قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن المقصود بأهل البيت في قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" هم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني عبد المطلب، وألحق بهم زوجاته الكريمات أمهات المؤمنين بالإلحاق، وإن لم يكونوا من أهل البيت نسبًا، إلا أنهم ملحقون بهم.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الرجس في الآية هو كل ما يغضب الله من عقائد وأعمال، وقد أراد الله أن يحفظ أهل البيت من ذلك، ويطهرهم طهارة كاملة ظاهرة وباطنة، حتى يسعد بهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يحب قرابته وآل بيته.

وأضاف الدكتور يسري جبر، أن الآية تدل على أن كل من انتسب للنبي بقرابة تُحسن خاتمته إكرامًا له، حتى لو ابتعد عن طريق الحق فترة من حياته، فإن الله يلهمه التوبة قبل وفاته.

وأشار الدكتور يسري جبر، إلى أن هذه بشارة لكل من انتسب للنبي صلى الله عليه وسلم بالنسب الجسماني أو الروحي، مبينًا أن الأمة كلها تنتسب للنبي بالنسب الروحي، وبعضها بالنسب الجسماني من خلال أبناء السيدة فاطمة رضي الله عنها. 

أثره كبير على النفس.. يسري جبر يحذر: لا تتشوفوا إلى فتنة الدجالفتنة تجتاح العالم.. يسري جبر يكشف علامات تدل على اقتراب ظهور الدجالما معنى نزول الله الى السماء الدنيا؟.. الدكتور يسري جبر يجيبيسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرةأدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيكهل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة

الدكتور يسري جبر: آل البيت يحبون من يحبهم وهم معهم يوم القيامة

ودعا الدكتور يسري جبر، الله أن يؤدب الأمة بأدب آل البيت، ويذهب عنهم الرجس كما أذهب عنهم، وأن يلحقهم بهم على خير حال، مبيّنًا أن آل البيت يحبون من يحبهم، فهم معهم يوم القيامة، وكذلك الأمة التي تود آل البيت وتحب الصالحين تكون معهم في الآخرة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء يحشر مع من أحب".

ودعا الدكتور يسري جبر، أن يوفق الله المسلمين لما يحب ويرضى، ويحسن خاتمتهم، ويفرج الكرب عنهم، وعن كل مكروب من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

طباعة شارك الدكتور يسري جبر علماء الأزهر الأزهر يسري جبر أهل البيت الرجس آل البيت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور يسري جبر علماء الأزهر الأزهر يسري جبر أهل البيت آل البيت صلى الله علیه وسلم الدکتور یسری جبر أهل البیت آل البیت

إقرأ أيضاً:

حكم قراءةُ القرآن الكريم في جماعة

القرآن الكريم.. قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا مانع شرعًا من الاجتماع لقراءة القرآن الكريم؛ لعموم النصوص الواردة في استحباب قراءة القرآن؛ كقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: 29].

حكم الاجتماع لقراءة القرآن الكريم:

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم.

القرآن الكريم 
فِعْلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبعض أفراد العموم الشمولي أو البدلي ليس مخصصًا للعموم ولا مقيدًا للإطلاق ما دام أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يَنْهَ عما عداه، وهذا هو الذي يعبر عنه الأصوليون بقولهم: "الترك ليس بحجة"، أي إن ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمرٍ لا يدل على عدم جواز فعله، وهو أمرٌ متفقٌ عليه بين علماء المسلمين سلفًا وخلفًا.


وقد عقد الإمام شيخ الإسلام أبو زكريا يحيى النووي فصلًا ماتِعًا عن هذه المسألة في كتابه الحافل "التبيان في آداب حملة القرآن" قال فيه: [فصل: في استحباب قراءة الجماعة مجتمعين، وفضل القارئين من الجماعة والسامعين، وبيان فضيلة من جمعهم عليها وحرَّضهم وندبهم إليها. اعلم أن قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة، وأفعال السلف والخلف المتظاهرة؛ فقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من رواية أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أنه قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ». قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

القرآن الكريم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم وأبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم، وعن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: «مَا يُجْلِسُكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ وَنَحْمَدُهُ لِمَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِهِ، فَقَالَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللهَ تعالى يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ» رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، والأحاديث في هذا كثيرة. 

القرآن الكريم جماعة

وروى الدارمي بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا» وروى ابن أبي داود: "أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرؤون جميعًا"، وروى ابن أبي داود: "فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين"، وعن حسان بن عطية والأوزاعي أنهما قالا: "أول من أحدث الدراسة في مسجد دمشق هشام بن إسماعيل في قَدْمَتِه على عبد الملك".

مقالات مشابهة

  • الترتيب بين فريضة الفجر وسنته شرعًا
  • ما حكم زيارة قبور أهل البيت؟.. يسري جبر: جائزة والنبي كان يزور شهداء أحد
  • الدكتور أيمن أبو عمر: سيدنا النبي حثنا على العمل والاجتهاد لنترك ما ينفع أبناءنا
  • إعلاء قيمة السعى والعمل
  • حكم قراءةُ القرآن الكريم في جماعة
  • البيت الأبيض: ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا .. وأولويته الدبلوماسية
  • البيت الأبيض: ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
  • الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل كاملة