مأساة في مصر القديمة.. سيدة تعتدي على عروس طليقها وتشوّه وجهها قبل الزفاف بأيام
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
تحولت فرحة شابة مقبلة على الزواج في منطقة مصر القديمة إلى كابوس مأساوي، بعدما تعرضت لهجوم عنيف من طليقة خطيبها، التي هاجمتها في الشارع واعتدت عليها باستخدام آلة حادة، لتصيبها بجروح عميقة في الوجه تطلبت إجراء 41 غرزة جراحية.
و رَوَت العروس وتُدعى “منصورة”، تفاصيل الحادث قائلة إنها كانت تستعد لزفافها خلال أيام قليلة، إلا أن طليقة خطيبها أوقفتها فجأة في الطريق، واعتدت عليها بآلة حادة، ما تسبب في سقوطها أرضًا وسط صدمة المارة.
وأضافت منصورة أن الجانية لم تكتف بالاعتداء، بل نشرت عبر حسابها على فيسبوك منشورات تتفاخر فيها بما فعلته، مطالبة بسرعة ضبطها ومحاسبتها قانونيًا، ومناشدة أهل الخير مساعدتها في تكاليف العلاج وتوفير محامٍ يدافع عن حقوقها نظرًا لظروفها المادية الصعبة.
من جانبها، تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها للقبض على المتهمة الهاربة، بعد الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القديمة الزواج آلة حادة منصورة فيسبوك الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: اليمن يمتلك قوة صاروخية دقيقة لضرب أي دولة تعتدي عليه
يمانيون |
كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن اليمن يملك اليوم قوة صاروخية دقيقة قادرة على ضرب مواقع داخل أي دولة تتورط في عدوان ضد اليمن. وأكد الحوثي أن القدرات الصاروخية اليمنية تطورت لتصبح أكثر دقة، وأن الجمهورية اليمنية «ليست مباحة»، وأن كل من يتحدث بنوايا عدوانية «ليس بإمكانه أن ينفذ ما يريد».
وقال الحوثي في لقاء تلفزيوني،إن القوى التي يراهن عليها الأعداء «كروت حارقة»، مشيراً إلى أن المرتزقة «لا يملكون أي مشروع لإقامة دولة حقيقية وعادلة، وهم يعيشون تحت الوصاية الأجنبية». وأضاف مخاطباً السعودية والإمارات: «إذا تورطت السعودية والإمارات في أي عدوان جديد، فلن تقدما أكثر مما قدمتاه خلال السنوات الماضية. ننصح السعودية والإمارات بعدم التورط، وعليهما أخذ العبرة من الفشل الأمريكي».
وتابع مخاطباً أدوات السعودية والإمارات: إن «صنعاء والمحافظات الحرة أبعد عليهم من عين الشمس ألف مرة»، محذراً من أن أي محاولة للعبور أو تحريك أوراق ضد اليمن ستفشل بفضل تحرك اليمنيين وتكاتفهم. وأشار الحوثي إلى أن جبهة الإسناد اليمنية أثبتت فعاليتها بشكل لم يكن يتوقعه العدو، وأن «الفعل الذي قمنا به في مواجهة العدو الصهيوني مؤلم له، وهو خارج النطاق الذي كان يتوقعه».
وأضاف الحوثي أن قوات اليمن المسلحة في حالة جهوزية مستمرة، وأن التعبئة الشعبية العامة متواصلة مع حالة يقظة وطنية إزاء المشروع الصهيوني وسبل مواجهته والإعداد له. وجدد التأكيد على أن «محاولة استهداف اليمن بالتزامن مع الشائعات لن تحقق للعدو أهدافه بإذن الله مهما كانت قوته وتوجهاته».
وبخصوص عملية اغتيال رئيس الحكومة ورفاقه، وصف الحوثي استهدافهم بأنه «جريمة حرب»، وقال: «لا يمكن أن تؤثر أي اغتيالات على موقف شعبنا المساند لغزة… ولن تؤثر على أبناء شعبنا ولا على الحكومة».
وأضاف أن أي ذريعة للتذرع بـ«حماية الملاحة» لا تنطلي على الشعب اليمني، وأن أي تحرك للمرتزقة «هو لصالح الكيان الصهيوني» ومقصدها الانتقام من موقف اليمن المساند لغزة، محذراً بأن اليمن سيواجه أي عدوان «بكل قوة وعزيمة حتى النصر بإذن الله».
ختم الحوثي حديثه بالتأكيد على أن اليمن اليوم يمتلك أدوات ردع أكثر دقة وكفاءة، وأن أي اعتداء سيواجه برد حاسم يضمن حماية السيادة والسكينة الوطنية.