محافظ البكيرية يعقد الاجتماع التحضيري لمهرجان “ثمرات الشيحية”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
البكيرية ـ حمود المطيري
عقد محافظ البكيرية الأستاذ محمد بن علي العريفي، الاجتماع التحضيري لمهرجان “ثمرات الشيحية”، وذلك في مكتبه بمقر المحافظة، اليوم، بحضور وكيل المحافظة علي السويلم ورئيس بلدية البكيرية المهندس نايف العقيلي ورئيس مركز الشيحية فهد الصقيه ومدير مكتب البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة المهندس بدر الحربي ورئيس الجمعية التعاونية الزراعية بالشيحية صالح الغانم.
وسيقام مهرجان “ثمرات الشيحية” بمركز الشيحية التابع لمحافظة البكيرية، وسينطلق في شهر أكتوبر القادم.
وأكد محافظ البكيرية محمد العريفي للجميع بذل المزيد من الجهد والعمل لإظهار المهرجان لهذا العام بالصورة اللائقة والتي تميز بها طوال السنوات الماضية باسم “مهرجان رمان القصيم” حتى أصبح علامة بارزة في مهرجانات المنطقة بدعم ومتابعة من سمو أمير منطقة القصيم -حفظه الله-, الذي وجّه بتسميته مهرجان “ثمرات القصيم” ليشمل المنتجات الزراعية.
اقرأ أيضاًUncategorizedثقافة التعلم المستمر ركيزة أساسية لدفع النمو الاقتصادي وتنمية الكوادر البشرية في المملكة
كما تحدث المحافظ عن أهمية التوسع في المشاركات والتنوع في الفعاليات المصاحبة للمهرجان للمزارعين والمنتجين، ليشمل جميع شرائح المجتمع وفتح المجال للشباب والشابات للعمل في المهرجان.
من جهته أكد مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة المهندس بدر الحربي أنه سيتم العمل على تجهيز الموقع بالتعاون مع بلدية البكيرية والجمعية الزراعية بالشيحية وبالتنسيق مع الجهات المشاركة، لضمان نجاح المهرجان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.
وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.
أكثر من 700 ألف زائر في 2023
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.
مشاركات شبابية وأسماء كبيرة
ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.
ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة
وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.
ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.
ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.