خان الأمانة.. شاب عاطل يرتدى ملابس نسائية لسرقة محل مجوهرات كان عاملا فيه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اعترف متهمين فى واقعة محاولة السطو على محل مصوغات بالإسماعيلية، بسرقة محل المصوغات الذهبية بحثًا عن المال، وقررا ارتداء نقاب وكمامة، حتى يفشل اصحاب المحل فى التعرف عليهم، وذلك لسابقة عمل أحد المتهمين فى المحل، وكذلك حتى لا يمكن التعرف عليهم من خلال كاميرات المراقبة المتواجدة فى محيط المحل، وذلك حسب ما تبلغ لمركز شرطة القنطرة غرب بمديرية أمن الإسماعيلية بضبط شخص حال قيامه بمحاولة سرقة بعض المشغولات الذهبية من داخل أحد المحلات.
وقالت المسئولة عن المحل، إنها حال تواجدها بالمحل المملوك لشقيقها فوجئت بتوقف مركبة "توك توك"ونزول "سيدة منتقبة" ورجل يرتدى كمامة طبية وقاما بالدلوف داخل المحل وقامت السيدة بفصل كاميرات المراقبة بالمحل وكان بحوزة الرجل "سلاح نارى" وحاولا سرقة بعض المشغولات الذهبية فقامت بالاستغاثة بالمارة.
تم ضبط "السيدة المنتقبة" وتبين أنه رجل يرتدى الملابس النسائية (طالب - مقيم بدائرة المركز "تربطه صلة قرابة بالمبلغة") وسبق عمله بالمحل المُشار إليه وتم طرده لسابقة قيامه بسرقة بعض المشغولات الذهبية.
وأمكن تحديد وضبط المتهم الثانى (عاطل –"له معلومات جنائية")، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول، وأرشد عن (السلاح النارى وطلقة نارية - مركبة التوك توك.. المستخدمين فى الواقعة).
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ضبط متهم سرقة محل عاطل محل مجوهرات
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وثقافية نسائية في اللُّحية بالحديدة بمناسبة عيد الاستقلال
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت الهيئة النسائية بمديرية اللُّحية في محافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية وثقافية حاشدة جمعت بين الاحتفال بالعيد الوطني الـ30 من نوفمبر، واستلهام القيم الإيمانية من سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، في مبادرة مجتمعية هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأسرية والأخلاقية.
وخلال الفعالية، التي حضرها مدير عام المديرية ماجد علي ناصر عميش، ومدير أمن المديرية معاذ الدار، إلى جانب عدد من عقال الحارات بمدينة اللُّحية، قُدّمت كلمات ركزت على الربط بين معاني الاستقلال والتضحيات الوطنية، مبيّنةً دور المناسبة في استنهاض العزيمة الوطنية ضد أي محاولات وصاية أو تدخل خارجي، ومؤكدة أهمية الموقف المجتمعي في الحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية.
وتناولت الكلمات البعد التاريخي لثورة الـ30 من نوفمبر 1967م، مستعرضة تضحيات أبناء الشعب اليمني في نضالهم لتحرير الأرض من الاحتلال البريطاني، ومؤكدة أن هذه الذكرى تشكّل محطة ثبات في ذاكرة الأمة.
كما أشارت الكلمات إلى الدروس التربوية والأخلاقية المستفادة من سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، بوصفها نموذجاً في الصبر والعلم والعطاء والتضحية، مؤكدة أن المرأة المؤمنة تقع على عاتقها مسؤولية محورية في غرس هذه القيم داخل الأسرة والمجتمع، باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء الأجيال وصناعة مستقبلٍ متوازن أخلاقياً ووطنياً.
وسلّطت الفعالية الضوء على التحديات المعاصرة، ولا سيما مخاطر ما يُعرف بـ”الحرب الناعمة” التي تستهدف النسيج الأسري والقيم المجتمعية، داعيةً إلى تكثيف الحملات التوعوية لتعزيز الوعي النسوي وتحصين المجتمع عبر برامج تربوية وثقافية تعزز الهوية الإيمانية والوطنية.
واختُتمت الفعالية بتوصيات شددت على استمرار الأنشطة الثقافية والتوعوية، ورفع مستوى الشراكة بين المؤسسات المحلية والمنظمات النسائية، بهدف تكريس دور المرأة في الحفاظ على الثوابت الوطنية والقيم الدينية، والعمل على برامج مجتمعية تُواكب التحديات الراهنة وتدعم البناء الاجتماعي المستدام.