بعد تحقيقها رقماً قياسياً جديداً.. الإمارات مقبلة على أفضل عام اقتصادي في تاريخها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الأربعاء، تسجيل التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات رقماً قياسياً جديداً بوصولها لـ 1.239 تريليون درهم خلال 6 أشهر فقط من 2023.
وأوضح الشيخ محمد بن راشد عبر منصة إكس، اليوم الأربعاء ارتفاع صادرات الدولة غير النفطية إلى أهم 10 شركاء تجاريين عالميين بـ 22% في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
ومن جهتها كشفت الأرقام الرسمية، ارتفاع إعادة التصدير من الإمارات إلى شركائها، في النصف الأول من 2023، إلى 341 مليار درهم بنمو 9.9% مقارنة مع النصف الأول من 2022، و2.2% مقارنة مع النصف الثاني من 2022.
#محمد_بن_راشد: في إنجاز اقتصادي جديد لدولة #الإمارات سجلت تجارتنا الخارجية غير النفطية رقماً قياسياً جديداً بوصولها لتريليون و 239 مليار درهم خلال ستة أشهر فقط العام الحالي pic.twitter.com/tTDoImhzPt
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 30, 2023ووفقاً لوزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني الزيودي، يتزامن هذا الإنجاز الفريد، مع استمرار نمو صادرات الإمارات غير النفطية التي تجاوزت 205 مليارات درهم، بنمو 11.9% في الفترة نفسها، في حين ارتفع حجم إعادة التصدير إلى 341 مليار درهم وبنمو بلغ 9.9% .
وتصدرت الصين قائمة أهم 10 شركاء تجاريين للإمارات، ثم الهند في المركز الثاني، والولايات المتحدة والسعودية في المركزين الثالث والرابع، فيما حلت تركيا في المركز الخامس، ثم العراق، وسويسرا، واليابان، وهونغ كونغ، وروسيا، في المراكز من السادس إلى العاشر على التوالي.
التجارة الخارجية غير النفطية للدولة تواصل في النصف الأول من 2023 مسارها الصاعد الذي بدأته بشكل فصلي ونصف سنوي منذ 2020 ترجمةً للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة بالمزيد من الانفتاح تجاريا واستثماريا على العالم وتوسيع شبكة شركائنا التجاريين عبر إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة pic.twitter.com/58jq1QpZkH
— د. ثاني الزيودي (@ThaniAlZeyoudi) August 30, 2023ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، حل الذهب، والألمنيوم، والزيوت، والسجائر على رأس قائمة أهم صادرات الدولة، حيث سجل الذهب أعلى نسبة نمو، تليه الزيوت النفطية، والسجائر، وأسلاك النحاس، والحلي والمجوهرات، والألمنيوم.
وحققت تجارة الإمارات بالذهب في النصف الأول من العام الجاري نمواً بـ40.7%، وارتفعت إلى 218.3 مليار درهم، لتشكل 17.6% من إجمالي تجارة الامارات غير النفطية مقارنة مع 14.3% في الفترة المقابلة من 2022.
#محمد_بن_راشد يعلن تحقيق رقم قياسي جديد في #الإمارات.. 1.239 تريليون درهم في 6 أشهرhttps://t.co/wilcoU2FpM
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 30, 2023 وبالاعتماد على هذه الأرقام والمؤشرات، ينتظر أن تكون سنة 2023، واحدة من أفضل السنوات في تاريخ التجارة والنمو الاقتصادي في تاريخ الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن راشد، في تغريدته اليوم، التي أوضح فيها "كما قلنا سابقاً سيكون العام 2023 أفضل عام اقتصادي في تاريخ دولتنا .. وستبقى الدولة لاعباً رئيسياً في التجارة الدولية لترسخ موقعها أحد أهم المراكز العالمية التي تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه .. والقادم أفضل وأعظم بإذن الله".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النصف الأول من محمد بن راشد غیر النفطیة ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: مستمرون في تأكيد الإرث التاريخي للإمارات بوصفها مركزاً رئيساً ومؤثراً في حركة التجارة العالمية
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن التجارة كانت من الركائز الأساسية التي قامت عليها الحضارات قديماً، وهي اليوم رافد رئيس من روافد التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، وقطاع تفوقت فيه دولة الإمارات بشراكات قوية وعلاقات متوازنة ورؤية مستشرفة للمستقبل، لتكون أحد الأقطاب المؤثرة في تطور هذا القطاع الحيوي ومحوراً لحركته بين شرق العالم وغربه. جاء ذلك خلال لقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم فريق عمل التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، وفريق مفاوضات اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية.
وأثنى سموّه على جهود الفريقين، وما أثمره نهج العمل بروح الفريق الواحد من تحقيق نتائج قياسية للتجارة الخارجية للإمارات خلال العام 2024، حيث بلغ حجمها 5.23 تريليون درهم مع فائض تجاري تجاوز 490 مليار درهم.
وقال سموّه خلال اللقاء: «التجارة كانت ولا تزال لغة الحضارات.. والإمارات أتقنت هذه اللغة بثقة كبيرة وصوت مسموع يتردد صداه في كافة أركان العالم.. تفوّقنا في التجارة ليس محض مصادفة... بل ثمرة رؤية بعيدة، وشراكات متينة وسياسات مرنة، وعزيمة فرق عمل آمنت بأن حدود طموحاتنا لا تتوقف عند جغرافيا المكان.. بل تبدأ منها».
وأشاد سموّه بأسلوب العمل والتنسيق المستمر بين الجهات المسؤولة عن قطاع التجارة الخارجية كافة، داعياً إياهم لمواصلة ابتكار مزيد من السبل التي تكفل الحفاظ على المكانة التاريخية لدولة الإمارات على خريطة التجارة العالمية، وتضمن استدامة نمو روابطها التجارية مع العالم.
وقال سموّه: «نحن لا نواكب حركة التجارة العالمية فحسب.. بل نُسهم في صياغة مستقبلها.. ونربط الشرق بالغرب برصيد وافر من ثقة العالم وتقديره... شكراً لكل فرد ساهم في تعزيز منظومة التجارة الخارجية... أنتم تكتبون قصة نجاح وطن قرر أن يكون رقماً مؤثراً في معادلات الاقتصاد العالمي».
وتبادل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأحاديث الودية مع الحضور حول مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، وما تشهده الإمارات من تقدم في مختلف المسارات الاقتصادية، وما يدعم هذه المسيرة من إنجازات مصدرها حرص صادق على تهيئة كل الظروف الداعمة للقطاع الخاص وإشراكه بأدوار مؤثرة تكفل دفع عمليات التطوير، وتفتح المجال رحباً لنجاح مؤسسات الأعمال وازدهارها وتطورها انطلاقاً من أرض آمنت أن النجاح في إطاره الجماعي أقوى تأثيراً من النجاحات الفردية، لتبني نموذجاً اقتصادياً فريداً جوهره الشراكة الإيجابية في إرساء أسس المستقبل.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وجمع من الشيوخ والوزراء ومديري العموم، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأعيان البلاد والتجّار ورجال الأعمال والمستثمرين. يُذكر أن دولة الإمارات وقّعت حتى الآن 21 اتفاقية للشراكة الاقتصادية الشاملة، وأسهمت تلك الاتفاقيات في تعزيز الوصول إلى مزيد من الأسواق العالمية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وهي أسواق يقطنها نحو 25% من سكان العالم، إذ تأتي تلك الاتفاقات في سياق مشاريع الخمسين، بما لها من أهمية اقتصادية كبيرة، لاسيما في مجال التجارة غير النفطية، في حين تسهم الدولة بنسبة 41.4% من إجمالي صادرات السلع في منطقة الشرق الأوسط، وتأتي في الترتيب الـ11 عالمياً في صادرات السلع، والمرتبة 13 في صادرات الخدمات.
وأعرب الحضور عن عميق الشكر والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لما يوليه سموّه من اهتمام وتشجيع لفرق العمل كافة ضمن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التجارة الخارجية، مؤكدين التزامهم بالسير على ذات النهج الذي أرسته القيادة الرشيدة في ترسيخ روابط التعاون الدولي وبناء جسور التواصل وتعزيز القدرات التي تكفل الحفاظ على المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في صدارة دول العالم صاحبة التأثير الأكبر في حركة التبادلات التجارية ومستقبلها.
تخلّلت اللقاء محاضرة قدّمتها معالي سارة الأميري، وزير التربية والتعليم، حول إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، وأهمية قرار الحكومة الإماراتية بهذا الشأن في تعزيز قدرة الأجيال الجديدة على إتقان التعامل مع تكنولوجيا سيكون لها عظيم الأثر في تبديل العديد من المفاهيم والممارسات في حياة المجتمعات بصورة عامة، ولا تقتصر فقط على مجالات العمل والإنتاج.