عاجل الكاميرا والصوت شرطان أساسيان.. اعتماد الاختبارات الإلكترونية للحالات الخاصة
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
اعتمدت وزارة التعليم تطبيق الاختبارات الإلكترونية كخيار تقويمي متاح للطلاب من ذوي الحالات الخاصة، وذلك ابتداءً من العام الدراسي 1447 هـ، حيث يمكن أداء هذه الاختبارات حضوريًا داخل المدارس أو عن بعد وفق آليات محددة تهدف إلى ضمان أقصى درجات الموثوقية والعدالة.
وأوضحت الوزارة من خلال دليل الاختبارات المحدث، أنها وضعت إطارًا تنظيميًا وتقنيًا متكاملًا يحدد المسؤوليات بدقة، مشددة على ضرورة إنشاء جميع الاختبارات عبر المنصات المعتمدة لديها ولدى المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.
أخبار متعلقة خطوات تجديد هوية مقيم لأم المواطن عبر أبشرحالة الطقس.. أمطار رعدية ورياح النشطة المثيرة للأتربة والغبارويهدف هذا التوجه إلى توفير مرونة أكبر للطلاب الذين تحول ظروفهم دون الحضور الفعلي، مع الحفاظ على جودة ومصداقية عمليات التقويم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تقر الاختبارات الإلكترونية للحالات الخاصة - اليوم
إلزام بتفعيل أنظمة المراقبة
وفيما يخص الاختبارات التي تُعقد عن بعد، فقد أسند الدليل للمعلمين أدوارًا رقابية واضحة، حيث ألزمهم بتفعيل أنظمة المراقبة الإلكترونية المدمجة في منصات الاختبار.
وتبدأ مسؤوليات المعلم بالتحقق من هوية الطالب قبل انطلاق الاختبار، والتأكد من تفعيل الكاميرا ولاقط الصوت لديه طوال المدة المحددة، مع متابعة مستمرة لتقديم الدعم الفني اللازم، ومنحه صلاحية إيقاف الاختبار وتوثيق أي سلوك يثير الشبهة.
وفي المقابل، حددت التعليمات التزامات واضحة على الطلاب الذين يؤدون الاختبارات عن بعد، إذ يتوجب عليهم توفير جهاز مناسب متصل بالإنترنت ومجهز بكاميرا ولاقط صوت، وضمان وجودهم في بيئة هادئة ومنعزلة.
تفعيل وسائل الرقابة المرئية
وتضمنت الإجراءات ضرورة إبراز الطالب لهويته للمعلم عبر الكاميرا، والإبقاء على وسائل الرقابة المرئية والصوتية مفعلة، مع إبلاغ المعلم فورًا بأي طارئ تقني.
وأشار الدليل إلى أنه في حال عدم تمكن الطالب من توفير هذه المتطلبات، يجب عليه إخطار المدرسة قبل أسبوع على الأقل لترتيب حضوره للمدرسة وأداء الاختبار ورقيًا أو إلكترونيًا.
أما في حالة عقد الاختبار إلكترونيًا داخل المقر المدرسي، فقد ألزمت الوزارة المدارس بتجهيز قاعات مهيأة بالأجهزة اللازمة وشبكة إنترنت مستقرة.
وأكدت على ضرورة وجود خطة بديلة للطوارئ، تتمثل في طباعة نسخ ورقية من الاختبار لاستخدامها فورًا في حال حدوث أي انقطاع تقني، لضمان سير العملية بسلاسة ودون أي عوائق.
ولضمان الشفافية وحفظ السجلات، نصت التوجيهات على إلزام المدارس بأرشفة وحفظ جميع بيانات الاختبارات الإلكترونية، بما في ذلك إجابات الطلاب والدرجات المرصودة، على المنصات التعليمية المعتمدة لمدة سنة ونصف تبدأ من نهاية العام الدراسي الذي عُقد فيه الاختبار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام التعليم الكاميرا الاختبارات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أمير الباحة يدشّن مركبة التدخل السريع «عبيّة» لتعزيز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة
دشّن الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، مركبة التدخل السريع "عبيّة"، التي تهدف إلى تعزيز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة ورفع كفاءة الخدمات الإسعافية في المواقع الحيوية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة سلطان بن سعد المالكي وعددًا من منسوبي الهيئة.
واستمع أمير الباحة، عقب التدشين إلى شرح عن المركبة المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمعدات المتطورة، التي تمكّن الطاقم الطبي من التعامل السريع مع الحالات الحرجة قبل وصول سيارات الإسعاف، كما اطّلع على شرح عن جهاز الصدمات وتخطيط القلب وجهاز الضغطات الميكانيكية للإنعاش القلبي الرئوي (اللوكس)، إضافة إلى الأسطول الإسعافي بالهيئة.
ونوّه الأمير حسام بن سعود، بما تحظى به هيئة الهلال الأحمر السعودي من دعم سخي واهتمام كبير من القيادة الرشيدة –أيدها الله–، الأمر الذي أسهم في تطوير خدماتها الإسعافية المتكاملة في جميع مناطق المملكة، بما يحقق رسالتها وأهدافها في حفظ الأرواح وتخفيف المعاناة، مشيدًا بالجهود الإنسانية التي يبذلها منسوبو الهلال الأحمر السعودي لتعزيز وسائل الوقاية والسلامة، وما أسهمت به من تحسين صحة وسلامة الأفراد الذين يتعرضون للحالات الطارئة.
أمير الباحةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمركبة التدخل السريع«عبيّةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات