وفاة شخص وإصابة آخرين بضربات شمس بالاردن بسبب موجة حر شديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- شهدت مناطق الأغوار الوسطى خلال اليومين الماضيين موجة حر غير مسبوقة، أسفرت عن وفاة شخص من جنسية عربية، وإدخال اثنين آخرين إلى المستشفى إثر تعرضهم لضربات شمس.
وأوضح مصدر طبي أن مستشفيات المنطقة استقبلت عددًا من الحالات المصابة بالإجهاد الحراري نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن أحد المصابين – وهو شخص من جنسية عربية – وصل بحالة حرجة نُقل على إثرها إلى قسم العناية الحثيثة، لكنه توفي لاحقًا.
وأضاف المصدر أن حالتين أخريين تعرضتا لضربة شمس، وتم إدخالهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتًا إلى أن حالتهما العامة مستقرة ومتوسطة. كما تعامل قسم الطوارئ مع حالات أخرى، تلقى أصحابها العلاج اللازم وغادروا المستشفى بعد تحسن أوضاعهم الصحية.
وحذر المصدر من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس في ظل هذه الأجواء الحارة، مؤكدًا ضرورة الإكثار من شرب المياه على فترات متقاربة، وتجنب الأنشطة البدنية المرهقة، وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة، واستخدام قبعات أو أغطية للرأس. كما شدد على عدم ترك الأطفال أو كبار السن داخل المركبات المغلقة حتى لفترات قصيرة.
يُذكر أن درجات الحرارة في الأغوار الوسطى تجاوزت خلال اليومين الماضيين حاجز 47 درجة مئوية، في ارتفاع غير مسبوق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
24 وفاة و45 ألف إصابة.. الجوع يفتك بأطفال الأبيض السودانية
تتكدس الخيام في أطراف مدينة الأُبَيِّض السودانية، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من موجة سوء تغذية تضرب الصغار بلا رحمة، لتترك أجسادهم نحيلة كأعواد القش، وتضع أسرهم على حافة الانهيار.
وسط هذه المشاهد القاسية، يروي مراسل الجزيرة الطاهر المرضي معاناة الأسر التي وجدت نفسها محاصرة بين النزوح والجوع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تعرف عن مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي؟list 2 of 2تعرف على تفاصيل توغل الاحتلال ببيت جن السورية وما سبقه من توغلاتend of listولا يحتاج المشاهد وقتا طويلا ليدرك حجم الكارثة، فالأمهات يفترشن الأرض بأطفالهن، والوجوه الشاحبة تتحدث ببلاغة عن أزمة تتفاقم كل يوم.
تجلس عائشة، الشابة النازحة من جنوب كردفان، على التراب وهي تضم طفليها التوأمين، وكأنها تحاول أن تحجب عنهما قسوة الواقع.
تقول بصوت يختلط فيه الإعياء بالأسى إن الرحلة من اللعوبة لم تنتهِ بنجاة أسرتها، بل قادتها إلى مخيم لا يجد فيه الصغار ما يسد الرمق، وتشدد على أن الطعام انقطع تماما، وأن "الظروف صعبة شديد"، لتختصر بكلماتها المتعثرة وجع آلاف الأمهات.
وعلى بعد كيلومترات من المخيم، تبدو صورة أخرى للكارثة داخل مستشفى الأبيض التخصصي للأطفال، حيث يغدو الحصول على سرير حلما صعبا، فـ5 أطفال يتقاسمون سريرا واحدا، وأنابيب التغذية الدقيقة تتدلى فوق رؤوسهم في محاولة لإبقائهم على قيد الحياة.
أي طعام يسد الرمقوبالقرب من طفلة هزيلة تدعى أسماء، تجلس امرأة مسنة تتشبث بيد الصغيرة كما لو أنها تحاول تثبيت روح على وشك المغادرة، وتروي أن حاجتهم ليست غذاء خاصا، بل أي طعام بسيط يبقيهم واقفين.
تؤكد السيدة المسنة أن وجبة واحدة في اليوم قد تكون كل ما تحصل عليه الأسرة، بينما "الصغار ما بيتحملوا"، في إشارة إلى تدهور حال الأطفال خلال ساعات قليلة.
أسماء ليست حالة فريدة، فهي واحدة من أكثر من 45 ألف طفل وصلوا إلى المستشفى خلال الأشهر الماضية، نصفهم يعانون من سوء تغذية حاد.
الأرقام وحدها كفيلة بخلق صدمة، لكنها تصبح أشد وقعا حين يعلن الطاقم الطبي أن 24 طفلا قضوا هذا العام جوعا، في واحدة من أسوأ موجات سوء التغذية التي تضرب المنطقة.
إعلانوتشرح الدكتورة سبأ عبد الباسط، مديرة حوادث الأطفال، أن كثيرا من الحالات تصل بورم غذائي يؤدي لاحقا إلى تقرحات خطيرة في الجلد، مشيرة إلى أن علاج هذه الحالات يحتاج إلى وقت طويل واستجابة ربما لا تتحقق دائما.
وفي عنابر المستشفى، يمضي الطاهر المرضي وسط الأسرة المتلاصقة ليختتم رحلته في ممر ضيق، واصفا تلك اللحظات القاسية التي لا يشبهها شيء في أيام النزوح، فـ"لا شيء أثقل من جوع طفل، ولا شيء أشد ألما من أم ترى الحياة تبتعد عن صغيرها".