أونروا: نية إسرائيل لتهجير سكان غزة واضحة .. وتترافق مع سياسة تجويع ممنهجة
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن إسرائيل تسعى لدفع الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة، وتحديدًا إلى منطقة رفح، في خطوة تمثل تطورًا خطيرًا، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يترافق مع مخطط لإقامة مدن خيام تأوي سكانًا يفوق عددهم 2.3 مليون فلسطيني.
وأضاف أبو حسنة، في تصريحات مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الإسرائيلية لا تُخفي نيتها في تهجير سكان قطاع غزة بشكل صريح، معتبرًا أن ذلك، إلى جانب سياسة التجويع المستمر واشتداد العمليات العسكرية، يؤدي إلى الفتك بالسكان.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، أكد أبو حسنة أن هناك حاجة ماسة لإدخال مستلزمات الإيواء وضروريات الحياة إلى قطاع غزة، والتي لم يُسمح بدخولها منذ 6 أشهر، موضحًا أن لدى "أونروا" وحدها 6 آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والخيام والأغطية، لكنها لا تزال تنتظر الحصول على إذن إسرائيلي للدخول، إلى جانب آلاف الشاحنات الأخرى التابعة لمنظمات أممية مختلفة.
وانتقد أبو حسنة الموقف الإسرائيلي غير المفهوم، متابعًا: "إذا أرادت إسرائيل فعلاً مواجهة المجاعة، فلتسمح للأونروا بإدخال هذه المساعدات"، مشددًا، على أن استمرار المنع يُسهم في تعميق الأزمة الإنسانية التي يمر بها سكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين أبو حسنة
إقرأ أيضاً:
أونروا تشكف أبرز ما مر به قطاع غزة على مدار عامين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام بوكالة أونروا بقطاع غزة، إنه عندما ننظر لما حدث من فظائع بحرب غزة على مدار العامين السابقين وهي للأسف مستمرة بسلاح التجويع واستخدام المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل مستمر ودون انقطاع ويحفظ كرامة السكان.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة بشكلها الرسمي، مشيرة إلى أن إلغاء المراكز الخاصة بتوزيع المساعدات والمواد الغذائية التي كانت تدار من منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا واستبدالها بما يعرف بمصائد الموت، وشهد آلاف الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحصول على مواد غذائية.
وتابعت أن ذلك مرفوض من كل المواثيق وكل القوانين، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا الذين سقطوا أمام هذه الأماكن، وعلى رأسها الأونروا، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن الكثير من الأرقام والإحصائيات التي تعكس واقعا صادما يتعلق بمستويات الأمن الغذائي.