الجزيرة:
2025-10-08@02:50:18 GMT

سر تغيير 10 نجوم كرة قدم لمنتخباتهم الوطنية

تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT

سر تغيير 10 نجوم كرة قدم لمنتخباتهم الوطنية

كرة القدم ليست مجرد مباريات وأهداف، بل مسيرة حياة زاخرة بالخيارات الصعبة والانتماء العميق للجذور، وأحد الجوانب فيها يتعلق بصراع اللاعبين بين بلد الولادة وفرصة اللعب الدولية، وعليه اتخذوا قرارات غيرت مسارهم ومسار منتخباتهم الوطنية.

في السطور التالية نستعرض أبرز 10 لاعبين اتخذوا قرارات مصيرية بتغيير منتخباتهم الوطنية والأسرار وراء ذلك:1- دييغو كوستا (من البرازيل إلى إسبانيا)

وُلد كوستا في كتالونيا البرازيلية وبدأ مسيرته مع أتلتيكو باراناينسي قبل الانتقال إلى أوروبا.

لعب مباراتين وديتين مع البرازيل عام 2013، لكنه اختار لاحقا تمثيل إسبانيا في كأس العالم 2014 بعد تألقه مع أتلتيكو مدريد، وهو قراره جاء بعد شعوره بتجاهل البرازيل ومنحه إسبانيا فرصة اللعب في أكبر محفل كروي بالعالم.

2- ويلفريد زاها (من إنجلترا إلى كوت ديفوار)

نشأ زاها في لندن ولعب مع إنجلترا في فئات الشباب، لكنه لم يحصل على فرص منتظمة مع المنتخب الأول.

في 2016، عاد زاها إلى جذوره ومثّل كوت ديفوار، ليصبح لاعبا أساسيا للفيلة وسجّل أهدافا حاسمة، وكان قراره مزيجا من الانتماء لجذوره والرغبة في الحصول على فرصة اللعب الدولية المنتظمة.

3- ديكلان رايس (من أيرلندا إلى إنجلترا)

تدرج رايس في صفوف منتخبات أيرلندا للشباب ولعب 3 مباريات ودية مع الفريق الأول، وفي 2019 أعلن انتقاله إلى إنجلترا، مسقط رأسه، وأصبح قائدا لمنتخب "الأسود الثلاثة"، وقد جاء اختياره نتيجة مزيج من الطموح المهني والانتماء لمسقط رأسه.

ديكلاين رايس تدرج في صفوف منتخبات أيرلندا للشباب قبل انتقاله لتمثيل إنجلترا (رويترز)4- جاك غريليش (من أيرلندا إلى إنجلترا)

بدأ غريليش مسيرته مع أيرلندا للشباب ولعب 6 سنوات في الفئات المختلفة. في 2015، قرر الانتقال إلى إنجلترا وشارك لأول مرة مع المنتخب الأول عام 2020، ليصبح عنصرا مهما في خط وسط "الأسود الثلاثة"، وقد نبع قراره من رغبة في اللعب على أعلى مستوى والبروز على الصعيد الدولي.

5- كاليدو كوليبالي (من فرنسا إلى السنغال)

وُلد كوليبالي في فرنسا لأبوين سنغاليين ولعب مع المنتخب الفرنسي للشباب، لكنه لم يحصل على فرصة مع الفريق الأول، ليختار منتخب السنغال عام 2015، وقاده لاحقا للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2022، ليكون قائدا ملهما لـ"أسود التيرانغا".

6- أيمريك لابورت (من فرنسا إلى إسبانيا)

لعب لابورت في أتلتيك بلباو ومانشستر سيتي، لكنه لم يُدعَ للمنتخب الفرنسي بسبب كثافة النجوم، فاستجاب لدعوة إسبانيا قبل يورو 2020، وشارك أساسيا ضمن خطة المدرب لويس إنريكي، مستفيدا من الفرصة للعب دوليا على أعلى مستوى.

لابورت مثّل منتخب إسبانيا رغم حمله الجنسية الفرنسية (غيتي)7- كيفن برينس بواتينغ (من ألمانيا إلى غانا)

ولد بواتينغ في ألمانيا ولعب مع منتخبات الشباب، لكنه اختار بلده الأصلي غانا بعد استبعاده من كأس العالم 2010 وشارك ضد شقيقه جيروم في مباراة دولية، مما خلق لحظة فريدة في تاريخ كرة القدم.

إعلان

قرار بواتينغ اللعب مع غانا كان مزيجا من الانتماء العائلي والطموح المهني.

8- منير الحدادي (من إسبانيا إلى المغرب)

شارك منير مرة واحدة مع إسبانيا، وبسبب تعديل قواعد الفيفا انتقل عام 2021 ليمثل المغرب، ليصبح جزءا من جهود "أسود الأطلس" في تصفيات كأس العالم وأفريقيا، مجسّدا رغبة الانتماء للجذور حتى لو جاءت متأخرة.

View this post on Instagram

A post shared by Munir El Haddadi (@munirhaddadi)

9- تياغو موتا (من البرازيل إلى إيطاليا)

لعب مع منتخب البرازيل تحت 23 عاما وشارك في الكأس الذهبية 2003، لكنه لم يلعب مع المنتخب الأول.

بعد تألقه في الدوري الإيطالي، انتقل موتا إلى إيطاليا عام 2011، لتكريم جذوره الإيطالية والاستفادة من فرصة اللعب الدولي.

10- جيرمين جونز (من ألمانيا إلى الولايات المتحدة)

لعب جونز 3 مباريات ودية مع ألمانيا، لكنه لم يحصل على فرصة رسمية، فانتقل إلى الولايات المتحدة ليصبح لاعبا أساسيا في كأس العالم 2014 وسجل هدفا رائعا ضد البرتغال، مستفيدا من قواعد الأهلية الجديدة للحصول على فرصة اللعب الدولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات إلى إنجلترا کأس العالم فرصة اللعب مع المنتخب على فرصة لکنه لم لعب مع

إقرأ أيضاً:

الشرطة تتعامل مع حريق استهدف مسجدا في إنجلترا على أنه جريمة كراهية


أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم أنها تتعامل مع حريق، ألحق أضرارا مساء السبت بمسجد في جنوب إنكلترا تحقّق في ملابساته، على أنه "جريمة مدفوعة بالكراهية"، وذلك بعد ثلاثة أيام على هجوم 
مميت استهدف كنيساً في مدينة مانشستر أسفر عن سقوط قتيلين.

"Political figures and the media have to stop demonising Muslims. If not, this is the end result.."

Speaking to 5Pillars from outside the burned Sussex mosque, Green Party Deputy Leader Mothin Ali warns against the danger of far-right campaign of hate against Muslims, urging the… pic.twitter.com/OTytudiDwR — 5Pillars (@5Pillarsuk) October 5, 2025
وأشارت الشرطة إلى أن "أضرارا كبيرة لحقت بالمسجد" الواقع في مدينة بيسهيفن الساحلية وبسيّارة كانت مركونة في محيطه، ولم تسفر الواقعة عن سقوط ضحايا بالرغم من أن عدّة أشخاص كانوا داخل المسجد، ونشرت الشرطة لقطات لشخصين ملثّمين يرتديان ملابس داكنة يقتربان من مدخل المسجد قبل رشّ منتج أمامه وإشعال النيران فيه.

أظهرت لقطات مروعة لحظة إضرام النار عمدًا في مسجد ببلدة بيسهافن شرق ساسكس، في حادث أثار صدمة واسعة.
ووفقًا للتقارير، تمكن رجل كان داخل المسجد من النجاة بسلام قبل أن تلتهم النيران أجزاء من المبنى. وقد أنهى رجال الإطفاء أعمالهم بعد السيطرة على الحريق، بينما أعلنت شرطة ساسكس فتح… pic.twitter.com/wnIu9UIxkp — AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) October 5, 2025
وقال غافين باتش المحقّق في الشرطة "إنه هجوم مروّع"، مضيفا "نحن نتعامل مع هذه القضيّة على أنها حريق إجرامي بنية تعريض حياة الآخرين للخطر"، كما اعتبرت وزيرة الداخلية شبانة محمود أن الواقعة "تثير قلقا كبيرا".

وكتبت في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "لا بدّ من أن نبقى متّحدين في فترة كهذه. والهجمات على البريطانيين المسلمين هي هجمات على كلّ البريطانيين وعلى البلاد برمتها"، وقالت كاري بوهانا، رئيسة المباحث في شرطة ساسكس: "هذا تحقيٌق سريع، ونحث أي شخص لديه معلومات ذات صلٍة على إبلاغنا بها، نتفهم المخاوف التي أثارها هذاالأمر في المجتمع وما سيشعُر به المجتمع المسلم نتيجة لذلك"، هذا وعُزّز انتشار الشرطة في محيط المسجد و"أوفدت دوريات إضافية إلى أماكن العبادة الأخرى" في المنطقة، بحسب الشرطة.

I had to leave the Green Party Conference early today to visit the mosque that was firebombed in Peacehaven.
It's times like this we've got to come together as a community to stamp out hate and those thay seek to divide us. pic.twitter.com/sUqOQ8jEv2 — Mothin Ali (@MothinAli) October 5, 2025
وأعرب ناطق باسم المسجد عن "بالغ الحزن"، داعيا "الجميع إلى نبذ الفرقة ومواجهة الكراهية بالوحدة والتعاطف"، متطوع لم ُيكشف عن اسمه في المسجد، قال لصحيفة "ذا أرجوس" إن: "المدينة تضم عدًدا قليًل من المسلمين الذين عانوا مؤخًرا من تصاعد العنصرية"، وقال المتطوع : "الجميع هنا متأثرون، إنه مجتمع صغير من المسلمين، جيراننا، وهم غير مسلمين، خرجوا يبكون".


ويخدم المسجد المجتمعات المسلمة في بيسهافن وعدة بلدات بالقرب من برايتون، ويعمل أيًضا كمركز مجتمعي يقدم خدمات الدعم، بما في ذلك دروس في تربية الأبناء وشبكة للشباب المسلمين، ودروس في القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
  • فيديو.. الحر يسقط جوكوفيتش أرضا لكنه يفوز
  • محمد العدل ينتقد تغيير لحن «اسلمي يا مصر»: تشويه لذاكرتنا الوطنية
  • الكرملين: تسليم صواريخ توماهوك تصعيد خطير لكنه لن يغير وضع نظام كييف
  • لعنة الاصابات دفعت ستونز للتفكير بوضع حد لمسيرته
  • كوانساه ليس حزيناً من «طول الانتظار» في إنجلترا!
  • حرب أكتوبر 1973.. الزمالك يحصد لقبًا إستثنائيًا في غياب الأهلي
  • بدلا من جيمس .. منتخب إنجلترا يستدعي أوريلي
  • استبعاد ريس جيمس من قائمة إنجلترا بسبب الإصابة
  • الشرطة تتعامل مع حريق استهدف مسجدا في إنجلترا على أنه جريمة كراهية