أحالت السلطات محاسبا  إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، على خلفية اتهامه بالاستيلاء على بضائع قيمتها نحو 50 ألف دينار كويتي (أي نحو 8 ملايين جنيه).

جاء الاتهام بأخذه الأموال  من جمعية تابعة لوزارة الدفاع بدولة الكويت، خلال فترة عمله هناك، وذلك قبل أن يعود إلى مصر، حيث جرت محاكمته على ما نسب إليه.

صدر أمر الإحالة عن نيابة حلوان الكلية في القضية رقم 5123 لسنة 2025 جنايات قسم دار السلام، والمقيدة برقم 1726 لسنة 2025 كلي حلوان، تحت إشراف المستشار يوسف البلك، المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية.

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم “علاء الدين. م”، البالغ من العمر 56 عامًا، ويعمل محاسبًا، تهما بارتكاب جناية الاستيلاء بغير حق على بضائع مملوكة لجهة عمله بدولة الكويت، وهي جمعية السوق المركزية للعاملين بوزارة الدفاع الكويتي، والتي تعد إحدى الجمعيات التعاونية التي تساهم فيها دولة الكويت.

وكشفت التحقيقات أن المتهم لجأ إلى حيلة محاسبية وتنظيمية معقدة للتغطية على جريمته، إذ قام باستخراج البضائع من المخازن والتصرف فيها لحسابه الخاص، ثم عمد إلى التلاعب في دفاتر العهدة والفواتير الخاصة بالجمعية.

وتبين أنه أثبت بيانات غير صحيحة، وزور إدخالات محاسبية، بحيث ظهرت البضائع وكأنها صُرفت لأعضاء الشركة أو لصالات العرض التابعة للجمعية، في حين أنها خرجت فعلًا من المخازن واختفت آثارها بعد التداخل والخلط المتعمد بين لوازم العائلة والسوق المركزي وصالات العروض.

طباعة شارك محاسب مصري المحاكمة الجنائية 50 ألف دينار كويتي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحاكمة الجنائية

إقرأ أيضاً:

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ودورها في تعزيز التعليم التقني التطبيقي ونحو مستقبل مستدام

صراحة نيوز- في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة والاعتماد المتزايد على الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية، باتت الحاجة ماسة إلى مؤسسات تعليمية قادرة على مواكبة هذه التغيرات، وتزويد الطلبة بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل. ومن بين هذه المؤسسات الرائدة تبرز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا (NUCT)، التي تمثل نموذجًا متميزًا للتعليم التقني التطبيقي في الأردن والمنطقة

التعليم التطبيقي: من النظرية إلى الممارسة
يختلف التعليم التقني التطبيقي عن التعليم التقليدي بتركيزه على اكتساب المهارات العملية إلى جانب المعرفة النظرية. وقد وضعت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا خططها الدراسية بعناية لتدمج بين التدريب العملي والمحتوى الأكاديمي، بما يتيح للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تؤهلهم للانخراط المباشر في سوق العمل بعد التخرج.

تخصصات تواكب المستقبل
تقدم الكلية مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس، الدبلوم المحلي، والدبلوم البريطاني (HND)، صُممت جميعها وفقًا لاحتياجات سوق العمل وتغطي هذه التخصصات مجالات حيوية متعددة:
درجة البكالوريوس:
هندسة المركبات الكهربائية والهجينة.
تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
التصميم الداخلي والديكور.
التسويق الرقمي والتواصل الإجتماعي.
ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
التقنيات اللوجستية وسلاسل التزويد.
الدبلوم البريطاني :
هندسة البرمجيات
الأمن السيبراني
الذكاء الاصطناعي
التمريض والرعاية الصحية
المحاسبة والادارة المالية
إدارة المشتريات وسلاسل التوريد
الدبلوم المحلي :
المركبات الكهربائية والهجينة
هندسة القوى الكهربائية
تكنولوجيا الطاقة المتجددة
المختبرات الطبية
تكنولوجيا الأشعة
صناعة الأسنان
التسويق الالكتروني
العلوم الضريبة والجمركية
التصميم الداخلي والديكور
هذه التخصصات ليست مجرد برامج أكاديمية، بل تمثل مسارات مهنية واضحة ومطلوبة في الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي.

دور الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في تمكين الشباب
تسعى الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا إلى أن تكون أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ فهي منصة للابتكار والتمكين المهني. من خلال مختبراتها الحديثة، شراكاتها مع مؤسسات صناعية وتقنية، وفريقها الأكاديمي المتخصص، توفر الكلية بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والريادة، وتفتح أمام الطلبة فرصًا للتدريب العملي وسرعة الاندماج في سوق العمل.
إسهام في التنمية الاقتصادية
إن دور الكلية لا يقتصر على تخريج كفاءات مؤهلة، بل يمتد ليشمل دعم التنمية الاقتصادية في الأردن من خلال تزويد القطاعات الحيوية – مثل الطاقة، النقل، الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات – بكوادر بشرية قادرة على قيادة التغيير وتحقيق التنافسية.

نحو مستقبل مستدام
من خلال تركيزها على تخصصات مثل الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، تساهم الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في إعداد جيل من المهندسين والخبراء الذين يمتلكون الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، والمشاركة في بناء اقتصاد أخضر مستدام قائم على التكنولوجيا والابتكار.
يمكن القول إن الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تمثل اليوم جسرًا حقيقيًا بين التعليم وسوق العمل، فهي لا تواكب التغيير فقط، بل تساهم في صناعته، لتضع بين يدي الشباب فرصة استثنائية لبناء مستقبل مهني واعد قائم على المهارة والإبداع.
ــ الدكتور احمد التميمي

مقالات مشابهة

  • بسبب غزة.. إحالة ميلوني ووزيرين إلى الجنائية الدولية
  • أول جلسة غدا .. إحالة المتهمين بتسميم كلاب حدائق الأهرام إلى المحاكمة
  • مدرب اندونيسيا: متخوف من تعيين حكم كويتي لمباراتنا أمام السعودية
  • إحالة المتهم بالنصب على المواطنين للمحاكمة الجنائية
  • إحالة الفنان محمد رمضان إلى المحاكمة الجنائية
  • مدير الكلية البحرية الأسبق: الرئيس السيسي له رؤية مستقبلية بشأن توازن القوى في الإقليم
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ودورها في تعزيز التعليم التقني التطبيقي ونحو مستقبل مستدام
  • إحالة المتهمين بتسميم كلب حراسة في الجيزة للمحاكمة الجنائية
  • إحالة المتهمين بتسميم كلب حراسة فى الجيزة للمحاكمة الجنائية
  • فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية غداً الثلاثاء.. وسط حراك لإعادة المحاكمة من الصفر