سواريز يشعل نهائي كأس الدوريات الأميركي بلقطة مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أثارت مباراة نهائي كأس الدوريات الأميركي الساعات الماضية والتي جمعت بين إنتر ميامي وسياتل ساوندرز، حالة واسعة من الجدل، ليس فقط بسبب الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وإنما أيضاً بسبب واقعة مثيرة تورط فيها المهاجم الأوروجواياني المخضرم لويس سواريز.
. سواريز يريد إسدال الستار على مشواره في الملاعب بجوار ميسي
المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري ضخم، انتهت بفوز سياتل ساوندرز بثلاثة أهداف نظيفة، في نتيجة صادمة لأنصار إنتر ميامي، الذي كان يطمح للتتويج بالبطولة القارية الأولى في تاريخه. لكن ما خطف الأضواء لم يكن النتيجة، بل سلوك سواريز عقب صافرة النهاية.
إذ التقطت عدسات الكاميرات مشادة حادة بين سواريز وأحد أفراد الجهاز الفني لسياتل، قبل أن يقوم اللاعب بحركة بدت وكأنه يبصق في وجهه، ما أثار غضب الجهاز الفني للفريق المنافس وتسبب في اندلاع اشتباك جماعي داخل أرض الملعب.
زملاء سواريز حاولوا التدخل لتهدئة الأجواء، وعلى رأسهم القائد ليونيل ميسي، لكن التوتر ازداد مع دخول لاعبي الفريقين في مشادات لفظية وجسدية، الأمر الذي استدعى تدخل الطاقم الأمني والمسؤولين عن تنظيم المباراة للفصل بين الأطراف المتصارعة.
وسائل الإعلام الأميركية والعالمية وصفت الحادثة بأنها "مقززة"، معتبرة أن مثل هذه السلوكيات لا تليق بلاعب بحجم سواريز، خاصة أنه يقترب من نهاية مسيرته الكروية وكان يتعين عليه أن يكون قدوة داخل وخارج الملعب.
الاتحاد الأميركي لكرة القدم أعلن فتح تحقيق عاجل في الواقعة، مع احتمالية فرض عقوبات صارمة تصل إلى الإيقاف لعدة مباريات، بالإضافة إلى غرامة مالية قد تكون باهظة، وهو ما يضع إدارة إنتر ميامي في مأزق حقيقي، خصوصاً أن الفريق يعتمد على مجموعة من النجوم المخضرمين بقيادة ميسي وبوسكيتس وألبا وسواريز نفسه.
الجماهير أيضاً انقسمت في ردود أفعالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن سواريز أساء للنادي والدوري الأميركي بهذا التصرف، ومن دافع عنه مؤكداً أن الواقعة جاءت نتيجة استفزازات متكررة من الجهاز الفني المنافس.
وبينما يترقب الجميع قرار لجنة الانضباط، يبقى مستقبل اللاعب في الملاعب الأميركية مثيراً للتساؤلات: هل ستعاقبه السلطات بعقوبة قاسية قد تؤثر على مشاركته في المباريات المقبلة، أم أن مكانته الكبيرة ستضمن له معاملة مخففة؟
سواريز لم يدلِ بأي تصريحات عقب الواقعة، مكتفياً بمغادرة الملعب سريعاً برفقة زملائه، بينما أكد مدرب إنتر ميامي أن الفريق سيركز على تصحيح مساره في البطولات المقبلة، رافضاً التعليق المباشر على تصرف نجمه الأوروغواياني.
وفي كل الأحوال، تبقى هذه الحادثة نقطة سوداء في مشوار لاعب طالما جمع بين المهارة الاستثنائية والجدل الدائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سواريز الاتحاد الأميركي لكرة القدم وسائل الإعلام الأميركية إنتر ميامي ميامي كأس الدوريات نهائي كأس الدوريات إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
معلومات عن منزل فضل شاكر.. تفاصيل مثيرة
حصل "لبنان24" على معلوماتٍ جديدة تتعلق بالمكان الذي كان يمكثُ فيه الفنان فضل شاكر قبيلَ تسليم نفسهِ لمخابرات الجيش، السبت الماضي، في حدثٍ أثار ضجة على صعيد لبنان.وتقولُ المعلومات إنَّ شاكر كان يمكثُ في منزلٍ صغير جداً داخل حيّ المنشية عبارة عن غرفتين صغيرتين اشتراهما وقام بتأهيلهما، ثم عاد ورمّم السطح الذي استخدمه لتصوير أغنيته الأخيرة "روح البحر".
وذكرت المعلومات أنَّ شاكر لم يكن يخرجُ من المنزل بتاتاً، فيما علاقته كانت مع جيرانه القريبين منه فقط، إذ لم يكن يتردّد أبداً إلى أي مكانٍ آخر.
وأوضحت المصادر أن منزل شاكر كان يبعدُ 40 متراً عن الشارع التحتاني حيث تسيطر جماعات مثل الشباب المسلم وجند الشام، فيما بقعة منزله الجغرافية قريبة من نطاق سيطرة عصبة الأنصار إلى جانب وجود عناصر أخرى تابعة للشباب المسلم وجند الشام.
إلى ذلك، تقول المصادر إنَّ منزل فضل شاكر كان يبعد أكثر من مئة متر عن مدخل مخيم عين الحلوة لجهة جامع الموصلي، فيما يحتاج الإنتقال إليه سيراً على الأقدام حوالى 10 دقائق انطلاقا من المدخل المُشار إليه.
أمنياً، كانت هناك فرقة حراسة تتولى حماية منزل شاكر، وحينما دخل إلى مخيم عين الحلوة عام 2013، تولى أمنه شخصٌ يسمى رامي ورد تُوفي قبل سنوات بسبب المرض. وإثر ذلك، وحتى تسليم نفسه، كان المسؤول عن أمن شاكر شخصٌ من آل العابد.
وخلال اشتباكات مُخيم عين الحلوة عام 2023 بين حركة "فتح" والجماعات المُتششدة، بقي شاكر داخل منزله ولم يُغادره، فيما الزقاق الذي كان يسكنه لم يتعرض لأي إطلاق نار إذ كانت الاشتباكات بعيدة عنه تماماً.ج المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بعد تهديده.. اجتماع في منزل فضل شاكر Lebanon 24 بعد تهديده.. اجتماع في منزل فضل شاكر