الجديد برس| تستعد السعودية لانتزاع اهم الملفات من المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع ترتيبات لإعادة تشكيل المجلس الرئاسي الموالي لها. وافادت تقارير إعلامية بان السعودية اقرت خطة جديدة تتعلق بجنوبي اليمن. وتتضمن الخطة تسليم الملفين الأمني والعسكري للقيادي السلفي والذي ينتمي إلى يافع ابوزرعة المحرمي   وتخصيص موازنة تصل إلى 40 مليون سعودي له مقابل اقالته من المجلس الرئاسي وإبقاء الزبيدي فقط كممثل عن الانتقالي بدلا عن الـ4 أعضاء.

وأشارت المصادر إلى ان المحرمي بداء مؤخرا فعليا نقل قواته من “العمالقة” من محافظات شرق اليمن لإعادة توطينها في محافظات عدن ولحج وابين والضالع، المعقل الأبرز للانتقالي، فيما يعرف بـ” إقليم عدن”. ونزع الملفين الأمني والعسكري يبقي عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي والذي يواجه معضلة مع السعودي محاصر سياسيا. وجاء الكشف عن هذه التحركات غداة تصاعد التوتر بين فصائل مكافحة الإرهاب التي يقودها شلال شائع وتضم مسلحي الضالع والحزام الأمني الذي يتبع المحرمي. وبدأت المواجهات الجديدة مع قرار شائع الدخول على ملف حملة ضبط شركات الصرافة والتجار بعد ان أسندت المهمة للحزام الأمني لتتسع مع توجيه المحرمي باقتحام ميناء عدن بالقوة والسيطرة على شحنة طائرات مسيرة تتبع شلال شائع. وتكشف هذه التطورات رفض طرف الضالع في الانتقالي تسليم كافة مهام الامن والدفاع للمحرمي المحسوب على السعودية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي التحالف السعودية عدن

إقرأ أيضاً:

مباحثات تركية سورية بشأن تعزيز التعاون الأمني

بحث وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، مع نظيره السوري، أنس خطاب، فرص التعاون بين الوزارتين، خاصة في المجال الأمني، وذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة أنقرة، اليوم الاثنين.
وأوضح يرلي قايا، في منشور عبر منصة «إكس»، أنه ناقش مع خطاب سبل تعزيز التعاون الأمني، وتقديم الدعم اللازم لوزارة الداخلية السورية ووحداتها، إلى جانب تبادل الخبرات وتنفيذ برنامج تدريبي مكثف، والتعاون في ملف عودة السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا.
من جانبه، قال الوزير خطاب، في سلسلة منشورات على «إكس»، إنه بحث مع نظيره التركي آليات دعم وتطوير المؤسسات الأمنية السورية بالاستفادة من خبرات المؤسسات التركية، إضافة إلى أوضاع السوريين المقيمين في تركيا، مؤكداً التزام الجانبين بتأمين عودتهم الآمنة والكريمة وتسهيل شؤون المقيمين.
وفي أنقرة، التقى خطاب أيضاً نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الذي شدد، في منشور على «إكس»، على أهمية تعزيز الأمن في سوريا لترسيخ السلام الداخلي ودعم التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي. وأكد أن تركيا ستواصل دعم استقرار سوريا وتطوير قدراتها المؤسسية، بما يضمن إدارة شاملة تضم جميع فئات المجتمع.
وأعرب يلماز عن أمله في تهيئة بيئة تُمكّن السوريين من التمتع بالحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة، في ظل حكومة شاملة وشرعية، مؤكداً استمرار دعم أنقرة لوحدة وسيادة الأراضي السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة السورية الجديدة تبذل منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد.

أخبار ذات صلة مسؤولة «غرينبيس» الشرق الأوسط لـ«الاتحاد»: تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة لحرائق الغابات في سوريا مقتل عنصر أمن سوري في هجوم مسلح بالسويداء المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الكشف عن سبب التوتر الذي حدث في ميناء عدن بين قوات أرسلها المحرمي وأخرى تابعة لمكافحة الإرهاب بقيادة شلال شايع
  • صحيفة لبنانية: الحوثيون يتلقون تقارير تفيد بتعاون السعودية مع إسرائيلي في شن هجوم على اليمن
  • تدريبات بحرية مشتركة للهند والفلبين في بحر الصين الجنوبي
  • تأخير ملف اختلاس بنك في تطوان من طرف مديره دانيال زيوزيو إلى 8 شتنبر
  • برشلونة يكتسح دايجو الكوري الجنوبي بخماسية وديا
  • مباحثات تركية سورية بشأن تعزيز التعاون الأمني
  • تصعيد الحوثيين وتأزم السلام في صدارة جلسة مجلس الأمن المقبلة بشأن اليمن
  • مع اقصاء الانتقالي.. ترتيبات سعودية لإقالة محافظ حضرموت والإصلاح يهدد بالتصعيد
  • رادع.. قوة أطلقها أمن المقاومة لمواجهة الانفلات الأمني بقطاع غزة