النيران تقترب من منزل نتنياهو.. تصعيد احتجاجي في قلب القدس
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
في تطور ميداني لافت، اقتربت نيران الاحتجاجات الإسرائيلية من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع تسجيل أعمال عنف وتخريب في محيط حي "رحافيا" الراقي، الذي يقطنه نتنياهو.
وذكرت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن المحتجين أضرموا النار في مجمّع نفايات قرب منزل نتنياهو، بالإضافة إلى حرق مركبة في المنطقة ذاتها، في مشهد يعكس حالة الغضب الشعبي المتزايد من تعامل الحكومة مع ملف الجنود المحتجزين في غزة.
ويعتبر هذا التصعيد من أخطر التحركات الاحتجاجية التي طالت بشكل مباشر مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات أمنية وسياسية معقدة في الداخل الإسرائيلي، خاصة في ظل اتساع رقعة الغضب الشعبي.
وتشير التحليلات إلى أن هذه الاحتجاجات قد تشكل ضغطًا غير مسبوق على حكومة نتنياهو، خصوصًا مع تزايد الانتقادات بشأن فشلها في إعادة الجنود الأسرى، واستمرار الحرب دون أفق سياسي واضح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتجاجات الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نتنياهو القدس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شئون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.