرصاص والكادميوم، تفوق الحدود المسموح بها.
تفاصيل المنتج الملوث: اسم المنتج: Parachute Brand Sliced Pears in Juice رقم الدفعة: 3700/01172 6122J تاريخ الإنتاج: 19 فبراير 2024 تاريخ انتهاء الصلاحية: 19 فبراير 2027 رمز المنتج العالمي (UPC): 704817164237وقد تم توزيع المنتج على سلاسل بقالة متعددة في عدة ولايات أمريكية، دون تحديد عدد العبوات المتأثرة.
لماذا الرصاص والكادميوم خطران؟تشير الأبحاث الطبية إلى أن الرصاص والكادميوم يندمجان بسهولة مع أنظمة الجسم الحيوية، وقد يؤدي التعرّض المزمن لهما إلى:
اضطرابات النمو والتعلم لدى الأطفال زيادة خطر التوحد (ASD) أمراض الكلى والقلب مشكلات في الإنجاب وانخفاض الخصوبة السرطان (خاصة الرئة، الكلى، الدماغ)ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، تشمل أعراض التسمم الحاد بهذه المعادن:
القيء وآلام المعدة والخمول تغيرات سلوكية وعصبية نوبات وهذيان وغيبوبة في الحالات الشديدةوتُعد الأجنة والرضع والأطفال الفئة الأكثر هشاشة في مواجهة هذه المعادن، حيث يمكن أن تتسلل الآثار دون أعراض مباشرة وتؤدي إلى تراجع معدل الذكاء وتأخر النطق والنمو العقلي.
ما سبب التلوث؟لم تُحدد الشركة بدقة سبب التلوث، لكن مختصين أشاروا إلى احتمال انتقال المعادن إلى الفاكهة من خلال مواد التعبئة والتغليف، خاصة في حال تآكل الطلاء الداخلي أو اللحام المعدني في العلب.
خطوات الشركة والسلطات: أوصت الشركة المستهلكين بعدم تناول المنتج نهائيًا يمكن التخلص من العبوات أو إعادتها إلى المتجر لاسترداد ثمنها أكدت إدارة الصحة بولاية ماريلاند استمرار الرقابة الصارمة على المنتجات الغذائية المعلبة كما تُجرى تحقيقات للتأكد من عدم وجود دفعات أخرى ملوثة سحب متكرر لمنتجات غذائية في الولايات المتحدةتأتي هذه الحادثة بعد أيام من سحب عدة منتجات زبادي من الأسواق بسبب مخاوف من شظايا بلاستيكية، وسحب رقائق بطاطا بسبب مكونات قد تسبب تحسساً قاتلاً.
وتشير هذه الحوادث إلى تصاعد القلق العام حول سلامة سلاسل الإمداد الغذائية، والضغوط المتزايدة على شركات التصنيع لضمان سلامة المنتجات، خصوصًا تلك الموجهة للأطفال والعائلات.