ترامب: أريد إنهاء حرب أوكرانيا ونوايا بوتين ستنكشف
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يريد إضاعة الوقت ويريد فقط إنهاء الحرب الأوكرانية.
ولفت ترامب عقب يوم من لقائه بالرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين بأنه "سيكون هناك شكل من أشكال الضمانات الأمنية لأوكرانيا ولكن ليس من خلال حلف الناتو"، مضيفا أن أوروبا مستعدة لإرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية.
وأشار إلى أن نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب ستنكشف خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مضيفا: "أنتظر تعاملا إيجابيا من بوتين وإلا سيكون الوضع صعبا".
واحدة من أكثر النقاط إثارة للجدل في مبادرة ترامب هي فكرة "تبادل الأراضي"، والتي تتضمن تعديل الحدود بين روسيا وأوكرانيا بطريقة تُرضي الطرفين.
ووفقا لمصادر مطلعة، يسعى بوتين للحصول على مكاسب جغرافية في منطقة دونباس الصناعية، مقابل التنازل عن مناطق أقل أهمية.
ورغم الجهود الجارية، يبقى مستقبل المبادرة محفوفًا بالمخاطر. إذ يرى خبراء أن استراتيجية ترامب قد تنهار تحت وطأة تناقضاتها الداخلية.
فالرئيس الأميركي يسعى لإرضاء موسكو وكييف في آن واحد، بينما يُقدم وعودًا غامضة لحلفائه الأوروبيين، دون توضيح لكيفية تحقيق توازن دائم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأراضي الأوكرانية روسيا بوتين ترامب بوتين زيلينسكي الأراضي الأوكرانية روسيا بوتين أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
قطر: تسليم الأسرى من قبل حماس يعني إنهاء الحرب
الدوحة – الوكالات
أكدت وزارة الخارجية القطرية التزامها الكامل بالعمل على تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن المفاوضات في هذا الإطار مستمرة في شرم الشيخ.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري، إن جولة المفاوضات استؤنفت اليوم بعد أن شهدت يوم أمس أربع ساعات من المباحثات الدقيقة، موضحًا أن هناك العديد من التفاصيل في خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى التوافق عليها بين الأطراف المعنية.
وأضاف أن قطر تعمل عن كثب مع الجانب الأميركي لضمان أن يكون تطبيق الخطة دائمًا وليس مؤقتًا، مؤكدًا أن تسليم الرهائن من قبل حماس يمثل خطوة أساسية نحو إنهاء الحرب.
وأكد المتحدث أنه من المبكر التحدث عن مستقبل مكتب حماس في الدوحة أو أي بدائل في حال فشل الخطة، مشددًا على أن العقبات الحالية تتركز على كيفية التطبيق وليس على قبول المبادرة نفسها، حيث وافقت جميع الأطراف على المبادئ الأساسية للخطة.