أعلنت اللجنة المنظمة لـ"أسطول الصمود العالمي"، أكبر أسطول بحري لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، أن المشاركين تلقوا تدريبات تناسب جميع الاحتمالات وأنهم يواصلون استعداداتهم للإبحار من إسبانيا بعد غد الأحد.

ودعا الناشطون المشاركون في هذه المبادرة الحكومات إلى الضغط على إسرائيل للسماح للأسطول العالمي بالوصول إلى غزة التي تتعرض لحرب إبادة وتجويع إسرائيلية منذ نحو عامين.

وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة، اليوم الجمعة، إن ناشطين من 44 دولة سيشاركون في أسطول الصمود العالمي من أجل كسر الحصار، معربا عن تقديره لموقف السلطات الإسبانية الداعم لغزة.

وأوضح أن المشاركين "تلقوا تدريبات تناسب جميع السيناريوهات المحتملة"، وذلك بعدما اختطف الجيش الإسرائيلي سفنا من المياه الدولية خلال محاولتها كسر الحصار عن غزة.

ومن بين المشاركين في الأسطول الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ -التي شاركت في محاولة سابقة لكسر الحصار عن غزة على متن السفينة مادلين في يونيو/حزيران الماضي- والسياسية البرتغالية اليسارية ماريانا مورتغوا.

ناشطون يتجمعون في ميناء برشلونة دعما لأسطول الصمود العالمي (رويترز)

وقال الفلسطيني سيف أبو كشك -وهو أحد المنظمين- لوكالة رويترز في برشلونة، أمس الخميس، إن الكرة في ملعب السياسيين للضغط على إسرائيل.

وتابع "عليهم أن يتحركوا للدفاع عن حقوق الإنسان وضمان مرور آمن لهذا الأسطول".

ويعد "أسطول الصمود العالمي" أكبر تحرك بحري لكسر الحصار عن غزة، ويتألف من حوالي 70 سفينة ستنطلق من ميناءين مركزيين، برشلونة يوم 31 أغسطس/آب الجاري، وتونس يوم 4 سبتمبر/أيلول.

ويشارك في هذا الأسطول "الحراك العالمي نحو غزة" و"مناضلون من أسطول الحرية"، و"أسطول الصمود المغاربي" و"أسطول المبادرة الشرق آسيوية".

ويؤكد المنظمون أن هذه المبادرة العالمية تهدف إلى كسر الحصار الظالم عن غزة، وإشراك الشعوب وأحرار العالم في الفعل المباشر ضد الحصار، إلى جانب إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وتسليط الضوء على المجازر والإبادة في غزة، وإيصال بعض المساعدات الإنسانية الرمزية لأهل غزة.

إعلان

وتشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.

وخلّفت الحرب أكثر من 63 ألف شهيد و159 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 322 فلسطينيا بينهم 121 طفلا، وفقا لأحدث تقارير وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات أسطول الصمود العالمی عن غزة

إقرأ أيضاً:

زيم البحرية تسعى للعودة إلى الإبحار عبر باب المندب

وفي حديث المدير التنفيذي لشركة "زيم" للصحيفة الصهيونية، قال: "واجهنا ظروفًا جيوسياسية وضغوطًا خارجية معقدة، ونريد العودة إلى الملاحة عبر مضيق باب المندب الذي كان مغلقًا أمام سفننا وحتى الآن بسبب الحصار اليمني."

وأضاف في قوله للصحيفة: "نحن في حوار مع الأطراف الضامنة لذلك، ونأمل أن نتمكن من العودة للإبحار عبر قناة السويس، وحتى إلى أم الرشراش المسمّاة بـ(إيلات) صهيونيًا."

وتتواصل خسائر شركات الشحن البحرية التي تبحر إلى كيان العدوّ الصهيوني منذ بدء الموقف اليمني المساند لغزة، وحتى بعد اتفاق وقف العدوان على غزة وشروع اليمن في وقف حصاره مقابل ذلك، بما يعكس حجم القلق لدى شركات الشحن من المرور عبر مضيق باب المندب، وأثر الحصار اليمني على موانئ فلسطين المحتلة.

مقالات مشابهة

  • القرار الدولي ضد اليمن… محاولة فاشلة لكسر إرادة الصمود
  • زيم البحرية تسعى للعودة إلى الإبحار عبر باب المندب
  • روان أبوالعينين: 260 ألف إنسان تحت حصار مستمر في الفاشر السودانية
  • تقرير: العدو الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق الأطفال في يوم الطفل العالمي
  • تفاهم بين «طيران الإمارات» و«رولز رويس» لتنفيذ أعمال صيانة وعمرة محركات أسطول A380
  • الرياض تواصل استعراض ثقافة الشام بحضور آلاف الزوّار ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2
  • الدفاع البريطاني: سفينة تجسس روسية حاولت تعمية الطيارين البريطانيين
  • من مسك إلى العالم.. 20 مبادرة شبابية تتجاوز الحدود وتقود مستقبل الابتكار عالميًا
  • قوات الاحتلال تواصل حصار بيت أمر وفرض حظر التجوال
  • صفقة الشتاء المنتظرة..مانشستر يونايتد يخطط لكسر الشرط الجزائي لنجم بورنموث