مصدر أمني لـCNN: عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين سيتوجهون للخدمة الثلاثاء
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
القدس، (CNN)-- قال مصدر أمني إسرائيلي لشبكة CNN، إنه من المتوقع أن يلتحق "الجزء الأكبر" من 60 ألف جندي احتياطي عسكري، تم استدعاؤهم لخطط إسرائيل لتوسيع الحرب في غزة، بالخدمة، الثلاثاء.
وبالإضافة إلى جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم، ستمدد إسرائيل خدمة 20 ألف جندي احتياطي آخر استعدادا للاستيلاء العسكري المخطط له على مدينة غزة، بحسب ما أفادت شبكة CNN في وقت سابق.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه "يجري استعدادات لوجستية وعملياتية" قبل "العمليات القتالية الموسعة والتعبئة واسعة النطاق لجنود الاحتياط".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جنود الاحتياط "يكملون سلسلة من الدورات التدريبية القتالية في المناطق الحضرية والمفتوحة لتحسين استعدادهم للمهام القادمة".
وأثارت خطط توسيع الحرب في غزة إدانة دولية وسط المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وسط مخاوف داخلية من تعرض حياة الجنود والرهائن المتبقين لمزيد من الخطر.
وفي الشهر الماضي، حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من العبء الإضافي على القوات الإسرائيلية، التي جرى استدعاء العديد منها عدة مرات للقتال في غزة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، لمجلس الوزراء الأمني المصغر الشهر الماضي، إن الجيش يواجه استنزافا وإرهاقا، لكن مخاوفه تم تجاهلها مع مضي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وشركائه في الائتلاف قدما في الخطط الجديدة للحرب.
وذكر استطلاع أجرته مختبرات أغام في الجامعة العبرية بالقدس أن حوالي 40% من الجنود كانوا أقل حماسا للخدمة، بشكل طفيف أو ملحوظ، بينما كان أكثر من 13% منهم أكثر حماسا. وتكشف هذه النتائج الحقيقة الصارخة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، والذي قد يواجه قيودا على قوته البشرية، خاصة وأن استطلاعات الرأي أظهرت مرارا أن الأغلبية الساحقة من سكان البلاد تؤيد إنهاء الحرب.
ويفر آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة خشية العملية العسكرية الإسرائيلية الوشيكة. وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من مليون شخص قد يتم إجبارهم على مغادرة المدينة، التي تعاني بالفعل من المجاعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطيني للبيع.. صور استفزازية تكشف وحشية جنود الاحتلال بغزة
لم يكتف جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم ضد المدنيين في قطاع غزة، بل نشر جنوده تلك الانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي عبر مقاطع فيديو وصور تظهر اختطاف شبان فلسطينيين وإهانات صادمة بحق المدنيين.
وفي أحدث هذه الوقائع، نشر جندي إسرائيلي صورة على حسابه الشخصي بعد انتهاء خدمته -في ما وصفته وسائل إعلام بـ"الإبادة الجماعية"- وكتب عليها تعليقا استفزازيا: "فلسطيني للبيع".
جندي اسرائيلي نشر هذه الصورة على حسابه بعد نهاية خدمته في الإبادة الجماعية بغزة كاتباً عليها "فلسطيني للبيع"
لا نعلم مصير هذا المختطف
إسرائيل خطر على البشرية pic.twitter.com/6v2EVDod4Z
— MO (@Abu_Salah9) November 18, 2025
وفي الوقت نفسه، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر جنودا إسرائيليين يختطفون شابا في أثناء توغلهم بمدينة جباليا، من دون معرفة مصيره حتى الآن، مما يعكس استمرار الانتهاكات وغموض مصير المدنيين بعد الحرب الأخيرة.
يا شباب محتاجين مساعدة نتعرف على الشاب المختطف من قبل الجيش في الفيديو من جباليا.
الفيديو من خطة الجنرالات ممكن pic.twitter.com/bxZd3Yjp2V
— Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) November 18, 2025
وقد أثارت هذه المنشورات غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أكد ناشطون أنها تعكس حجم الانتهاكات المستمرة وتسلط الضوء على معاناة المدنيين الذين ما زال مصيرهم غامضا بعد الحرب.
"For Sale." An Israeli terrorist recently celebrated finishing his service by recapping his role in the genocide in Gaza.
He shared images of Palestinians they kidnapped, including this one, dehumanizing them by captioning the image "for sale." pic.twitter.com/3mQJbFRTsC
— Israel Genocide Tracker (@trackingisrael) November 18, 2025
ورأى آخرون أن منشور الجندي إسرائيلي يعد توضيحا صارخا للوحشية المنهجية ونزع الإنسانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقطة لمدرب العراق وهو يدير ظهره لركلة الجزاء أمام الإمارات تخطف الأنظارlist 2 of 2ممداني يلوّح باعتقال نتنياهو وسلفه يعلن "أخوته" للإسرائيليينend of list إعلانوأضافوا أن الاحتفاء بإساءة معاملة المعتقلين ومعاملة البشر كأشياء للسخرية منها يكشف عن الانهيار الأخلاقي العميق داخل الهيكل العسكري للاحتلال.
وكتب أحد النشطاء تعليقا على اختطاف الشاب في جباليا: "هاد جارنا إسلام صبحي عفانة، من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومفقود منذ الاقتحام الأخير لجباليا".
وأضاف آخر: "تم اعتقاله من الاقتحام الأخير لجباليا، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما بقدر ينطق اسمه مشان هيك ما نزلوا اسمه".
واعتبر ناشطون آخرون أن هذا السلوك يمثل نوع القسوة التي يُسمح للجنود بالتباهي بها، مؤكدين أن الاحتفاء باختطاف الفلسطينيين وإهانة إنسانيتهم بوصفهم بأنهم "للبيع" يبين ثقافة العنف التي ترعاها إسرائيل ويفضح الإفلات شبه الكامل من العقاب الذي يحظى به الجنود.
وربط مغردون ذلك بوثائقي بريطاني جديد بعنوان "كسر الصفوف: داخل حرب إسرائيل"، يكشف عن ممارسات وصفها الجنود بأنها "إطلاق نار بلا قيود" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وانهيار كامل للمعايير القانونية والأخلاقية التي يفترض أن تحكم سلوك القوات خلال الحرب.
وتضمن الوثائقي شهادات لجنود تحدّث بعضهم بأسمائهم وآخرون بهويات محمية، وأكدوا أنهم تلقوا أوامر بتدمير مبانٍ في مناطق سبق الإعلان أنها مناطق آمنة للمدنيين، إضافة إلى استهداف أشخاص بلا تهديد مباشر أو علاقة بالقتال.
وأجمع مدونون على أن هذه الأفعال ليست حوادث معزولة، بل تبرهن على نمط أوسع نطاقا ومستمر من جرائم الحرب والإخفاء القسري والمعاملة اللاإنسانية التي تستهدف الفلسطينيين، مشيرين إلى أن استمرار هذه الانتهاكات يعكس حجم الانهيار الأخلاقي داخل الهيكل العسكري للاحتلال.