سوريا .. انفجار ضخم يهز مدينة إدلب
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بسماع انفجار ضخم في إدلب دون معرفة الأسباب حتي الأن ، مشيرة الي الإنفجار الذي وقع قرب مدينة معرة مصرين شمالي إدلب خلًف عدد من المصابين والجرحي الأسباب ما زالت مجهولة.
ولقيت طفلة سورية مصرعها وأصيب ثلاثة أطفالٍ آخرين بجروح، جميعهم من عائلة واحدة، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب ، أثناء قيامهم باللعب في الحقول الزراعية بمحيط مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي بسوريا، بحسب وكالة الانباء السورية "سانا".
كما تم إسعاف الأطفال المصابين من قبل المدنيين، فيما نقلت فرق الدفاع المدني الطفلة المتوفاة إلى الطب الشرعي في مدينة إدلب، بحسب ما ذكر الدفاع المدني السوري في قناته عبر التلجرام.
ولا تزال مخلفات الحرب والألغام التي تركها نظام الأسد، تشكل خطراً دائماً على حياة المدنيين، وتعيق عودة المهجرين وحياتهم الطبيعية في كثير من المناطق السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إنفجار ضخم إدلب قنبلة عنقودية مخلفات الحرب
إقرأ أيضاً:
ضربات متزامنة ضد الإرهاب جنوباً وشمالاً.. الأمن السوري يفكك خلايا داعش في إدلب
البلاد (دمشق)
شهدت سوريا خلال الساعات الماضية سلسلة عمليات أمنية نوعية متزامنة ضد تنظيم داعش في الشمال والجنوب، نفذتها وحدات الأمن الداخلي السورية بدعم من جهاز الاستخبارات، بالتوازي مع ضربات أميركية استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للتنظيم في ريف دمشق، في مؤشر على تصعيد منسق يهدف إلى تضييق الخناق على خلايا التنظيم المتناثرة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الوحدات الأمنية في إدلب نفذت عمليتين دقيقتين في منطقتي الدانا وغرب إدلب، أسفرتا عن تفكيك خلايا نشطة لداعش وضبط أسلحة فردية وذخائر وأحزمة ناسفة وعبوات متفجرة، إلى جانب كشف تورط بعض أفراد هذه الخلايا في قتل مدني ودفنه قرب معرة مصرين. ووفق وزارة الداخلية، تم تحييد عنصرين بعد رفضهما الاستسلام، فيما أُلقي القبض على باقي أفراد الخلايا وتمت إحالتهم للتحقيق.
وقال قائد الأمن الداخلي في إدلب، العميد غسان باكير، إن العمليات تأتي ضمن حملة واسعة لتعقب التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع دعمها، مؤكداً استمرار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخبارات العامة لإحباط أي عودة لنشاط داعش في شمال البلاد.
وفي تطور متزامن، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير 15 موقعاً يحتوي على مخازن أسلحة لتنظيم داعش في جنوب سوريا، خلال غارات جوية وتفجيرات برية نفذت بين 24 و27 نوفمبر. وأكدت القيادة أن العملية المشتركة مع القوات السورية دمّرت أكثر من 130 قذيفة وصاروخاً، إلى جانب بنادق رشاشة وألغام مضادة للدبابات ومواد لتصنيع العبوات الناسفة. وقال قائد “سنتكوم”، الأميرال براد كوبر، إن الضربات تهدف لتعزيز المكاسب المتحققة ضد التنظيم ومنع إعادة تشكيل قدراته.
يأتي ذلك فيما توسعت دائرة التوتر في الجنوب السوري، حيث توغلت قوات إسرائيلية مجدداً في محيط قرى بريف القنيطرة، وتمركزت في صيدا الحانوت، بالتزامن مع تحليق طائرة مسيّرة فوق المنطقة ونقل دبابات إلى نقاط جديدة. التحركات جاءت بعد غارة إسرائيلية على بلدة بيت جن أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حديث سوري عن تنفيذ إسرائيل أكثر من ألف غارة منذ ديسمبر 2024.
ورغم ست جولات تفاوضية بوساطة أمريكية بين دمشق وتل أبيب، لم يتم التوصل إلى اتفاق أمني يضبط التوتر الحدودي، بينما تتبادل الأطراف الاتهامات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة عدم يقين متزايدة.
وتأتي التطورات الأخيرة في ظل انضمام سوريا رسمياً الشهر الماضي إلى التحالف الدولي ضد داعش بصفة الشريك رقم 90، عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن وتوقيع إعلان تعاون سياسي وأمني يستهدف تنفيذ عمليات استباقية على مستوى البلاد.