حركة مؤيدة لفلسطين تقتحم مصنع أسلحة بريطاني يزود الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
اقتحم أربعة ناشطين يعرفون أنفسهم باسم "شهداء فلسطين من أجل العدالة" موقع شركة مووغ لصناعة الطائرات "Moog Aircraft Group" في بندفورد بمدينة ولفرهامبتون، بعد أن صدموا بوابة المصنع بسيارة ثم صعدوا إلى سطح أحد المباني.
وأعلنت المجموعة ان الهدف من استهداف الشركة هو وقف الإنتاج المرتبط ببرامج تسليح الاحتلال الإسرائيلي وأعلنت الشرطة توقيف الأربعة على خلفية شبهات تتعلق بإتلاف ممتلكات خاصة، مؤكدة فتح تحقيق في الحادث.
وتفاعل نشاط مع الحدث مؤكدين أن اختيار المصنع جاء بسبب تورطه في توريد مكونات طيران تستخدم في تدريب وتشغيل مقاتلات F-16 وF-35 العاملة ضمن منظومة تسليح الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنوا عبر مقاطع مصورة أنهم "أوقفوا خطوط الإنتاج"، فيما لم تصدر الشركة أي تعليق، فيما أفادت قناة ITV المحلية بأن العمل داخل الموقع استؤنف بعد ساعات من إنزال المحتجين من السطح.
وتسبب عملية الاقتحام تسببت في "أضرار كبيرة" لأسقف زجاجية وألواح شمسية داخل المجمع الصناعي، كما أظهرت صور متداولة ارتداء الناشطين قمصانا تحمل صور شهداء فلسطينيين، فيما أعلنت الشرطة إن التحقيق لا يزال جاريًا، وطالبت الجمهور بالابتعاد عن الموقع لحين الانتهاء من الإجراءات.
وتعد الشركة الأمريكية متخصصة في أنظمة التحكم الحركي للطائرات المدنية والعسكرية، ولها موقع تصنيع وخدمات في ولفرهامبتون، وتربط تقارير إعلامية وحقوقية بين سلاسل توريد بريطانية ومكونات برنامج F-35، مع الإشارة إلى أن بعض هذه الأجزاء تدخل "مجمعا عالميا" لا يمكن تتبّع وجهته النهائية بسهولة، وهو ما استندت إليه الحكومة البريطانية في استثناء مكونات الـF-35 من بعض قرارات تعليق تراخيص التصدير العام الماضي؛ وقد أيدت المحكمة العليا هذا النهج في حكم حديث.
وسبق أن أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى ناصر في مدنية خانيونس جنوبي قطاع، والذي أسفر عن استشهاد 20 شخصا على الأقل بينهم خمسة صحفيين، "غير مقبول على الإطلاق".
وقال المتحدث باسم المفوضية أنور العنوني في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي: إنه "يجب حماية المدنيين والصحفيين بموجب القانون الدولي.. يعانى المدنيون في غزة منذ فترة طويلة جدا، وقد حان الوقت لكسر دائرة العنف".
والاثنين، طالبت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، "إسرائيل" بالكف عن قتل الصحفيين الذين يحاولون إخبار العالم بما يحدث في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة المانحين لفلسطين
شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، يوم أمس، في اجتماع مجموعة المانحين لفلسطين، برئاسة مشتركة بين الاتحاد الأوروبي ودولة فلسطين، والمنعقد في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمةً في الاجتماع أكد فيها على مواصلة المملكة العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال معاليه: “إن الاجتماع اليوم يأتي في مرحلة مفصلية أعقبت وقف إطلاق النار في غزة، واعتماد خطة السلام الشاملة التي طرحتها الولايات المتحدة الأمريكية من قبل مجلس الأمن في القرار (2803)، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل نقطة تحول للبدء في تخفيف المعاناة الإنسانية والدفع نحو مسار سياسي يقوم على حل الدولتين”.
وأوضح معاليه أن المملكة بادرت إلى إطلاق التحالف الطارئ لدعم الاستقرار المالي للسلطة الفلسطينية، بالتعاون مع إسبانيا والنرويج وفرنسا وعدد من الشركاء الدوليين؛ بهدف تمكين السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها، وضمان استمرار عمل مؤسساتها الحيوية.
وأكد معاليه على مطالبة المملكة برفع الحجز عن أموال المقاصة الفلسطينية فورًا، ووقف جميع الإجراءات القسرية التي تنتهجها إسرائيل ضد السلطة والشعب الفلسطيني.
وشدد معاليه على أهمية تعزيز صمود القطاع الخاص الفلسطيني تمهيدًا لربط جميع المؤسسات الفلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة في إطار جامع بقيادة السلطة الفلسطينية.
وأكد معاليه على استمرار دعم المملكة الكامل لعمل لجنة الاتصال الخاصة AHLC، مشددًا على ضرورة الحفاظ على مركزيتها وعدم خلق مسارات موازية قد تشتت الجهود الدولية أو تضعفها.
وأكد معاليه دعم المملكة الكامل للخطة الشاملة لإعمار غزة التي طرحتها جمهورية مصر العربية بالتعاون مع دولة فلسطين والتنسيق مع البنك الدولي، واعتمدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وحظيت بتأييد الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول.
كما أكد معاليه أن التعافي المبكر وإعادة الإعمار لا يمكن أن يتحققا دون بيئة مستقرة، ووقف شامل ودائم للعنف، وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن إدانة المملكة بشدة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، محذرًا من نشر التطرف والإرهاب الذي يهدد جميع جهود السلام والتهدئة.
وفي ختام كلمته، أكد معاليه على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لبدء إعادة الإعمار وتمكين القوة الدولية للاستقرار، مشيرًا إلى أن تدريب قوات الشرطة الفلسطينية وتمكينها يُعد عنصرًا محوريًا في أي مقاربة أمنية ناجحة، مثمنًا في هذا الشأن جهود الاتحاد الأوروبي، وكذلك الأدوار الحيوية لكل من مصر والأردن في رفع كفاءة وقدرات القوى الأمنية الفلسطينية.
حضر الاجتماع، الوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.