أعربت البعثة الأممية في مدينة الحديدة، عن قلقها العميق إزاء استمرار وقوع الضحايا المدنيين.

وقالت في بيان لها: "تشعر بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) بقلق بالغ إزاء استمرار سقوط المزيد من الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين، وكان آخرها بسبب حادثتي انفجار ألغام أرضية وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة".

وأضاف البيان، أن "هذه الحصيلة المؤسفة من الضحايا المدنيين هي بمثابة تذكير بالأثر المدمر للصراع على السكان المدنيين والحاجة إلى التدخل العاجل".

وأدانت البعثة بأشد العبارات، أي شكل من أشكال خروقات اتفاق الحديدة، لاسيما تلك التي تؤثر على السكان المدنيين.

كما أعربت عن خالص تعازيها لأسر الضحايا الثكلى والشفاء للجرحى. وأكدت التزامها بدعم الأطراف للعمل معاً لإيجاد تدابير عاجلة وملموسة تساعد في تخفيف معاناة السكان المحليين والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الشبلي: البعثة الأممية تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية  

قال فتحي الشبلي، رئيس تجمع الأحزاب الليبية، إنه منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عام 2011، أُنيط بها دور محوري في دعم الانتقال السياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسسي في البلاد، غير أن الواقع العملي أفرز خلال السنوات الماضية مؤشرات مقلقة تتعلق بفعالية هذه البعثة، ومدى التزامها بمبادئ الحياد، بل وظهور شبهات فساد وتدخلات إقليمية صريحة تقوّض مصداقيتها.

أضاف في مقال رأي له “تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة وشخصيات سياسية ليبية بارزة أن البعثة باتت تعاني من اختلال داخلي واضح، يتمثل في سيطرة عدد من الموظفين التابعين لجنسيات بعينها – لا سيما من لبنان، المغرب، تونس، والأردن – على مواقع القرار الحساسة داخل البعثة، سواء في الشق السياسي أو الأمني أو الإداري. ويتحدث متابعون عن “شبكات نفوذ داخلية” تتحكم في الملفات الهامة، وتُديرها بعيدًا عن مبدأ الشفافية أو المهنية، بل وفقًا لحسابات شخصية أو ارتباطات خارجية”.

وتابع قائلًا “إن استمرار هذه البعثة في ظل إدارة هانيا تيته واستفاني خوري لن يقود ليبيا إلى بر الأمان، بل على العكس، يعمّق الانقسام ويؤجج الصراع السياسي ويعطل الوصول إلى حلول وطنية. وقد أصبح واضحًا للعيان أن البعثة تحوّلت إلى دولة داخل الدولة الليبية، تتصرف خارج الرقابة، وتُسير الملفات بأجندات تتعارض مع تطلعات الليبيين”.

مقالات مشابهة

  • سويكر: خارطة الطريق الأممية الجديدة في مهب الريح
  • قزيط: البعثة الأممية تتقدم لكن ببطء ويجب ألا نهدم عملها   
  • قزيط: البعثة الأممية تتقدم لكن ببطء   
  • الفاضلي: البعثة الأممية في ليبيا.. فاشلة   
  • الشبلي: البعثة الأممية تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية  
  • فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
  • أفحيمة: ندعم بيان الحكومة الليبية بشأن البعثة الأممية 
  • الدبيبة وتكالة يتفقان على دعم البعثة الأممية
  • هل ما زال الليبيون يثقون في البعثة الأممية بعد إحاطة تيتيه؟
  • بوراص: يجب إصلاح أدوات عمل البعثة الأممية