في ذكرى ناهض حتر: حين سقط الحلم أمام قصر العدل… وبقي الجرح مفتوحًا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
في ذكرى #ناهض_حتر: حين سقط الحلم أمام #قصر_العدل… وبقي الجرح مفتوحًا
محمد يوسف الشديفات
مضت الأعوام، وما زال يومك الأسود حاضرًا كأنه الأمس.
كلما حلّ الخامس والعشرون من أيلول، يعود المشهد إلينا بكل تفاصيله: خطواتك الثابتة نحو قصر العدل، ثم الرصاص الذي باغتك، فسقط الحلم حيث كان يفترض أن تقوم العدالة.
مقالات ذات صلة نهاية حتمية وشيكة 2025/10/05لو عدت اليوم يا ناهض، لو فتحت عينيك لترى ما صرنا إليه، لبكيت دمعة أشد مرارة من دمعتنا عليك.
رحلتَ وتركت فراغًا لا يملؤه أحد. كان قلمك عصيًا على الترويض، وكانت كلماتك سيفًا لا ينكسر، أما نحن فقد صرنا نحمل سيوفًا من خشب، نخشى أن نرفعها، نخشى أن نُتّهم حتى بالهمس. كأن موتك لم يكن خاتمة رجل، بل بداية انكسار جيلٍ كامل.
لو عدت اليوم لترى شبابًا يطاردهم الاغتراب في وطنهم، لترى الكلمة وقد صارت تهمة، والرأي وقد صار قيدًا، لأدركت أن دمك ما زال عالقًا في أعناقنا جميعًا. لم نكمل الطريق، لم نحفظ العهد، ولم نُبرّ القسم. بقينا نتفرج على الجرح وهو يتسع، حتى صار جزءًا من يومياتنا.
يا ناهض،
سلام على روحك التي ترفرف فوقنا كلما مرّ هذا التاريخ،
سلام على وجعك الذي صار وجعنا،
سلام على اسمك الذي تحوّل إلى شاهدٍ على أن الأوطان قد تقتل أبناءها حين يصرّون على قول الحقيقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ناهض حتر قصر العدل ما زال
إقرأ أيضاً:
الناجية من مذبـ ـحـ ـة نبروه عن المتهم: اتحول فجأة وبقى يخوفنى كأنه مسحـ.ور
قالت نجوى الزيادى زوجة المتهم بانهاء حياة ابناءه الثلاثة من زوجته الاولى وطعن الاخيرة بطعنات متعددة، أن زوجها فى الاونة الاخيرة كان غير طبيعى كانه مسحور او به فصام أو محسود وتعرضت للضرب وهو غير واع.
واضافت:" عشت معاه سنة وتسع شهور كانت فى البداية دنينتا حلوه وهادية وقصتى معاه بدات انى رفضت ارتبط باى راجل لانى مكنتش عاوزاه لا هو ولا غيره و كان بيجى المحل وولاده يشتروا منى ويقريوا عشان اتجوز ابوهم فعلا اتعلقت بيهم قوي واتجوزته عشانهم وحبببتهم اوى واتعلقت بيهم كانوا غاليين عندى اوى والله بقوا ولادى ومريم كانت بتيجى تعيط لما يتنمروا عليها كنت باخدها فى حضنى واروح ازعق عشانها ومعاذ كان حتة منى ومحمد روحى انا كانى اللى مخلفاهم".
وتابعت: ‘عصام كان كويس معايا بس ببتحول فجاه وببص ليا بشكل غريب بدات اخاف منه وهو طلقنى مرتين قبل كده وفوجئت انه بيكلم واحده تانيه ولما عاتبته قالى ’فضول منى اعرف عاوزه ايه" ورجعت تانى عشان الولاد ، وطردنى انا وبنتى من جوزى الاولانى من الشقه ومش عاوزنى اروح اقعد معاها ولما اتطردنا حاول يرجعنى ، وعشان ارجع له قلت له مش هرجع الشقه اللى اتطردنا منها عمل المستحيل وجابةشقه تانيه ورجعت "
وشهدت مدينه نبروه واقعه مؤسفه حيث قام زوج يدعى عصام العزباوي التخلص من ابناءه الثلاثه من زوجته الاولى وحاول التخلص من زوجته ثم انهى حياته تحت عجلات قطار".