محمد فؤاد وعمر كمال| ألبوم ضخم بملايين يتحول إلى معركة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
محمد فؤاد تصدر محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد تصريحات مثيرة من المطرب عمر كمال كشف فيها كواليس أزمة تسريب ثلاث أغانٍ من ألبوم الفنان، وانتقال الألبوم بالكامل إليه بعد خلافات بين فؤاد والمنتج، وبذلك أعادت التصريحات الجدل حول كواليس التعاون الضائع بين نجمين كبيرين، وكيف تحول ألبوم ضخم بميزانية ملايين إلى محور صراع داخل الوسط الغنائي.
بدأ عمر كمال حديثه بالتعليق على أزمة تسريب ثلاث أغانٍ من ألبوم الفنان محمد فؤاد وانتقال الألبوم له، موضحًا أن الألبوم كان في الأصل لفؤاد قبل أن ينتقل إليه بعد خلافات بين النجم والمنتج.
وأشار كمال خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم، إلى أنه حصل على فرصة ذهبية من المنتج واستغلها بإيجابية لإطلاق ألبومه الجديد، موضحًا: "منذ إعلاني عن الألبوم وفريق عملي يواجه حربًا غير عادية، وقناتي على يوتيوب تتعرض لمخالفات متكررة، لكني لا أتهم أحدًا وأترك الحكم للجمهور".
وتابع الفنان عمر كمال حديثه مؤكدًا أن تسريب الأغاني الثلاث ألحق به ضررًا كبيرًا، قائلاً: "الأغاني دي فيها واحدة ضمن ألبومي الجديد، ومفيش أي تواصل بيني وبين الفنان محمد فؤاد، ومش ممكن نكون إحنا اللي سربناها".
كما أوضح أن ألبوم محمد فؤاد الأصلي كان من إنتاج نفس الشركة التي يتعاون معها حاليًا، مشيرًا إلى أن فؤاد رفض الألبوم بعد إنجازه بالكامل بمشاركة نخبة من صناع الأغنية في مصر، بينهم تامر حسين، عزيز الشافعي، ونادر حمدي، مؤكدًا أن الشركة المنتجة أنفقت ما بين 13 إلى 15 مليون جنيه على الألبوم قبل انسحاب فؤاد ورفضها شراء أغنيات جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فؤاد عمر كمال المطرب عمر كمال البوم عمر كمال محمد فؤاد عمر کمال
إقرأ أيضاً:
كلفني 20مليون جنيه.. عمر كمال يكشف سبب تحمله إنتاج ألبومه الجديد
أعلن المطرب عمر كمال كواليس الألبوم الذي كان من المقرر أن يقدمه الفنان محمد فؤاد، موضحًا أنه تحمل تكاليف إنتاجه بالكامل والتي تجاوزت 20 مليون جنيه، مؤكدًا أنه لم يتقاضَ أي أجر رغم المجهود الكبير المبذول في العمل.
وقال كمال في تصريحات صحفية : "الألبوم كان متكلف أكتر بكتير من 15 مليون جنيه، إحنا صورنا 12 كليب، وعملنا حوالي 18 أو 20 أغنية، وأنا قلت لصناع الألبوم مش هاخد ولا قرش، نفسي أغني للناس دي وأعمل العمل دا بحب."
وأضاف أن الألبوم كان قد عُرض في البداية على أكثر من مطرب، من بينهم وائل جسار وهيثم شاكر ومحمد فؤاد، إلا أن المشروع لم يكتمل معهم بسبب ارتفاع الأجور التي وصلت إلى 50 ألف دولار للأغنية الواحدة، ليتحوّل الألبوم في النهاية إلى عمر كمال نفسه.
وأكد عمر كمال أن الدافع وراء خوض التجربة لم يكن المقابل المادي، بل الشغف بتقديم فن حقيقي يليق بالجمهور، مشيرًا إلى أن العمل مثّل بالنسبة له حلمًا كبيرًا أراد أن يقدمه بروح مختلفة تجمع بين الحب والاجتهاد.