عمل إنساني ملهم.. فيلم ضي رحلة أمل تتجاوز حدود الحلم
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
بمزيج إنسيابي بين قوة الحلم والتحدي، وبين قدرة الفن على تجاوز المحن، صُنع فيلم "ضي" كعمل إنساني ملهم يحكي قصة فتى نوبي وُلد ببشرة الألبينو وصوت ذهبي يخطف القلوب في رحلة شخصية عميقة تواجه صراعات الذات والواقع والذاكرة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "عمل إنساني ملهم.. فيلم ضي رحلة أمل تتجاوز حدود الحلم"، وقال هيثم دبور مؤلف الفيلم، إنّ قصة "ضي" أو رحلة "ضي" شبه رحلتنا، هي رحلة فيها نوع من المعافرة كده إن إحنا نعمل فيلم مختلف.
وقال كريم الشناوي مخرج الفيلم: " أنا ما أقدرش أدعي إن الفيلم حصل بتميز، هو الفيلم حصل بحب شديد وإيمان شديد إن دي حدوتة تتحكي، أتمنى الناس تتفرج عليه وتحبه وتشوفه مميز".
وقال بدر محمد بطل الفيلم: "طبعاً دوري هو بيقوم بشخصية ضي. شخصية ضي شخصية تحاول تحقيق حلمها، وتمر بصعوبات كتير جداً سواء من اللي حواليه أو كده يعاني من التنمر، بس مع الرغم بيفضل متمسك بحلمه".
وأكدت أسيل عمران بطلة الفيلم: "أتوقع، أن هذا الفيلم سيلمسنا جميعا، فكلنا نحتاج بطريقة أو بأخرى إلى شخص يدعمنا ويقول إنه مؤمن بنا".
ووسط إقبال جماهيري حافل، ولمسات سينمائية مميزة، تألق فيلم ضي خلال عرضه الخاص بحضور لافت من الفنانين والنقاد. ونال الفيلم إشادات واسعة بقصته المؤثرة وأداء طاقم العمل والبعد البصري والدرامي للتجربة.
وقال عمرو كمال منتج مصري، إنه متحمس جداً جداً لهذا الفيلم، لأنه تجربة فريدة وحققت نجاحا خارج مصر وفي مهرجانات كتير بالخارج.
وقالت نورهان منصور: "متوقعة إن الفيلم هيبقى من أهم الأفلام اللي موجودة على الساحة دلوقتي.. الموضوع مميز جدا".
وبعد مشاركات ناجحة في مهرجانات سينمائية مرموقة، ينطلق "ضي" إلى دور العرض ليمنح الجمهور تجربة فريدة نابضة بالموسيقى والحلم والضوء الداخلي.
وقالت ميرهان يوسف مراسلة "القاهرة الإخبارية": "لا يتوقف فيلم ضي عند كونه فيلماً سينمائياً فقط، بل يفتح نافذة على عالم من الحلم والإصرار، وبين جماليات الصورة وصدق الحكاية، يترك العمل بصمة في الوجدان تذكرنا أن الفن قادر على أن يغير، وأن كل ضوء مهما كان صغيراً يمكنه أن يبدد عتمة كبيرة. من العاصمة المصرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوم الفن فیلم ضی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ناهض حتر: حين سقط الحلم أمام قصر العدل… وبقي الجرح مفتوحًا
في ذكرى #ناهض_حتر: حين سقط الحلم أمام #قصر_العدل… وبقي الجرح مفتوحًا
محمد يوسف الشديفات
مضت الأعوام، وما زال يومك الأسود حاضرًا كأنه الأمس.
كلما حلّ الخامس والعشرون من أيلول، يعود المشهد إلينا بكل تفاصيله: خطواتك الثابتة نحو قصر العدل، ثم الرصاص الذي باغتك، فسقط الحلم حيث كان يفترض أن تقوم العدالة.
مقالات ذات صلة نهاية حتمية وشيكة 2025/10/05لو عدت اليوم يا ناهض، لو فتحت عينيك لترى ما صرنا إليه، لبكيت دمعة أشد مرارة من دمعتنا عليك. كنا نظن أن دمك سيكون آخر دم يُراق على مذبح الكلمة، لكن الرصاص ما زال يتقدّم على الحروف، والخوف ما زال سيّد الساحات، والصوت الحرّ ما زال يُطارد كأنه جريمة.
رحلتَ وتركت فراغًا لا يملؤه أحد. كان قلمك عصيًا على الترويض، وكانت كلماتك سيفًا لا ينكسر، أما نحن فقد صرنا نحمل سيوفًا من خشب، نخشى أن نرفعها، نخشى أن نُتّهم حتى بالهمس. كأن موتك لم يكن خاتمة رجل، بل بداية انكسار جيلٍ كامل.
لو عدت اليوم لترى شبابًا يطاردهم الاغتراب في وطنهم، لترى الكلمة وقد صارت تهمة، والرأي وقد صار قيدًا، لأدركت أن دمك ما زال عالقًا في أعناقنا جميعًا. لم نكمل الطريق، لم نحفظ العهد، ولم نُبرّ القسم. بقينا نتفرج على الجرح وهو يتسع، حتى صار جزءًا من يومياتنا.
يا ناهض،
سلام على روحك التي ترفرف فوقنا كلما مرّ هذا التاريخ،
سلام على وجعك الذي صار وجعنا،
سلام على اسمك الذي تحوّل إلى شاهدٍ على أن الأوطان قد تقتل أبناءها حين يصرّون على قول الحقيقة.