أول تعليق من عائلة رونالدو على خطوبته بجورجينا
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
ماجد محمد
تصاعد الجدل بعد صمت عائلة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر، وعدم إصدار أي تعليق على خبر خطبته صديقته جورجينا رودريغيز، ما أثار تساؤلات من والدته وشقيقاته.
في خطوة لافتة، أعلنت جورجينا رودريغيز في 11 أغسطس الماضي خطبتها من رونالدو عبر منشور على “إنستغرام”، مستعرضة خاتم الخطبة الباهظ الثمن الذي يبلغ حوالي 5 ملايين دولار، بعد علاقة استمرت 9 سنوات.
وقد أثار الإعلان موجة فرح عالمية، حيث تلقت الثنائي تهاني من مشاهير ومتابعين، بينما استمرت التكهنات بسبب صمت العائلة، مع تقارير أفادت بعدم موافقتها على هذه الخطوة الجديدة في حياة قائد النصر.
ولم يطل الانتظار قبل أن تصدر أول ردود العائلة، إذ علقت شقيقته كاتيا أفيرو، البالغة من العمر 47 عامًا، بعد حوالي أسبوعين من الإعلان، خلال جلسة أسئلة وأجوبة على “إنستغرام”، عندما سألها أحد المتابعين: “كاتيا، أرجوكِ أخبري كريس ألا يتزوج”.
وأجابت كاتيا بسخرية: ” يا امرأة، دعي الشاب يفعل ما يسعده، يا إلهي، عليكم أن تفكروا في حياتكم لا في حياة الآخرين، هذا المرض خطير، كونوا حذرين”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جورجينا رودريغيز خطوبة عائلة رونالدو كاتيا أفيرو كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
أبطال عائلة السقا.. أربع أشقاء على الجبهة في حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
في يوم السادس من أكتوبر 1973، اختلط صوت المرشال العسكري مع إذاعة البيان الأول للقيادة العامة للقوات المسلحة، معلنًا بداية فرحة انتصار مصر على إسرائيل في العاشر من رمضان.
لكن هذه الفرحة لم تخلو من القلق لدى عائلة السقا، إذ كان أربعة من أبنائها على الجبهة مع أبطال القوات المسلحة، ثلاثة منهم عادوا سالمين، بينما ظل الأوسط مفقودًا، حتى علمت الأسرة بعد عدة أشهر من انتهاء الحرب أنه استشهد.
كان بين الأشقاء الأربعة اثنان من الضباط، أولهما الرائد الشهيد عبد الهادي السقا، الذي ظل خلف خطوط العدو في سيناء لمدة 159 يومًا يراقب تحركات القوات الإسرائيلية متخفياً.
ومع انطلاق ساعة الصفر ليوم النصر، استهدفت طائرة فانتوم إسرائيلية طائرة عبد الهادي السقا ومجموعته، ليصبح أول بطل شهيد في حرب أكتوبر، وفي نوفمبر 1975، كرم الرئيس السادات الشهيد بمنحه نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى.
أما الثاني، فتح الله السقا، فقد تم توزيعه على الكتيبة 24 رادار في العين السخنة، حيث كان يتتبع الطيران الإسرائيلي بمجرد خروج الطائرات من مطارات جنوب سيناء.
أما الشقيقان الآخران، فهما الرقيب المجند عبد الله السقا والعريف المجند منصور السقا، الذين كانوا يشاركون في معركة التحرير أثناء عبور الطيران الحربي المصري لخليج السويس باتجاه سيناء، وسط فرحة وأمل من العائلة بخوض ملحمة الصمود والتضحية.