الرئيس المشاط يدعو حكام وشعوب الدول العربية والإسلامي إلى اتخاذ موقف قوي وموحد تجاه الحصار والتجويع الصهيوني لغزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الثورة نت/..
دعا فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، جميع الدول العربية والإسلامية حكامًا وشعوبًا إلى اتخاذ موقف قوي وموحد تجاه الحصار والتجويع الصهيوني للأشقاء في غزة.
وقال الرئيس المشاط في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “يجب أن نسمع العالم الذي أخرسته آلة الزيف والدجل الصهيونية موقفنا في وجه الإبادة الوحشية لأهلنا في غزة”.
وأضاف “على الجميع أن يعي أن الكيان الإسرائيلي هو المشكلة وأن اللهث وراء أوهام الحلول معه ضرب من التيه والضياع، ولنتصدى لكل صوت يعلو من شأنه حرف بوصلة العداء لهذا العدو المجرم وداعميه إلى إثارات بينية أياً كانت عناوينها”.
وأشار إلى أن الأطفال الذين يموتون من الجوع في غزة لا انتماء لهم إلا الفطرة الإنسانية فلا نخذلهم المماحكات البينية والصمت والتقاعس.
وأعرب فخامة الرئيس عن الأمل في جميع الدول العربية والإسلامية حكاماً وشعوباً التحرك لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية، مؤكدًا أن الأمة بأمس الحاجة إلى الموقف القوي والموحد لدفع الخطر الداهم قبل أن يطال الجميع.
وتابع “من لا موقف له في غزة وفلسطين لن يستطيع دفع الخطر حين يداهمه، ومن لم تقض مضاجعه وتكدر صفو عيشه المشاهد المأساوية للأموات جوعاً في غزة فهو متبلد الإحساس وفاقد لعزته ودينه وإسلامه وإنسانيته”.
وأردف قائلًا “لنهب جميعاً لغسل العار عن أمتنا قبل أن يلعننا التاريخ وتطأ وجوهنا اقدام الصهاينة، ولا عذر للجميع أمام الله والمسؤولية تقع على الجميع”.
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على “أننا جاهزون في الجمهورية اليمنية لنكون في طليعة التوجه نحو وحدة الموقف والتعاون في مواجهة الإجرام الصهيوني اللعين وداعميه الأشرار وننتظر الإشارات الرسمية من الدول العربية والإسلامية”.
وخاطب حكام العرب والمسلمين بالقول “: إذا عجزتم عن التحرك دعوا الشعوب تتحرك ليكون لها موقف، وإذا لم تتحرك الشعوب فإن عقوبة الصمت والسكوت ستصل إلى كل شعوب أمتنا والله المستعان”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدول العربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين… ترحيب عربي واسع وغضب إسرائيلي وتحفظ غربي
صراحة نيوز- في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة من إحدى دول مجموعة السبع الكبرى، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما أثار ردود فعل متباينة محليًا ودوليًا.
قوبل الإعلان بترحيب فلسطيني رسمي، حيث رحبت السلطة الفلسطينية بالخطوة، بينما وصفتها حركة حماس بأنها “تطور إيجابي نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم”، مشددة على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على كامل الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس.
في المقابل، أكدت الحكومة الفرنسية أن موقفها لا يعني دعماً لحركة حماس، إذ صرّح وزير الخارجية جان نويل بارو بأن الحركة لا تؤمن بحل الدولتين، وأن الاعتراف الفرنسي يتعارض مع مواقفها.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أثار القرار غضبًا واسعًا، إذ وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “مكافأة للإرهاب”، محذرًا من ظهور “وكيل إيراني جديد” في المنطقة، فيما اعتبره مسؤولون إسرائيليون آخرون تراجعًا عن شروط فرنسية سابقة، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات مضادة، من بينها ضم الضفة الغربية.
عربيًا، أشادت دول عدة بالخطوة الفرنسية، منها مصر والأردن والسعودية وقطر والكويت، معتبرين أنها خطوة تاريخية نحو دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ودعوا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ مواقف مماثلة.
أما دوليًا، فتراوحت المواقف بين الحذر والتحفظ. فقد رفضت الولايات المتحدة الخطوة، واعتبرتها “متهورة وتُعيق فرص السلام”، بينما أكدت ألمانيا وإيطاليا أن الاعتراف يجب أن يكون جزءًا من حل شامل ومتفاوض عليه. في بريطانيا، وقع أكثر من 100 نائب رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
ويُتوقع أن تضغط الخطوة الفرنسية على عدد من الدول الغربية الكبرى لتعيد النظر في مواقفها، في ظل التوتر المتصاعد جراء الحرب في غزة وتزايد الأصوات الدولية المطالبة بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.