بوابة الوفد:
2025-08-14@20:31:04 GMT

تجربتى الأدبية والنقدية

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

تجربتى الأدبية والنقدية فضلا عن كونها مبنية على التخصص العلمى والأكاديمى قد دعمها وعمقها حبى للأدب، وولعى بالنقد الأدبى، وعشقى للشعر ولا سيما الحكمى منه. 

أما الجانب الأكاديمى فقد بدأ برسالتى للماجستير وكانت تحت عنوان: شعراء الموالى فى العصر الأموى عرض ودراسة ونقد، وحصلت عليها عام ١٩٩١م بتقدير ممتاز، ثم رسالتى للدكتوراه وكانت تحت عنوان: الاعتذارات من العصر الجاهلى حتى العصر العباسى عرض ودراسة وموازنة، وحصلت عليها عام ١٩٩٤م بمرتبة الشرف الأولى.

 

ثم تتابعت مؤلفاتى الأدبية والنقدية وأربت على عشرين مؤلفا، من أهمها: المسيرة الثقافية للشعر العربى ومدارسه طبعة الهيئة العامة للكتاب، والجذور التراثية للنقد الأدبى طبعة الهيئة العامة للكتاب، والفكر النقدى بين التراث والمعاصرة.. نحو نظرية عربية فى النقد الأدبى، مع ترجمته إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية طبعة الهيئة العامة للكتاب، وفن المقال طبعة الهيئة العامة للكتاب، وفن الكتابات والجمل القصيرة.. الحكمة والمثل والتغريدة طبعة الهيئة العامة للكتاب، وفن الخطابة بين الماضى والحاضر طبعة الهيئة العامة للكتاب، ومسيرة النقد الأدبى وقضاياه طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وشعر الأسر بين أبى فراس الحمدانى والمعتمد بن عباد طبعة المجلة العلمية لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وبها عدة بحوث أخرى، منها: دلالة السياق وأثرها فى النص الأدبى، والعدول بين القدماء والمحدثين دراسة نقدية، وجدلية الحضور والغياب فى النص الأدبى، وخطأ المعانى وصوابها فى ضوء كتاب الصناعتين لأبى هلال العسكرى، فضلا عن عدة مناهج دراسية وإصدارات أخرى تضمنت: الحياة الأدبية فى العصر الجاهلى، وفى صدر الإسلام، وفى العصرين الأموى والعباسى، والأدب الأندلسى، والأدب فى العصر الحديث، والتمرد فى شعر الجواهرى، والحركة النقدية فى سلطنة عمان، والشعر العمانى فى المهجر الأفريقى، وكتاب عن الشاعر العمانى أبى مسلم الرواحى المعروف بحسان عمان، ونصوص أدبية من العصرين الأموى والعباسى، ونصوص من العصر الحديث، والنقد الأدبى من العصر الجاهلى إلى العصر العباسى عرض ودراسة، والفكر النقدى فى المثل السائر لابن الأثير فى ضوء النقد الحديث، ووحدة القصيدة من النفسية إلى العضوية. 

أما الشعر فقد ارتبطت به تذوقا وحفظا ونظما، وإن كنت لم أجمعه ولم أطبع منه ديوانا، فقد نشرت جانبا منه فى بعض كتبى وألقيت بعض قصائده فى مناسبات عامة أذكر منها يوم أن نظمت كليتنا (كلية الدراسات الإسلامية والعربية) حفلا لتهنئة وتكريم فضيلة الإمام الأكبر الراحل الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى عقب توليه مشيخة الأزهر باعتبار أنه كان عميدا للكلية وأستاذا بها، وكنت حينها مدرسا مساعدا بالكلية وألقيت فى هذا الحفل قصيدة مطلعها: 

ليس المقام مقام المادح اللسن 

إن المقام مقام الجد والعمل 

وكنت يوما فى زيارة لقريتنا وكان بها رجل صاحب مقهى ريفى يجمع نخبة من حكماء البلدة فى جلسات يسودها الوقار والاحترام، ولم تكن زوجه شريكا فى العمل معه، حيث كانت منقطعة لبيتها وأولادها، فلما مات زوجها لم يكن لهم مصدر رزق سوى هذا المقهى، فاضطرت للخروج والعمل بنفسها ليس فى إدراة المقهى وإنما للقيام بالعمل به، وحرص من كانوا يرتادون المقهى أيام زوجها على الاستمرار فى حضورهم للمقهى واجتماعهم به دعما لها، فقلت فى ذلك: 

كم من مُخَبَّأَةٍ فأخرجها الزمن 

يا للكريمة حين تدهمها المحن 

فترى بها صبرا وما هى جازعة 

تخشى الملامة إن أحلّ بها الوهن 

والدنيا سائرة وما هى واقفة 

إن مات زيد أو هشام أو حسن

وللحديث بقية

الأستاذ بجامعة الأزهر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أ د محمد مختار جمعة الأستاذ بجامعة الأزهر من العصر فى العصر

إقرأ أيضاً:

تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع إب أن الأخ طه محمد الديلمي تقدم بطلب تسجيل بصيرته

تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع إب أن الأخ طه محمد الديلمي تقدم بطلب تسجيل بصيرته

مقالات مشابهة