ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
طظ‚ظ‚طھ ط¬ط§ظ…ط¹ط© طµظ†ط¹ط§ط، ط±ظ‚ظ…ط§ ظ‚ظٹط§ط³ظٹط§ظ‹ ط؛ظٹط± ظ…ط³ط¨ظˆظ‚ ظپظٹ طھط§ط±ظٹط®ظ‡ط§ ط¨طھظ‚ط¯ظ…ظ‡ط§ 1500 ظ…ط±طھط¨ط© ظپظٹ ظ‚ط§ط¦ظ…ط© ط§ظ„طھطµظ†ظٹظپ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظٹ ظ„ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھ "ظˆظٹط¨ظˆظ…ظٹطھط±ظƒط³" ط§ظ„طµط§ط¯ط± ط¹ظ† ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظٹ ظ„ظ„ط¨طط« ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹ ط¨ط¥ط³ط¨ط§ظ†ظٹط§ ظ„ظ„ط¹ط§ظ… 2025ظ….
ظˆط£ط¸ظ‡ط±طھ ظ†طھط§ط¦ط¬ ط§ظ„طھطµظ†ظٹظپ ظپظٹ ظ†ط³ط®ط© ظٹظˆظ„ظٹظˆ ط§ظ„ط¬ط§ط±ظٹ طھظ‚ط¯ظ… ط¬ط§ظ…ط¹ط© طµظ†ط¹ط§ط، ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط±طھط¨ط© (3562) ط®ظ„ط§ظ„ ظپط¨ط±ط§ظٹط± ط§ظ„ظ…ط§ط¶ظٹطŒ ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط±طھط¨ط© (2056) ط¹ط§ظ„ظ…ظٹظ‹ط§ ظ…ظ† ط¨ظٹظ† ط£ظƒط«ط± ظ…ظ† 32 ط£ظ„ظپ ط¬ط§ظ…ط¹ط© طظˆظ„ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…طŒ ظ„طھطھط¬ط§ظˆط² ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھ ط¹ط±ظٹظ‚ط© ط¹ط±ط¨ظٹط© ظˆط¥ظ‚ظ„ظٹظ…ظٹط© ظˆط¯ظˆظ„ظٹط©طŒ ظˆطھط³ط¬ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ط£ظˆظ„ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط³طھظˆظ‰ ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھ ط§ظ„طظƒظˆظ…ظٹط© ظˆط§ظ„ط£ظ‡ظ„ظٹط©طŒ ظˆط§ظ„ظ€ 191 ط¹ط±ط¨ظٹط§طŒ ظˆط§ظ„ظ€ 1758 ط¢ط³ظٹظˆظٹط§ظ‹.
ظˆظٹظ‡طھظ… ظ…ظˆظ‚ط¹ " ظˆظٹط¨ظˆظ…ظٹطھط±ظƒط³" ط¨طھطµظ†ظٹظپ ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھ ظˆظپظ‚ط§ظ‹ ظ„ط£ظ†ط´ط·طھظ‡ط§ ظˆط£ط¨طط§ط«ظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ظ†ط´ظˆط±ط© ط¹ظ„ظ‰ ط´ط¨ظƒط© ط§ظ„ط¥ظ†طھط±ظ†طھطŒ ظˆظ…ط¯ظ‰ ط§ظ†طھط´ط§ط± ط£ط¹ظ…ط§ظ„ظ‡ط§ ط±ظ‚ظ…ظٹط§ظ‹طŒ ظˆطھظ…ظٹط² ط§ظ„ط¨طط« ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹ ط§ظ„ظ…ظ†ط´ظˆط± ظ„ط¨ط§طط«ظٹظ‡ط§ ظˆظƒظˆط§ط¯ط±ظ‡ط§طŒ ط¨ظ‡ط¯ظپ طھطط³ظٹظ† ط¬ظˆط¯ط© ط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ… ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظٹ ظˆط§ظ„ط¨طط« ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹ ظˆطھط´ط¬ظٹط¹ ظ†ط´ط± ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© ط§ظ„ظ…طظƒظ…ط© ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© ط§ظ„ظˆطµظ„ ط§ظ„ظ…ظپطھظˆط.
ظˆظٹط¹طھط¨ط± ط§ظ„طھطµظ†ظٹظپ ظ…ط¤ط´ط±ط§ظ‹ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طھط²ط§ظ… ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھ ط¨ط§ظ„ط§ط³طھظپط§ط¯ط© ظ…ظ† ط§ظ„ط¥ظ†طھط±ظ†طھ ظ„ط¹ط±ط¶ ظ…ط§ ظ„ط¯ظٹظ‡ط§طŒ ظˆظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ظٹط§ط³ ط£ط¯ط§ط، ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھ ظ…ظ† ط®ظ„ط§ظ„ ظ…ظˆط§ظ‚ط¹ظ‡ط§ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© ط¶ظ…ظ† ظ…ط¹ط§ظٹظٹط± "ط§ظ„طط¬ظ…طŒ ظˆظ…ط®ط±ط¬ط§طھ ط§ظ„ط¨طط«طŒ ظˆط§ظ„ط£ط«ط±".
ظˆظٹظڈط¹ط¯ طھطµظ†ظٹظپ "ظˆظٹط¨ظˆظ…ظٹطھط±ظƒط³" ظ…ظ† ط£ظ‡ظ… ظ…ط¤ط´ط±ط§طھ ظ‚ظٹط§ط³ ط£ط¯ط§ط، ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھطŒ طظٹط« ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط¹ط§ظٹظٹط± ط±ظ‚ظ…ظٹط© ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© طھط´ظ…ظ„ طط¬ظ… ظˆط´ظپط§ظپظٹط© ط§ظ„ظ…ططھظˆظ‰ ط¨ط§ظ„ظ…ظˆط§ظ‚ط¹ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط©طŒ ظˆط¬ظˆط¯ط© ظ…ط®ط±ط¬ط§طھ ط§ظ„ط¨طط« ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹطŒ ظˆط§ظ„طھط£ط«ظٹط± ط§ظ„ط±ظ‚ظ…ظٹ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظٹ ظ„ظ„ظ…ط¤ط³ط³ط© ط§ظ„ط£ظƒط§ط¯ظٹظ…ظٹط©طŒ ط¨ظ‡ط¯ظپ طھطظپظٹط² ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھ ط¹ظ„ظ‰ طھط¹ط²ظٹط² ط§ظ„ظ†ط´ط± ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹ ط§ظ„ظ…ظپطھظˆط ظˆطھطظ‚ظٹظ‚ ط§ظ„طھظ…ظٹط² ط§ظ„ط±ظ‚ظ…ظٹ ظˆط§ظ„ظ…ط¹ط±ظپظٹ.
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±:ط³ط¨ط£
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ظ ط ط ظ ط ط طھ ط ط ظ ط ط طھ ط ط ظ ط ظ ظ ظٹ طھطµظ ظٹظپ ظٹط طŒ ظˆط ط طھ ط ظ ط ظ ظٹط طŒ ط ظ ظ ظٹ ط ط ط ظٹ ظ ظ ظٹ ظ ظ ظ ظٹ ط ظˆظ ظٹط طھط ط ظ ط ظٹظ ط ط ط ظٹط ظ ظ ظٹط ظ ظٹط ط ط ظ طھط
إقرأ أيضاً:
اعترافات قاتل زميله بالإسماعيلية: تقمصت دور بطل فيلم واشتريت جوانتيات وأكياس
في اعترافات أدلى بها المتهم "ي.ا" أمام جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، قال إنه قرر قبل عدة أيام تنفيذ ما شاهدَه في أحد الأفلام الأجنبية مع زميله "م.ا"، مضيفًا أنه كان يتقمص دور البطل في مسلسل ديكستر قبل ارتكاب الواقعة.
وأضاف المتهم، أنه قام بالتحضير للجريمة عبر التوجه إلى صيدلية لشراء جوانتيات، وشراء أكياس سوداء لوضع الجثة فيها حتى لا يراها أحد عند التخلص منها، على حد قوله.
واستطرد المتهم، أنه استدرج المجني عليه إلى منزله، ثم أقدم على قتله وتقطيع جثته بمنشار كهربائي إلى أجزاء، قبل التخلص منها في منطقة كارفور.
وتواصل جهات التحقيق بالإسماعيلية عملها في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا، حيث تم الانتهاء من معاينة أماكن التخلص من أجزاء الجثمان، وسماع أقوال المتهم الذي اعترف بجريمته كاملة، مؤكدًا أنه تأثر بمشاهد العنف في الأفلام والألعاب الإلكترونية.
وتحولت القضية إلى رأي عام، حيث يطالب الأهالي والشارع المصري كله بالقصاص العادل، مؤكدين أن الجريمة تعد من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة، وأن دماء التلميذ البريء لن تذهب هدرًا.
وطالبت مروة قاسم، والدة المجني عليه ضحية زميله الذي قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي، بضرورة تعديل قانون الطفل ليشمل توقيع عقوبة الإعدام شنقًا على من يرتكب جريمة قتل عمد، حتى وإن كان دون الـ18 عامًا.
وقالت والدة القتيل "ابني اتقتل بوحشية لا يصدقها عقل، ومفيش حاجة تعوضني غير إن القاتل ياخد جزاءه العادل بالإعدام شنقًا"، مؤكدة أن الجريمة فاقت حدود الإنسانية ولا يمكن اعتبار مرتكبها طفلًا بعد ما فعله من تقطيع وتشويه الجثمان وإخفاء الأشلاء.
وأضافت مروة قاسم أنها تطالب بتنفيذ التعديل القانوني المقترح بداية من قضية ابنها، وتنفيذ حكم الإعدام في قاتل نجلها، مشيرة إلى أن التساهل مع مثل هذه الجرائم يشجع على تكرارها، وأن العدالة الحقيقية هي القصاص العادل.
وكشفت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية تفاصيل جديدة في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، بعدما اعترف المتهم يوسف أيمن عبد الفتاح، بقتل زميله داخل منزله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائي قبل التخلص من الأشلاء في ثلاثة أماكن متفرقة.
وقال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: «بعد ما خلصت على زميلي قطعت جثته بالصاروخ الكهربائي اللي يخص والدي، وكنت عايز محدش يكتشف اللي حصل، فحطيت أجزاء الجثة في أكياس بلاستيكية، وبعدها حطيتها في شنطتي المدرسية، وطلعت بيها على منطقة كارفور التابعة لمركز الضواحي بالإسماعيلية».
وأضاف المتهم: «رميت جزء من الأشلاء في أرض زراعية خلف كارفور، وجزء تاني في بحيرة الصيادين، والباقي خبيته في مكان مهجور مرتفع عن الطريق الرئيسى حوالي 25 متر علشان محدش يعرف أنا عملت إيه».
وقال المتهم أمام جهات التحقيق، إنه لم تكن هناك أي سيارات تنتظره أسفل منزله أو بالقرب منه بعد ارتكاب الجريمة، مؤكدًا أنه نفذ الجريمة بمفرده دون مساعدة من أحد.
وأضاف أنه لم يستقل أي وسيلة مواصلات أثناء نقله لأشلاء المجني عليه، بل وضعها داخل أكياس بلاستيكية ثم وضعها في حقيبته المدرسية، وسار بها على قدميه من منطقة المحطة الجديدة حتى منطقة كارفور بالإسماعيلية.
وأوضح المتهم أنه تخلص من الأشلاء في أماكن متفرقة هي نفسها التي عثرت فيها الأجهزة الأمنية على الجثمان لاحقًا، مؤكدًا أنه كان يعيش لحظات من الاضطراب والتأثر بأحد مشاهد العنف في فيلم اجنبى شاهده قبل الجريمة.
وتواصل أجهزة الأمن والنيابة العامة بالإسماعيلية تحقيقاتها في القضية التي هزّت الرأي العام، بعد أن تحولت إلى واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها تلميذ فى الإسماعيلية.
وخلال جلسات تحقيق سابقة و التي استمرت لساعات وايام امام جهات التحقيق بالإسماعيلية، قال المتهم في اعترافاته: «أنا نفذت الجريمة بنفسي من غير مساعدة من حد... كنت بتفرج على فيلم وشفت البطل بيخلص على خصمه بنفس الطريقة، فقررت أقلده... جبت الصاروخ الكهربائي الخاص بوالدى وقطعت جثة زميلي بعد ما قتلته، وحطيت كل جزء في كيس بلاستيك».
وأضاف المتهم أنه سبق وأن سرق هاتف المجني عليه قبل أشهر من ارتكاب الجريمة، وباعه في أحد محلات الموبايلات بميدان الفردوس بمدينة الإسماعيلية، مؤكدًا أنه لم يخبر أحدًا بما فعله، حتى والده الذي فوجئ بالجريمة بعد أن اشتم رائحة دماء نفاذة داخل المنزل.
وقال المتهم: «أبويا لما عرف بالحكاية شاف منظر صعب تحت السرير كان في أجزاء من الجثة، والريحة كانت مالية المكانو أول ما شاف المنظر جري من البيت مرعوب وسابني».
وأكدت مصادر أمنية أن المتهم أرشد فريق البحث عن الأماكن التي تخلص فيها من باقي أجزاء جثة زميله، وتمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على أجزاء الجثمان بعد جهود مكثفة في مناطق متفرقة بالإسماعيلية.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم تأثر بشكل واضح بمشاهد العنف في أحد الأفلام التي كان يشاهدها مؤخرًا، حيث حاول تقليد البطل في طريقة تنفيذ الجريمة، دون إدراك لحجم الكارثة الإنسانية التي أقدم عليها.
وقررت جهات التحقيق تجديد حبس صاحب محل موبايلات 15 يوما على ذمة التحقيقات وذلك بعد ان قام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي ببيع تليفون القتيل له منذ عدة شهور.
وأصدرت جهات التحقيق قرارًا بتجديد حبس ايمن عبدالفتاح والد المتهم يوسف ايمن عبدالفتاح قاتل زميله فى الإسماعيلية وتقطيعه بمنشار كهربائي 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت جهات التحقيق قد قامت باستدعاء والد المتهم والتحقيق معه وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة ومدى علمه بارتكاب الواقعة او المشاركة فيها .
وقررت جهات التحقيق ارسال حرز الأكياس البلاستيكية سوداء اللون عدد 5 أكياس الى الطب الشرعى.
واستمعت جهات التحقيقق لأقوال كل من أحمد محمد مصطفى، ومنى قاسم والد ووالدة المجنى عليه محمد احمد ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي.
وقررت جهات التحقيق فى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إدارى مركزالإسماعيلية، بإرسال حرز الزجاجتين المعثور عليهما بمسرح الجريمة ومنزل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى الى المعمل الكيماوي لفحص مابداخلهما وفى حالة احتوائهما على اى مواد مخدرة معرفة نوعها والجدول المدرج عليه وإعداد التقرير اللازم وإرفاقه بأوراق القضية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق فى قرار سابق بارسال عينات الدم المعثور عليها بمسرح الجريمة ومنزل المتهم الى مصلحة الطب الشرعى لمضاهاتها بعينات دم كلا من المجنى عليه محمد احمد محمد وكذلك المتهم يوسف ايمن عبدالفتاح واعداد التقرير اللازم وارفاقه باوراق القضية.
وقررت جهات التحقيق ‘ارسال الأدوات والأسلحة البيضاء التى استخدمت فى جريمة قتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي الى إشلاء هى " سكين كبير، سكين صغير، صاروخ كهربائي،جاكوش" إلى الطب الشرعى لبيان عما إذا كان هذه الأدوات هى التى استخدمت وكذلك مضاهاة آثار الدماء الموجودة عليها إن وجدت بدماء كلا من المجنى عليه والقاتل وإعداد تقرير يرفق فى ملف القضية.
وقررت جهات التحقيق بالإسماعيلية بعرض المتهم على القسم الفني المختص، رفقة الفيديوهات التي تم التحفظ عليها من الكاميرات المختلفة والتي رصدت تحرك المتهم في أعقاب الجريمة لبيان عما إذا كان هو الشخص المرئي من عدمه على أن يتم إرفاق التقرير في أوراق القضية ، إلى جانب إجراء تحليل DNA للمتهم"يوسف .أ" المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي إلى أشلاء .
كانت قررت جهات التحقيق استدعاء صاحب محل موبايلات لسؤاله حول قيام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى ببيع تليفون المجنى عليه له منذ فترة ، وكذلك باستدعاء بائع الأكياس البلاستيكية التى استخدمها القاتل فى وضع اشلاء المجنى عليه فيها وذلك لسؤاله.
وقررت جهات التحقيق التحفظ على والد المتهم عقب استدعائه والتحقيق معه وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة، ومدى علمه بارتكاب الواقعة أو المشاركة فيها.
وقال محمد الجبلاوى محامي أسرة المجني عليه، إن أسرة الطفل الضحية ما زالت تعيش صدمة نفسية كبيرة بعد الحادث البشع، وتطالب بتحقيق العدالة الكاملة وكشف كل من تورط في الجريمة، مؤكدًا أن بعض القرائن تشير إلى أن الواقعة مخططة وليست وليدة لحظة غضب.
وقال أحمد محمد مصطفى والد المجنى عليه ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي، إن ابنه يوم تغيبه عن المنزل وقتله استيقظ صباحا، وتحدث معه قائلا متتأخرش يامحمد عن البيت وتعالى بسرعة.
وكان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من مأمور مركز الضواحى يفيد بتلقيه بلاغا بالعثور على جثمان طفل مقطعة وملقاة بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط مباحث مركز شرطة الاسماعيلية إلى مكان البلاغ.
وبأخطار اللواء احمد عليان مدير مباحث الإسماعيلية قرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدم محمد هشام مفتش مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائي، لتحديد هوية الجاني وضبطه في أسرع وقت.
وأسفرت التحريات الأولية عن أن مرتكب الواقعة صغير يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.
وأضافت التحريات أن المتهم استخدم آلة حادة في تمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة، ثم نقلها وألقاها بجوار كارفور الإسماعيلية لإخفاء معالم الجريمة.
وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى موقع العثور على الجثة، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المكان، فيما انتقلت جهات التحقيق لمعاينة مسرح الجريمة وبدأت في مباشرة التحقيقات.
وجرى نقل جثمان الصغير إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي تحت تصرف جهات التحقيق.