ترامب يُنهي مبكرًا حماية كامالا هاريس بعد تمديد سري من «بايدن»
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
قال مسئولون كبار في إدارة ترامب إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى الحماية التي توفرها الخدمة السرية لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الصيف المقبل.
وعادةً ما يحصل نواب الرؤساء السابقون على حماية الحكومة الفيدرالية لمدة ستة أشهر بعد ترك مناصبهم، بينما يحظى الرؤساء السابقون بها مدى الحياة.
لكن الرئيس السابق جو بايدن وقّع سرًا، بناءً على طلب هاريس، توجيهًا مدّد بموجبه حمايتها لما بعد الأشهر الستة التقليدية، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.
وكان ترامب، الجمهوري، قد هزم هاريس، الديمقراطية، في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
ويأتي قراره بإلغاء حماية جهاز الخدمة السرية لهاريس في الوقت الذي تستعد فيه نائبة الرئيس السابقة لخوض جولة ترويجية لكتابها الجديد "107 أيام".
وتشمل الجولة 15 محطة، من بينها زيارات خارجية إلى لندن وتورنتو. وسيصدر الكتاب، الذي يُشير عنوانه إلى المدة القصيرة لحملتها الرئاسية، في 23 سبتمبر، على أن تبدأ الجولة في اليوم التالي مباشرة.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن تقييمًا استخباراتيًا حديثًا أجرته الخدمة السرية بشأن التهديدات المحتملة ضد المحميين لديها – ومن بينهم هاريس – لم يعثر على أي مؤشرات تحذيرية أو أدلة موثوقة على وجود تهديد لنائبة الرئيس السابقة.
وأضاف المسئول أن الإدارة لم تجد سببًا لتجاوز فترة حماية هاريس عن المدة القياسية المقررة لنواب الرؤساء السابقين، وهي ستة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الخدمة السرية كامالا هاريس بايدن الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
أكد المبعوث الأمريكي توم براك أن الرئيس ترامب كان لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده، مؤكدًا أن المنطقة بحاجة إلى قيادة وحوكمة فعالة لتعزيز الاستقرار.
وأضاف براك أن ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة للوضع على الأرض، مشددًا على أهمية العمل على دعم الحكومة السورية وتشجيعها على اتخاذ خطواتها بنفسها دون تدخل خارجي مباشر.
وأوضح أن الرئيس ترامب قضى وقتًا مع الرئيس الشرعي ومنحه فرصة لتأسيس هيكله الإداري، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة قدمت مساهمة محدودة وسمحت للقيادة السورية باتخاذ قراراتها الخاصة بحرية، بعيدًا عن فرض أي أوامر تتعلق بالديمقراطية أو إدارة الشؤون الداخلية.
وأشار براك إلى أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو ناقشا موضوع رفع العقوبات، مع متابعة التوقعات المتعلقة بانخراط المجتمعات المحلية، واستمرار التحقيقات، وتوفير الرعاية للمخيمات، إضافة إلى مراقبة الأسلحة الكيميائية والمقاتلين الأجانب، مؤكّدًا أن جميع هذه الملفات كانت ضمن جدول النقاشات الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بسوريا.