البعثة الأممية تُعرب عن قلقها العميق إزاء استمرار وقوع الضحايا المدنيين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعربت البعثة الأممية في مدينة الحديدة، عن قلقها العميق إزاء استمرار وقوع الضحايا المدنيين.
وقالت في بيان لها: "تشعر بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) بقلق بالغ إزاء استمرار سقوط المزيد من الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين، وكان آخرها بسبب حادثتي انفجار ألغام أرضية وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة".
وأضاف البيان، أن "هذه الحصيلة المؤسفة من الضحايا المدنيين هي بمثابة تذكير بالأثر المدمر للصراع على السكان المدنيين والحاجة إلى التدخل العاجل".
وأدانت البعثة بأشد العبارات، أي شكل من أشكال خروقات اتفاق الحديدة، لاسيما تلك التي تؤثر على السكان المدنيين.
كما أعربت عن خالص تعازيها لأسر الضحايا الثكلى والشفاء للجرحى. وأكدت التزامها بدعم الأطراف للعمل معاً لإيجاد تدابير عاجلة وملموسة تساعد في تخفيف معاناة السكان المحليين والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محكمة تل أبيب تكشف هوية الحاخام المدان باغتصاب بناته بعد طلب من الضحايا
وكالات
سمحت محكمة تل أبيب المركزية هذا الأسبوع بنشر اسم الحاخام إلياهو غودليفسكي، أحد الشخصيات المعروفة في أوساط جماعة “برسلاف”، بعد إدانته في أبريل 2024 بارتكاب جرائم جنسية بحق ثلاث من بناته.
وأصدرت المحكمة في يوليو الماضي حكمًا بالسجن الفعلي لمدة عشر سنوات، إلى جانب عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ، إضافة إلى إلزامه بدفع تعويضات للضحايا.
وجاء رفع أمر حظر النشر استجابةً لطلب تقدمت به الأخوات الثلاث من خلال وحدة المساعدة القانونية في وزارة العدل الإسرائيلية، التي تمثل ضحايا الجرائم الجنسية.
وأكدت المحامية ليكول تمسوط، التي رافقت الضحايا خلال الإجراءات القضائية لأكثر من عامين، أن الفتيات أظهرن شجاعة استثنائية في مواجهة ما تعرّضن له، مشيرة إلى أن استمرار أمر حظر النشر كان يشكل عبئًا نفسيًا إضافيًا عليهن.
وقالت: “أخيرًا، العدالة خرجت إلى النور، لقد حان الوقت ليُقال الحقيقة كما هي، دون خجل أو إخفاء، فالسماح لهن بكشف ما جرى يمثل بداية لرحلة تعافٍ طويلة من أذى عميق، رافقهن طوال سنوات”.
إحدى الضحايا قالت بعد صدور القرار: “أشعر بأنني أستطيع أخيرًا أن أتنفس، لم يعد هناك داعٍ للشعور بالخجل أو الذنب، العار لم يعد علينا، بل على من ارتكب الجريمة”.
من جانبها، علّقت المحامية روزي كاباز، ممثلة الادعاء العام في نيابة منطقة تل أبيب، على الحكم قائلة: “نرحب بالحكم الصارم الذي يعكس جسامة الجرائم المرتكبة، شجاعة البنات في كسر الصمت والتبليغ كانت حاسمة في كشف الحقيقة، فحين يتحوّل البيت، الذي يُفترض أن يكون مأمنًا، إلى مصدر خطر، يجب ألا يكون هناك صمت”.
واختتمت كاباز: “رغم أن أي حكم قضائي أو تعويض لا يمكنه محو الأذى الذي تعرّضن له، فإن العدالة اليوم قالت كلمتها”.
إقرأ أيضًا:
تفاصيل محاكمة نتنياهو بتهم فساد