إيلينا سوكوفا: اجتماع فيينا لن يغلق الملف النووي الإيراني.. لكنه يفتح النقاش حول تفعيل العقوبات
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
قالت إيلينا سوكوفا، مديرة مركز فيينا لنزع ومنع انتشار الأسلحة، إن الاجتماع الجاري بين الموفدين الإيرانيين والأوروبيين في جنيف لا يهدف إلى إغلاق الملف النووي الإيراني بشكل نهائي، بل يركز على مناقشة الآليات المتاحة لتفعيل العقوبات الدولية ضد النظام الإيراني.
وأضافت سوكوفا في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "الدول الأوروبية الثلاث، أو ما يعرف بالترويكا، تناقش مع إيران إمكانية إعادة تفعيل آلية 'السناب باك' وفق قرار مجلس الأمن رقم 2231، وهي خطوة تفتح الباب لفرض عقوبات جديدة، لكن ذلك مشروط أولاً بالسماح الكامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى إيران والتعاون الكامل معها.
وأوضحت أن طهران ترغب أيضًا في استكمال المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، وأن هناك مقترحًا لتمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر إضافية، مشيرة إلى أن إيران تراقب التطورات بعناية قبل اتخاذ أي قرار حول العقوبات أو خطوات التصعيد.
وردًا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الإيراني التي تشكك في صلاحية الترويكا لتفعيل آلية "السناب باك"، أشارت سوكوفا إلى أن الدول الأوروبية الثلاث ما زالت جزءًا من الاتفاق النووي الشامل، ولم تنتهك التزاماتها القانونية أو الاستراتيجية، رغم انسحاب الولايات المتحدة، والتحديات التجارية التي تلت ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الملف النووي الإيراني النظام الإيراني الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
طهران: تفعيل آلية الزناد من قبل الترويكا الأوروبية "أمر غير مبرر"
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن تفعيل الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) لآلية الزناد بحق إيران غير مبرر، مشيرة إلى أن 6 من أعضاء مجلس الأمن الدولي يعارضون هذا الإجراء.
ولفتت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن الأعضاء الـ6 بمجلس الأمن الدولي يعارضون هذا الإجراء ويؤكدون أنه لا يمثل قرارا أمميا بل خطوة منفردة من الترويكا الأوروبية. وأوضحت الخارجية أن إيران ستتابع هذا التصعيد في المحاكم والمنظمات الدولية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أن المسؤولية الأساسية للتصعيد ضد إيران تقع على عاتق إسرائيل والولايات المتحدة، لكن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسهم في توفير الذريعة لهذا التصعيد، داعيا المنظمات الدولية لتوخي الحذر وعدم إعطاء مبررات لمن يسعى لاستخدام القوة.
وحملت الخارجية الإيرانية الدول الأوروبية الثلاث مسؤولية اتخاذ نهج سلبي وغير مسؤول في الملف النووي، معتبرة أن الأوروبيين أساؤوا استغلال ما يعرف بآلية فض النزاعات وأصروا على شروط وصفتها بـ"غير المنطقية".
كما أشار بقائي إلى أن إيران مستعدة للدبلوماسية إذا كانت مثمرة، لكنها ترفض أي طرح يهدف فقط لإرضاء مطالب الولايات المتحدة على حساب مصالحها الوطنية.
وزير خارجية إيران: أكدنا للأوروبيين استعدادنا لأي حل يُعيد الثقة
قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنهم أكدوا للأوروبيين استعدادهم لأي حل يضمن مصالح الجانبين ويعيد الثقة بشأن برنامجنا النووي.
وقات إيران إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائما بعد إعادة فرض العقوبات.
وقال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الضربات العسكرية لن تمنعهم من إعادة بناء برنامجهم النووي.
وأضاف بزشكيان :"إعادة العقوبات لا يمكن أن توقفنا".
وفي سياقٍ مُتصل، قال مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني: أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات سيكون منحازا وذريعة للتصعيد.
وقال روانجي في وقتٍ سابق إن مواقفهم قبل الحرب لم تتغير وسنعمل في أي محادثات على تأمين حقوقنا النووية.
وفي وقتٍ سابق قال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الحروب ليست في صالح أحد، ولا مُنتصر فيها.
وأضاف :"لم ولن نمارس الغطرسة ولكن لن نرضخ للظلم والهيمنة".
وتابع بزشكيان :"نسعى إلى منع تكرار الحروب والصراعات عبر الدبلوماسية".
ذكرت وكالة فارس الإيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء هجوم إسرائيلي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي في 16 يونيو الماضي.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيق جار في احتمال وجود متسلل بعد حصول إسرائيل على معلومات عن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي.
وتابعت :"مسئولون إيرانيون غادروا المبنى عبر فتحة طوارئ بعد إصابة بعضهم في الهجوم".
وأضافت قائلةً :"الهجوم الإسرائيلي في يونيو استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في طوابق سفلى بمبنى غربي طهران".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن مصادرها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبر الرئيس الأمريكي بنواياه تجاه إيران.
وقال نتنياهو لترامب إن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية رد ترامب الذي قال :"نُفضل حلاً دبلوماسياً، ولكني لا أعارض خطط إسرائيل".
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه لا خطوط حمراء في الرد إذا تعرضت البلاد لأي هجوم من جديد.
وقال الجيش الإيراني في وقت سابق إن قوات الدفاع الجوي التابعة له تصدت بقوة للعدوان الإسرائيلي على البلاد.
وأضاف الجيش الإيراني في حديثه: "سنتصدى بكل قوة لأي اعتداء وسندافع عن سيادة البلاد".
وتابع قائلاً: "الشعب والقوات المسلحة وقفا صفا واحدا في مواجهة العدوان".