بمساحة 10.600 متر وتكلفة 660 مليون جنيه.. افتتاح مقر جامعة مدينة السادات الأهلية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة مدينة السادات الأهلية بمحافظة المنوفية، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال جولته، تفقد الوزير منشآت الجامعة التي أُقيمت على مساحة إجمالية 10.600متر مربع بتكلفة 660 مليون جنيه، ويضم مبنى الجامعة 47 مكتبًا إداريًا، و11 معملًا طبيًا وطلابيًا بطاقة استيعابية 550 طالبًا، و6 معامل تضم 210 أجهزة. كما تفقد مباني القاعات الدراسية المقامة على مساحة 8.800 متر مربع بتكلفة 340 مليون جنيه، وتشمل مدرجات وقاعات تدريس ومعامل اختبارات إلكترونية، بطاقة استيعابية تتجاوز 4 آلاف طالب.
وشهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة مدينة السادات الأهلية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بهدف تبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريس، وتنظيم دورات وورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة، والتعاون في تطوير برامج الدراسات العليا، فضلًا عن بحث إمكانية تقديم برامج لمنح درجات علمية مشتركة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلاب، وتقليل الاغتراب الخارجي، وتقديم تجربة تعليمية حديثة بنظم عالمية وبرامج بينية. وأوضح أن المنظومة التعليمية تضم الآن 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات بإنشاء 12 جامعة جديدة، وهي: (مدينة السادات، كفر الشيخ، دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر)، والتي ستبدأ الدراسة بها جميعًا اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026.
وأشار الوزير إلى أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والأهلية قائمة على التعاون والتكامل، وأن الجامعات الأهلية مطالبة بتقديم برامج دراسية بينية، وإنشاء هياكل إدارية حديثة تشمل نوابًا لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والعلاقات الدولية، والابتكار وريادة الأعمال، بما يعزز من تحقيق أهدافها.
ومن جانبه، أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون أن جامعة مدينة السادات الأهلية تمثل إضافة قوية لمنظومة التعليم العالي في المنوفية وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن الدولة ماضية في خطتها لتقليل اغتراب الطلاب، وتوفير موارد بشرية مؤهلة تدعم التنمية المحلية.
كما أوضحت الدكتورة شادن معاوية أن الجامعة الأهلية تضم 7 كليات تشمل: (الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - الأعمال - الطب البيطري - السياحة والفنادق - الصيدلة - العلوم - علوم الرياضة)، وستقدم 18 برنامجًا أكاديميًا حديثًا يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأشار الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية والمعامل والورش، في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مؤكدًا أن الإقبال الكبير على الالتحاق بها يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور، وأن هذه الجامعات غير هادفة للربح، حيث يُعاد استثمار فائض المصروفات في تطوير البنية التحتية والمعامل والتجهيزات الحديثة، بما يضمن تقديم تعليم جامعي متطور يواكب احتياجات الحاضر والمستقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي التنمية المستدامة الجامعات الأهلية وزارة التعليم العالي التعليم الجامعي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أيمن عاشور جامعة مدينة السادات الأهلية جامعة مدینة السادات الأهلیة الجامعات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. جامعة القاهرة الأولى مصريًا وضمن أفضل 400 عالميًا في تصنيف (QS) للاستدامة
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، احتفاظ الجامعة بتفوقها محليًا وعالميًا في تصنيف (QS) النوعي للاستدامة، حيث احتلت الجامعة المركز الأول مصريًا للعام الثاني علي التوالي وجاءت في الفئة من 301-400 عالميًا، وتحديدا في المركز 392 عالميًا، ومتفوقة على 29 جامعة مصرية، مما يؤكد ريادتها الوطنية ومكانتها الدولية في مؤشرات الاستدامة التي أصبحت معيارًا مهمًا لقياس جودة الجامعات وتأثيرها المجتمعي والبيئي.
تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية والعديد من الجامعات العالمية
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية والعديد من الجامعات العالمية يرجع إلى سبقها في إنشاء مكتب الاستدامة الأول من نوعه في المنطقة، مؤكدًا أن هذا التقدم المرموق في التصنيف العالمي يأتي تتويجًا لجهود مؤسسية متكاملة عملت عليها الجامعة ضمن خطتها الاستراتيجية 2025–2030، والتي وضعت الاستدامة محورًا رئيسيًا في العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
وأِشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن تصدر الجامعة للجامعات المصرية في مؤشر الاستدامة يأتي تتويجًا لجهود مؤسسية كبيرة لخفض الانبعاثات، وتحسين كفاءة الطاقة داخل الحرم الجامعي، وتطوير برامج أكاديمية وبحثية تدعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار الأخضر وتشجيع مشروعات الطلاب في مجالات البيئة والمناخ، وتوسيع المشاركة المجتمعية في المبادرات البيئية والصحية والتعليمية، وتطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية والإدارة الرشيدة، مؤكدًا مواصلة الجامعة جهودها من أجل تعزيز حضورها العالمي وقيادة الجهود الوطنية في مسار الاستدامة من خلال الاستثمار في البنية التحتية الخضراء، والتحول الرقمي، واستحداث برامج أكاديمية جديدة تتوافق مع المعايير الدولية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن تصنيف (QS) النوعي للاستدامة يقوم بترتيب الجامعات العالمية في الاستدامة، حيث يحدد الجامعات العالمية الرائدة في مجال الاستدامة الاجتماعية والبيئية، من خلال استخدام منهجية تتألف من مؤشرات متنوعة مصممة لقياس قدرة المؤسسة على معالجة التحديات البيئية والاجتماعية والحوكمة: Environmental, Social and Governance، مؤكدًا أن ما حققته جامعة القاهرة من احتفاظها بموقع الصدارة مصريا وتقدمها عالميا يُعد انعكاسًا للتطوير المستمر الذي تشهده الجامعة في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها، لافتًا إلى أن التصنيف قد أدرج جامعتين مصريتين ضمن أفضل 500 جامعة عالمية، وأدرج 14 جامعة مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة عالمية.
ومن جهته قال د.محمد نجيب، مسئول ملف الاستدامة بجامعة القاهرة أن احتفاظ الجامعة بتفوقها في التصنيف يأتي نتيجة التزام حقيقي بثقافة الاستدامة على مستوى السياسات والتنفيذ، مشيرًا إلى أن الجامعة لم تكتفِ بإطلاق برامج وخطط، بل ترجمتها إلى مشروعات ملموسة داخل الحرم الجامعي، ووسّعت دائرة المشاركة لتشمل الطلاب والباحثين والعاملين، مما جعل الاستدامة جزءًا أصيلًا من هوية الجامعة وأحد محركات تميزها الدولي.
جدير بالذكر أن للإنتاج البحثي الدولي لمنسوبي جامعة القاهرة في مجال الاستدامة أثرٌ محوري في تقدم موقع الجامعة، حيث أشار التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات في نوفمبر 2025 إلى أن عدد الأبحاث المسجّلة من جامعة القاهرة على الموقع الرسمي للمجلس والمرتبطة بأهداف التنمية المستدامة قد تجاوز 11,500 بحث، لتصبح الجامعة الأعلى على مستوى جمهورية مصر العربية في هذا المجال، وبفارق يزيد على 5,000 بحث عن أقرب جامعة لها محليًا وهي جامعة الإسكندرية. كما تصدَّر هدف الصحة الجيدة والرفاهية قائمة أهداف الاستدامة الأكثر بحوثًا، بعدد يزيد على 6,000 بحث دولي منشور، يليه هدف المياه النظيفة والنظافة الصحية بأكثر من 1,000 بحث، ثم هدف الطاقة النظيفة بأكثر من 700 بحث منشور.
وكانت جامعة القاهرة قد أنشأت في العام 2021 مكتب الاستدامة الأول من نوعه في الجامعات المصرية بهدف غرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، واتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.