3 مخاطر غير متوقعة لـ السهر على الصحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
يميل البعض إلى التركيز أكثر على إنجاز المهام ليلًا، كما يؤجل البعض الآخر أعمالهم إلى وقت متأخر من الليل، مما يؤدي إلى السهر لإنجازها، ومن أسباب السهر استمتاع البعض بالترفيه كمشاهدة الأفلام أو غيرها من وسائل الترفيه، مما يدفعهم إلى القيام بنشاط السهر نفسه.
صعوبة التركيز، والإصابة بأمراض خطيرة (مثل أمراض المعدة، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وانخفاض ضغط الدم، وغيرها)، وضعف جهاز المناعة، والتعرض للاكتئاب، والعديد من الآثار المميتة الأخرى للسهر.
- يؤذي صحتك العقلية
النوم المتأخر قد يكون مُرهقًا للعقل أيضًا، فقد رُبطت زيادة التوتر والقلق، وحتى الاكتئاب، بسوء جودة النوم، قلة النوم تُضعف قدرة الدماغ على التحكم في المشاعر، مما يُصعّب عليه التعامل مع صعوبات الحياة اليومية. وقد يُؤدي هذا في النهاية إلى حلقة مفرغة، حيث يُبقيك التوتر مستيقظًا طوال الليل، ويُزيد قلة النوم من شعورك بالتوتر
- يسبب اختلال التوازن الهرموني
النوم أحد العوامل الرئيسية التي تُنظّم هرموناتك الضرورية للحفاظ على صحة جسمك، الهرمونات الأساسية للنوم، مثل الميلاتونين، وهرمون التوتر، والكورتيزول، وحتى تلك التي تُنظّم النمو والتكاثر، قد تتأثر بالسهر، قد تتأثر صحتك العامة بشكل كبير نتيجة هذا الخلل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السهر أضرار السهر مخاطر السهر على الصحة الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
طرق لتقليل التوتر والاستعداد لأسبوع عمل جديد
قد يشعر الكثير منا مع بداية كل أسبوع عمل، بالضغط والتوتر نتيجة المسؤوليات اليومية وضغوط المهام، لكن بإمكاننا تحويل هذا الشعور إلى طاقة إيجابية من خلال تبني أساليب بسيطة وفعّالة لإدارة التوتر والاستعداد الذهني والجسدي، حيث تساعد هذه الاستراتيجيات على بدء الأسبوع بنشاط وتركيز أكبر، وتحافظ على صحتنا النفسية والجسدية، ما يجعلنا أكثر إنتاجية وسعادة في العمل.
اقرأ ايضاًفيما يلي مجموعة طرق فعّالة لتقليل التوتر والاستعداد بشكل أفضل لأسبوع العمل الجديد، مع التركيز على الجوانب الجسدية والذهنية:
1. التخطيط المسبق عن طريق تخصيص وقت في نهاية الأسبوع لتحديد أولويات الأسبوع القادم، وكتابة قائمة بالمهام المهمة والمهام الثانوية لتخفيف الإحساس بالتوتر والضغط، استخدم تطبيق لإدارة الوقت لمتابعة المواعيد والمهمات.
2. الاسترخاء الذهني عن طريق تجربة تمارين التنفس العميق أخذ شهيق لمدة 4 ثوان، احبس النفس 4 ثوانٍ، زفير 6 ثوانٍ، وممارسة التأمل أو اليقظة الذهنية (mindfulness) مدة 10–15 دقيقة يوميًا، وتخصيص وقت للتفكير الإيجابي أو كتابة الأمور التي تشعر بالامتنان لها.
3. ممارسة النشاط البدني مثل المشي السريع أو التمارين الرياضية الخفيفة تساعد على إفراز هرمونات السعادة، تجرّبة تمارين التمدد أو اليوغا لتخفيف توتر العضلات، تخصيص 20–30 دقيقة يوميًا للحركة حتى لو كانت بسيطة.
4. تنظيم الروتين اليومي والمحافظة على نوم منتظم لتجديد الطاقة قبل أسبوع العمل، وتناول وجبات متوازنة تحتوي على بروتين وخضروات وكربوهيدرات معقدة، الابتعاد عن الكافيين أو السكريات التي تزيد التوتر.
5. إدارة الوقت خلال الأسبوع واستخدم تقنية Pomodoro 25 دقيقة تركيز + 5 دقائق استراحة.
الابتعاد عن تعدد المهام بشكل مبالغ فيه؛ ركز على مهمة واحدة في كل مرة، وتخصيص وقت قصير خلال اليوم للراحة النفسية أو لممارسة هواية.
6. خلق بيئة عمل مريحة، وترتيب مساحة العمل لتكون منظمة وخالية من الفوضى، إضافة عناصر مريحة مثل النباتات، إضاءة جيدة، أو موسيقى هادئة أثناء التركيز.
7. تخصيص وقت للهوايات أو النشاطات التي تجلب لك السعادة، التواصل مع الأصدقاء أو العائلة لدعمك عاطفيًا، وتعلم قول "لا" للمهام غير الضرورية لتخفيف الضغط.
كلمات دالة:طرق لتقليل التوتر والاستعداد لأسبوع عمل جديد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن