بعد شائعة موته.. كيف غطى الإعلام الأميركي أخبار صحة ترامب؟
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
طرحت وكالة أسوشيتد برس الأميركية تساؤلات حول كيفية تعامل الصحفيين مع المواضيع المرتبطة بصحة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، بعد أن انتشرت شائعات بموته، وتصدر هاشتاغ "أين ترامب" (whereistrump) منصات التواصل، بكثافة خلال الأيام الفائتة.
وخلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، رد ترامب على مراسل "فوكس نيوز" بيتر دووسي، الذي سأله عن ذلك، بأنه كان في عطلته الأسبوعية أكثر نشاطا من المعتاد، متهما وسائل الإعلام بالكذب، وقال "لهذا السبب تتمتع وسائل الإعلام بمصداقية ضئيلة للغاية".
كيف صحة ترامب؟
ويعد ترامب (79 عاما) أكبر أميركي يتم تنصيبه رئيسا، ومؤخرا انتشرت على الإنترنت صور تظهر كدمات على يديه، وتورما واضحا في ساقيه، وكذلك مقاطع فيديو لأخطاء في تصريحاته العلنية.
ويقول البيت الأبيض إن ترامب تم تشخيصه بـما يعرف بـ"قصور وريدي مزمن"، وهذا يعني أن الأوردة في الساقين لا تستطيع نقل الدم بشكل صحيح إلى القلب، الأمر الذي يتسبب بتجمعه أسفل الساقين، وهي حالة شائعة إلى حد ما لدى كبار السن.
وفيما يتعلق بالكدمات، فتشير المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إلى أنها ناتجة عن المصافحة المتكررة واستخدام الأسبرين، الذي يتناوله ترامب بانتظام لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
ويقول الكاتب في أسوشيتد برس، ديفيد بودر، إن الشائعات حول موت ترامب انتشرت عبر منصات "إكس" وفيسبوك "تيك توك"، كما نقتلها وسائل إعلامية مثل "ذا هيل" و"نيويورك بوست" و"رولينغ ستون" و"برايتبارت"، في حين لم تنقلها مؤسسات إعلامية أخرى مثل "نيويورك تايمز"، و"أسوشيتد برس" و"فوكس نيوز".
ويعلق بودر، أن الوضع الصحي بات قضية مألوفة مع وسائل الإعلام و الرؤساء الأميركيين المسنين، لافتا إلى تراجع الرئيس السابق جو بايدن (82 عاما) عن مساعيه لإعادة انتخابه رئيسا لولاية أخرى، قبل عام، وذلك بعد أن أثار أداؤه المتعثر والمربك في مناظرة مع ترامب مخاوف بشأن قدرته على خدمة ولاية رئاسية إضافية مدتها 4 سنوات.
إعلانويشير بودر إلى أن الصحفيين الذين يغطون أخبار البيت الأبيض واجهوا آنذاك هجمات لعدم بذلهم ما يكفي من جهد، للتحقيق في صحة بايدن وحالته.
وسعى ترامب، بحسب الكاتب، إلى جعل حالة سلفه قضية قبل وبعد أن أعاده الناخبون إلى الرئاسة، ففي يونيو/حزيران الماضي، أمر الرئيس بإجراء تحقيق باستخدام بايدن للقلم الآلي لتوقيعات الرئاسة، وما إذا كان مساعدوه قد حجبوا عن الجمهور أدلة تشير إلى تدهور بايدن جسديا وعقليا.
كيف ينبغي تغطية أخبار صحة الرئيس؟ويقول بودر إن وسائل الإعلام تواجه أسئلة جادة حول كيفية التعامل مع القضية اليوم، تماما كما جرى مع بايدن، مؤكدا على أهمية أن تؤدي العلامات الصحية المشار إليها على الإنترنت إلى إجراء تحقيقات جادة في صحة ترامب.
وحول ذلك، يستهجن المؤرخ غاريت غراف، تجاهل العديد من وسائل الإعلام التكهنات حول صحة الرئيس ترامب، وعدم معالجتها ضمن أخبار.
ويقول بيل غروسكين، أستاذ الصحافة بجامعة كولومبيا إن التقييمات المستندة إلى أدلة حول صحة الرئيس هي شأن إخباري تماما، وقد يشمل ذلك ملاحظات مثل كدمات الرئيس أو نومه أثناء الاجتماعات، وتحليلات للأدوية التي يتناولها الرئيس وأسباب ذلك.
وأضاف غروسكين "وبالمثل، فإن صمت شخصية بارزة، خاصة تلك التي تظهر في وسائل الإعلام بشكل متكرر، هو أمر مهم يجب على الصحفيين تغطيته".
ويشير الكاتب إلى أن مسألة تغطية الصحافة لصحة بايدن كانت قد نوقشت على نطاق واسع العام الماضي، وتجددت مرة أخرى قبل شهور مع نشر كتاب "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وخياره الكارثي بالترشح مرة أخرى" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من ياسمين الخطيب بعد قرار منعها من الظهور في جميع وسائل الإعلام
خرجت الإعلامية ياسمين الخطيب عن صمتها، لتعلق على قرار إيقافها من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لمدة 3 شهور، على خلفية ما تضمنته إحدى التدوينات الخاصة بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مخالفة للقانون، حول منشورات عن أزمة الداعية عبد الله رشدي.
ياسمين الخطيب: لم يتم إخطاري بوقفي لمدة 3 أشهروكتبت ياسمين الخطيب، عبر صفحتها بموقع «فيس بوك»: «لم يتم إخطاري أو إخطار قناة الشمس بوقفي لمدة 3 أشهر!، الخبر نشره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على صفحته على فيس بوك فقط!».
وتابعت منشورها: «قد قمت بإبلاغ نقابة الإعلاميين جهة الاختصاص، فنفت أن تكون هناك أي عقوبات واقعة عليّ لعدم ارتكابي أي مخالفة!».
إيقاف ياسمين الخطيب 3 شهوروكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، قد أصدر قرارًا بإيقاف الإعلامية بسمة وهبة والإعلامية ياسمين الخطيب لمدة 3 شهور، حيث جاء قرار الإيقاف، بعد نشرهن تدوينات مخالفة للقانون.
وأصدر المجلس الاعلى بيان جاء فيه: «وافق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، على توصية لجنة الشكاوى برئاسة الإعلامى عصام الأمير، وكيل المجلس، بإلزام جميع الوسائل الإعلامية الخاضعة لأحكام القانون رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨، بمنع ظهور بسمة وهبة، لمدة ٣ أشهر من تاريخه، مع توجيه الإنذار للحساب المسمى (بسمة وهبة)، على موقع التواصل الاجتماعى (انستجرام)، بشأن ما تضمنته إحدى التدوينات من مخالفة للقانون».
وتابع البيان: «كما وافق المجلس على إلزام جميع الوسائل الإعلامية الخاضعة لأحكام القانون رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨، بمنع ظهور ياسمين الخطيب، لمدة ٣ أشهر من تاريخه، مع توجيه الإنذار للحساب المسمى «ياسمين الخطيب»، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بشأن ما تضمنته إحدى التدوينات من مخالفة للقانون».
سبب إيقاف ياسمين الخطيبويأتي جاء قرار المجلس الأعلى للإعلام بعدما نشرت ياسمين الخطيب عددًا من المنشورات عن أزمة الداعية عبد الله رشدي، حيث قررت ظهورها بالحجاب وفقًا لرغبة الداعية، ما عرضها للكثير من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًبسمة وهبة تفجر مفاجأة بشأن عودة شيرين إلى حسام حبيب «فيديو»
اقرأ أيضاًعاجل | منع ظهور بسمة وهبة وياسمين الخطيب في جميع وسائل الإعلام
تكريم الإعلامي عمرو الليثي ومنحه وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى