نائب مشيدا ببيان الخارجية: مصر لا تدير الأزمات من منابر الشعارات
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية بحزب الجبهة الوطنية، أن بيان وزارة الخارجية المصرية حول معبر رفح يكشف زيف الإدعاءات التي تروّج لمزاعم مشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة ، موضحًا أن الدولة المصرية لم تُغلق المعبر يومًا من جانبها، وأن المتسبب الحقيقي في تعطيل دخول المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضاف زكريا في بيان، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يكن يومًا موضع شك، بل يمثل امتدادًا تاريخيًا لمواقف مشهودة دعمًا للحق الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا ودبلوماسيًا، مشيرًا إلى أن الاتهامات المتكررة ضد مصر تعكس سطحية خطيرة في فهم الواقع، وتتجاهل الدور الحيوي الذي تقوم به القاهرة في فتح المعابر، وتسهيل مرور المساعدات، والتوسط لوقف إطلاق النار، منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر لا تدير الأزمة من منابر الشعارات، بل من مواقع الفعل والتحرك على الأرض، وهي الدولة الوحيدة التي تواصل جهودها لدفع دخول قوافل الإغاثة رغم التعنت الإسرائيلي والمخاطر الأمنية المعقدة، مشددا على ان مصر لم تكن يومًا وسيطًا محايدًا، بل طرفًا أصيلًا في ضمير هذه القضية، ولم تتأخر عن فلسطين ولم تتاجر أبدا بقضية الأمة.
ودعا النائب أحمد سمير زكريا إلى تبني الرؤية المصرية المتوازنة، التي ترتكز على وقف إطلاق النار، وتأمين الممرات الإنسانية، والدفع نحو حل سياسي عادل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيان وزارة الخارجية المصرية معبر رفح الإدعاءات قطاع غزة المساعدات
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح في الجانب الفلسطيني بسبب القصف والتمركز الإسرائيلي
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على مطالبات البعض لمصر بفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، قائلا: "هذا قميص عثمان، فعندما قُتل سيدنا عثمان بن عفان، رفع جلبابه الملوث بالدماء، واستخدموها في تفتيت الأمة، ونشبت حروب ضخمة بين الصحابة بسبب هذه الحجة وهي قميص عثمان الذي رُفع فوق أسنة الرماح".
معبر رفحوأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نحن أمام قولة حق يراد بها باطل، فمعبر رفح عبارة عن ممر به مدخل من ناحية مصر، ومدخل من الناحية الأخرى".
وتابع: "المدخل من الناحية الغربية هو مصر، أي رفح المصرية، وبعد 200 متر تقريبا نجد الناحية الأخرى من معبر رفح، وهذا المعبر في الأصل يخص عبور الأفراد والأشخاص، وبالتالي، ليس هناك طرق كبيرة تسمح بعبور عدد كبير من الشاحنات".
حالة معبر رفح حالياوواصل: "حالة معبر رفح حاليا؟ في نوفمبر 2023، ضربت إسرائيل الطرق في غزة بقنابل قامت بعمل حفر عمقها 10 متر، والآن، فإن الناحية الثانية من المعبر، لا يوجد شيء هناك، لا طرق أو مباني إدارية ولا يوجد شيء أصلا، ولو عبر شخص أو شخصان، فإنهما سيتعثران في المشي، أي أن هذا المكان أصبح خرابا يبابا، كما يتمركز الجيش الإسرائيلي فيه بكثافة، لأنها المنطقة الشرقية في غزة المحاذية لرفح وخان يونس ومحور فيلادلفيا، ولم يعد هناك شيء اسمه رفح في الناحية الثانية".