وزير التعليم: لدينا 823 ألف معلم من أكفأ المعلمين في العالم
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم مدة فترة العام الدراسي من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوع وتخفيض نصاب حصص كل مادة لمواجهة العجز في أعداد المعلمين، موضحًا أن قوة التدريس زادت بنسبة 35% نتيجة تعديل النصاب الأسبوعي لحصص كل مادة وزيادة مدة العام الدراسي.
وأشار وزير التعليم، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي ام سي»، المذاع على قناة «دي أم سي»، إلى أنهم استعانوا بمعلمي الحصة وتم تغيير المسمى الوظيفي لبعض العاملين بالوزارة من حاملي المؤهلات التربوية لسد العجز بأعداد المعلمين ويتم تعيين مدرسين جدد لسد العجز وكان آخرها مسابقة الـ30 ألف معلم.
وأكد أن المعلمون هم أساس العملية التعليمية ويتم اختيارهم بمنتهى الدقة في مسابقات التعيين ولدينا مليون موظف بوزارة التعليم منهم 823 ألف معلم داخل الفصول ومعلمو مصر من أكفأ المعلمين في العالم وهو أمر يشهد به العالم.
وقال: «لدينا ثقة كبيرة في المعلمين ولدينا لجان متابعة لتقييم الأداء بشكل مستمر، ولقد زرت 450 مدرسة خلال العام الدراسي الماضي والمعلمين أبهروني بأدائهم في ظل الإمكانات المتاحة»، لافتًا إلى أن تقييم الطلاب الأسبوعي يتم من خلال المعلمين وجميعهم ملتزمون بذلك ونسب حضور الطلاب بالمدارس ارتفعت إلى 85% نتيجة المنظومة الجديدة والتقييم الأسبوعي.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
وزير التعليم يكرّم أوائل الثانوية العامة 2025.. السبت المقبل
وزير التعليم: يشيد بمقترح «التنظيم والإدارة» بإعداد قوائم انتظار من الناجحين بمسابقة المعلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم المعلمين سد عجز المعلمين مسابقة الـ30 ألف معلم الإعلامي أسامة كمال معلمي الحصة محمد عبد اللطيف وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
طيران ناس يتصدر شركات الطيران العربية في خفض انبعاثات الكربون
أظهر التقرير السنوي لشركة سيريوم البحثية العالمية عن انبعاثات الطيران على مستوى العالم أن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، جاء في المركز الأول بين شركات الطيران العربية الأفضل أداء في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال العام 2024، واحتل المركز 14 في القائمة العالمية التي تضم أفضل 100 شركة طيران في خفض الانبعاثات على مستوى العالم، فيما يسلط الضوء على فعالية سياسات طيران ناس في مجال الاستدامة.
وكشف تقرير سيريوم العالمية، المتخصصة في بيانات وتحليلات صناعة الطيران، أن طيران ناس حقق الصدارة عربيًا في كفاءة الطيران وانضم لقائمة أفضل 15 شركة عالميا بعدما بلغت انبعاثاته من ثاني أكسيد الكربون 61.5 جرام لكل كيلومتر مقعد متاح على رحلاته خلال عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.6 في المئة بالمقارنة مع مستويات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي انبعاثات طيران ناس من ثاني اكسيد الكربون بلغ 1.5 مليون طن خلال العام 2024، وهو أقل إجمالي للانبعاثات بين أفضل 15 شركة في القائمة العالمية. وأوضح التقرير أن طيران ناس حقق الخفض في الانبعاثات رغم زيادة رحلاته خلال العام بنسبة 25.2 في المئة، وهي ثاني أكبر نسبة زيادة في عدد الرحلات خلال العام بين أفضل 15 شركة في القائمة العالمية.
وذكر التقرير أن الشركات صاحبة المراكز المتقدمة في القائمة تتميز بامتلاك أحدث أساطيل الطيران، وأفضل الطائرات في استهلاك الوقود، وأفضل توزيع عالي الكثافة للمقاعد في مقصورات الركاب.
واستلم طيران ناس الشهر الماضي الطائرة الجديدة الخامسة منذ مطلع العام من طراز إيرباص A320neo ليرفع حصة الطراز المتطور إلى 58 طائرة في أسطول طيران ناس المكوّن بالكامل من طائرات إيرباص، والذي يتكون حالياً من 64 طائرة،. وفي يوليو الماضي، وقع طيران ناس اتفاقية مع شركةايرباص لشراء 160 طائرة جديدة تشمل 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo إضافة إلى 130 طائرة ذات الممر الواحد، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، مما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة بدعم من برامج رؤية السعودية 2030.
وتعزز زيادة حصة طائرات A320neo في أسطول طيران ناس من التزام الطيران الاقتصادي الرائد بالاستدامة وحماية البيئة، حيث يعتبر هذا الطراز هو الأحدث والأكثر صداقة للبيئة والأعلى كفاءة في استهلاك الوقود بين طائرات الممر الواحد على مستوى العالم. وتجمع طائرة إيرباص A320neo بين التكنولوجيا المتطورة والكفاءة البيئية ومستوى عالٍ من الراحة. وهي مجهزة بمحركات من الجيل التالي وديناميكيات هوائية محسنة، مما يخفض استهلاك الوقود بنسبة 20% ويقلل بشكل كبير من بصمتها الكربونية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مستوى الضوضاء في هذه الطائرة أقل بكثير مقارنة بالطرازات السابقة. وسيستفيد الركاب على متن الطائرة من أوسع مقصورة لطائرات الممر الواحد وأحدث جيل من أنظمة الترفيه بالطائرات.
وتحتل الاستدامة مكانة محورية في خطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
ويشغّل طيران ناس 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.