الجزيرة:
2025-10-07@23:20:44 GMT

كيف الوقاية من أمراض العودة إلى المدارس؟

تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT

كيف الوقاية من أمراض العودة إلى المدارس؟

مع العودة للمدارس، ترتفع معدلات الإصابة بأمراض معينة، فما هي؟ وما الأسباب؟ وكيف الوقاية؟

مع تواصل الأطفال عن كثب مع الطلاب الآخرين في الفصل الدراسي، وظهور أمراض معينة بشكل أكثر وضوحًا في هذا الوقت من العام، من المرجح أن يصاب الأطفال بنزلة برد أو اثنتين.

في المتوسط، يُصاب الأطفال الأصغر سنًا في سن المدرسة من 6 إلى 12 نزلة برد أو مرضا كل عام دراسي.

عندما يكبر الأطفال، يميلون إلى الإصابة بأمراض أقل لأنهم يكتسبون مناعة ضد بعض الفيروسات التي تسبب عديدا من هذه الأمراض الشائعة.

ما الأمراض الشائعة مع عودة المدارس إلى الدوام؟

نزلات البرد

تميل نزلات البرد إلى أن تكون أكثر الأمراض شيوعًا على مدار العام الدراسي. وغالبًا ما يكون سببها أحد الفيروسات العديدة المحتملة، مما يعني أن المضادات الحيوية ليست ضرورية.

غالبًا ما تكون الأعراض خفيفة مع السعال والاحتقان وسيلان الأنف. وفي بعض الأحيان، يُصاب الأطفال مع نزلات البرد بالتهاب الحلق والحمى أو أحدهما.

التهاب الحلق العقدي

غالبًا ما يسبب التهاب الحلق، إلى جانب الحمى والصداع وآلام المعدة، وينتج هذا المرض عن عدوى بكتيرية. وينتشر بسهولة من طفل إلى آخر، خاصةً في حالة مشاركة المشروبات وأدوات الأكل. يوصى بالمضادات الحيوية للوقاية من مضاعفات العدوى.

الإنفلونزا

عادةً ما تسبب الإنفلونزا ارتفاعًا في درجة الحرارة وآلامًا في الجسم، إلى جانب السعال والاحتقان وسيلان الأنف. يحتاج الأطفال عمومًا إلى البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة لبضعة أيام حتى تنخفض الحمى ويستعيدوا طاقتهم.

إنفلونزا المعدة

ما يُشار إليه غالبًا باسم إنفلونزا المعدة، هو التهاب في المعدة والأمعاء يسبب القيء والإسهال. يحدث هذا غالبًا بسبب فيروس يصيب المعدة والأمعاء. وهو شائع جدًا ومعدٍ للغاية. الحفاظ على رطوبة الجسم أمر أساسي في أثناء الإصابة بإنفلونزا المعدة.

العين الوردية

تسبب العين الوردية (أو التهاب الملتحمة) احمرارًا في العينين مع إفرازات خضراء أو صفراء. قد تُغلق العينان في الصباح بسبب تقشر الإفرازات.

إعلان

في هذه الحالة، على الأم أو الأب تليين الإفرازات لدى طفلهم برفق ومسحها بقطعة قماش دافئة ورطبة. العين الوردية شديدة العدوى ويمكن أن تكون ناجمة عن فيروس أو بكتيريا. في بعض الأحيان، تكون قطرات العين المضادة للبكتيريا ضرورية لإزالة العدوى.

كيف نقلل خطر هذه الأمراض لدى الأطفال؟غسل اليدين

يجب توجيه الأطفال لغسل اليدين قبل الأكل، وبعد استخدام المرحاض، وبعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس. لغسل اليدين  جيدًا، يجب تعليم الطفل أن يبلّل يديه بالماء، ثم يفركهما بالصابون، ويفركهما معًا لمدة 20 ثانية.

يجب أن يتأكد الطفل من شطف يديه بالماء وتجفيفهما بمنشفة نظيفة، أو تركهما تجفّان في الهواء.

عدم المشاركة

يجب التشديد على الطفل بعدم مشاركة أغراضه الشخصية مثل كوب الماء والملاعق مع الأطفال الآخرين. يجب استعمال مناديل عند العطاس وإلقائها في القمامة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

فحوصات طبية لطلاب المدارس للوقاية من الأمراض المتوطنة والقضاء على البلهارسيا بالإسكندرية

اطلقت مديرية الصحة بالاسكندرية حملة لفحص طلاب المدارس لمكافحة البلهارسيا والطفيليات المعوية وذلك في إطار جهود وزارة الصحة والسكان للحفاظ على صحة طلاب المدارس ومكافحة الأمراض المتوطنة، وتحت رعاية الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، تواصل إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية تنفيذ حملتها للكشف عن الطفيليات المعوية والبلهارسيا بمدارس المناطق الريفية بالمحافظة.

وصرحت الدكتورة  منال الصعيدي  مدير ادارة الأمراض المتوطنة ان الحملة انطلقت وتستمر حتى نهاية شهر نوفمبر، وتستهدف مدارس الريف بمختلف الإدارات الصحية.

و يتم خلال الحملة جمع عينات بول وبراز من طلاب الصفوف (الأول الابتدائي – الرابع الابتدائي – الأول الإعدادي – الأول الثانوي) بكل مدرسة يتم زيارتها، وتحليل العينات في معامل الوحدات الصحية التابع لها كل مدرسة.

وفي ذات السياق ،ا وضح الدكتور محمد عامر مدير ادارة مكافحة البلهارسيا و الطفيليات المعوية انه في حال اكتشاف أي إصابات بالطفيليات، يتم تقديم العلاج مجانًا للطلاب بداخل المدرسة ، كما يتم تجريع جميع طلاب المدرسة بعقار البرازيكونتل إذا بلغت نسبة الإصابة ١٪؜ أو أكثر.

تأتي هذه الحملة ضمن خطة المديرية للوقاية من الأمراض المتوطنة وتعزيز صحة الطلاب، بما يساهم في خلق بيئة مدرسية آمنة وخالية من الأمراض.

وفى سياق متصل  انطلاق المبادرة الكشف المبكر عن امراض سؤ التغدذة  لطلاب المدارس بالمرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى السادس الابتدائي، بمناطق غرب الإسكندرية والتي شملت: العامرية، والعجمي، وبرج العرب

. صرحت الدكتورة منال فهيم، مدير إدارة الصحة المدرسية بمديرية   ان أعمال مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية بالمدارس، تشمل إجراء قياسات الوزن والطول ونسبة الهيموجلوبين لتحديد المؤشرات الصحية لكل طالب.

واوضحت فهيم أنه يتم متابعة الحالات التي تحتاج إلى رعاية أو تغذية علاجية من خلال وحدات الرعاية الأساسية التابعة للمديرية.

أشارت إلى أن الأمراض التي يتم الكشف عنها هي: الأنيميا، والسمنة، والنحافة، والتقزم، حيث تهدف المبادرة إلى متابعة الحالة الصحية للأطفال في مراحل النمو المبكرة.

وأكدت أن المبادرة تعمل على ضمان الاكتشاف والعلاج المبكر لأي مشكلات صحية قد تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، بما يسهم في بناء جيل يتمتع بصحة أفضل وقدرة أعلى على التعلم والتحصيل الدراسي.

وأكد الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن هذه المبادرة تأتي استكمالًا لجهود الدولة المصرية في الاهتمام بصحة الطفل والنهوض بالمنظومة الصحية داخل المدارس، والاهتمام بصحة المواطنين منذ الصغر.

كانت قد اعلنت إدارة التدريب والمدارس في مديرية الصحة بالإسكندرية، تحت إشراف الدكتورة شيماء صبري مديرة الادارة، نتائج البرامج التدريبية المنفذة خلال شهر سبتمبر 2025.

وقال وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن البرامج التدريبية جاءت في إطار حرص مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية على رفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية والتدريب الطبي المستمر.

وأضاف أنه شهد شهر سبتمبر تنفيذ 49 برنامجًا تدريبيًا ومؤتمرًا متخصصًا، من بينها 37 دورة تدريبية شاملة لبرامج للكوادر الصحية و7 دورات لقطاع التدريب اشتملت على برامج تطوير المهارات الفنية والإدارية بالإضافة إلى 5 مؤتمرات علمية متخصصة في مجالات الطب المختلفة.

 

وأشار إلى أنه بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج 958 متدربًا من مختلف الفئات الوظيفية، حيث شملت البرامج موضوعات فنية وإدارية تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز الأداء داخل المنشآت الصحية، ووجاء 47% من المتدربين من مستشفيات الإسكندرية العامة والمركزية والتخصصية، بينما بلغت 46% من إدارات المناطق الطبية والوحدات الصحية، و7% من العاملين بالمديرية والإدارات الفنية المتخصصة، مما يعكس شمول خطة التدريب لجميع قطاعات المنظومة الصحية بالمحافظة.

 

واستهدفت التدريبات جميع الفئات العاملة بالقطاع الصحي من أطباء بشريين وأسنان وصيادلة وعلاج طبيعي بالإضافة إلى التمريض والفنيين بما يؤكد تنوع الفئات المستهدفة من التدريب وتكامل الجهود لرفع كفاءة جميع العاملين بالقطاع الصحي.

أكد على أن هذه النتائج تعكس نجاح خطة التدريب المعتمدة خلال شهر سبتمبر، والتي ركزت على توسيع نطاق التدريب والتنوع في الموضوعات بما يواكب احتياجات العمل الميداني، ويُسهم في دعم جهود تطوير المنظومة الصحية بالإسكندرية، كما أوضح أن التدريب المستمر يمثل أحد أهم محاور التطوير داخل المنظومة الصحية، مشيرًا إلى حرص المديرية على الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر.. المشروبات المحلاة تزيد خطر مرض الكبد الدهني
  • أمراض تمنع الترشح لانتخابات مجلس النواب.. أبرزها ألزهايمر والسل
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد
  • كابيتال بنك يحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية مع 50 طفلاً من جمعية قرة العين
  • ندوات توعوية لرفع الوعي الصحي حول الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها بالمنيا
  • فحوصات طبية لطلاب المدارس للوقاية من الأمراض المتوطنة والقضاء على البلهارسيا بالإسكندرية
  • تجمع المدينة المنورة الصحي يوضح مضاعفات الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية منها
  • اتفاقية لحماية الصقور من الأمراض وتطوير برامج الوقاية
  • 5 أعراض خفية قد تشير إلى أمراض خطيرة
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا