بوابة الوفد:
2025-11-22@16:37:43 GMT

تصدير المحاصيل الزراعية.. سبيل التنمية المستدامة

تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT

تشهد عملية تصدير الكثير من المحاصيل الزراعية المصرية تطورا ملحوظا كما وكيفا باعتبار ان مصر تحتل مركزا متقدما فى تصدير بعض المحاصيل التى تعد مصدرا مهما للعملة الأجنبية وتساهم فى دعم ودفع عجلة الانتاج والتقدم والتنمية المستدامة التى تسعى اليها القيادة السياسية والحكومة.. وتحرص مصر على توافر عنصر الجودة الذى يعتبر اهم عوامل الحفاظ على مكانتها كمصدر أساسى للكثير من الدول على مستوى العالم.

. لذلك أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى حملة قومية شاملة لمتابعة ورصد ومكافحة ذبابة الفاكهة فى إطار جهود تقديم الدعم الفنى للمزارعين والحفاظ على الثروة النباتية ومكافحة هذه الآفة باعتبارها من أخطر الآفات الحجرية التى تهدد المحاصيل الزراعية خاصة الموالح.. وتأكيدا على ضرورة توفير كافة سبل الدعم للمزارعين للحفاظ على الإنتاج المحلى وزيادة القدرة التنافسية للمحاصيل التصديرية إلى جانب تكثيف حملات المرور والمتابعة الدائمة والتواصل مع المزارعين وتقديم الإرشادات والتوصيات وتنشيط برامج الرصد والمتابعة لمكافحة أى آفات أو أمراض قد تؤثر بالسلب على المزارعين وإنتاجية محاصيلهم.. وتهدف الوزارة إلى ضمان تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة عن طريق تقديم الإرشاد الزراعى بشكل مباشر وتوفير مستلزمات المكافحة لضمان حماية المحاصيل الاستراتيجية والتصديرية وتعزيز مكانة مصر كمنتج ومصدر زراعى رائد.. والملفت والمهم فى الخطوات التى تتخذها الوزارة هو تكثيف حملات المرور على الحدائق فى اطار برنامج الرصد على مدار العام بهدف تحديد بؤر الإصابة والتعامل معها بشكل فورى خاصة عند وصول الآفة إلى مستويات تسبب خسائر اقتصادية.. وهناك تركيز كبير على محافظتى الإسماعيلية والبحيرة استعدادًا لموسم الموالح بهدف الحفاظ على محصول الموالح الذى يعد من أهم الصادرات المصرية.. وكذلك الفراولة مما يسهم فى زيادة الفرص التصديرية باعتبار ان مصر تحتل مركزا متقدما فى تصديرها وتعتبر من اهم المحاصيل التى تحصل مصر من خلالها على العملة.. والمؤكد ان هذه الخطوات الايجابية خلقة فى سلسلة مهمة هدفها تحسين معيشة المواطن المصرى ورفع مستواه وهو ما تسعى اليه الدولة..

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواطن المصرى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي المحاصيل الزراعية المصرية

إقرأ أيضاً:

سبيل الله.. التفوق اليمني في معادلة الصراع العالمي

تعرضت الأمة العربية والإسلامية – على مدى قرون متعاقبة – لعمليات اغتيال فكري واستهداف ديني، نتج عنها تغييب قسري، لثقافة الجهاد الاستشهاد، وتعطيل فريضة القتال في سبيل الله، وهو ما أسفر عن سقوط الأمة، في حالة مزرية، من الخضوع والخنوع والاستسلام والاستلاب الكامل لأعدائها، وبالتالي سيطرته الكاملة عليها، ونهب ثرواتها وخيراتها، واستهداف القوى الحية من أبنائها، وسلبها كل عوامل النهوض والقوة.

يمانيون / كتابات / إبراهيم محمد الهمداني

 

الأمر الذي جعل نتنياهو – زعيم الكيان الإسرائيلي الغاصب – إبان عدوانه على غزة عام 2023م، يتوجه إلى الرؤساء والزعماء العرب والمسلمين، بالأمر الصريح بأن يلتزموا الصمت، بينما ينفذ هو وحلفاؤه، عدوانهم الإجرامي وحرب الإبادة الشاملة، على المدنيين العزل، من أبناء قطاع غزة، دون أن يجرؤ أحد منهم، على أن ينبس ببنت شفه، بل ذهب معظمهم إلى التواطؤ والخيانة، ضد غزة خاصة، وقضية الإسلام والمسلمين (فلسطين) عموما، ولم يشذ عن ذلك الموقف المخزي المشين، سوى ثلة من المؤمنين الصادقين، الذين حافظوا على هويتهم الإيمانية، في اليمن ولبنان وإيران، وبعض القوى الحرة، في مختلف بلدان العالم.

كان موقف اليمن المشرف مميزا، ومتفردا على مستوى العالم، لأنه انطلق من منطلق ديني إيماني، استجابة لصريح الأمر الإلهي، بالجهاد والقتال في سبيل الله تعالى، بعيدا عن العناوين القومية والوطنية وغيرها، ولذلك مضى الإسناد اليمني حتى النهاية، رغم عظمة التضحيات المادية والبشرية، وقوافل الشهداء العظماء من القادة، على مختلف المستويات، وتوالي الأثمان الباهظة، التي قدمهاالشعب اليمني، إلا أنه لم يهن أو يضعف أو يستكين، واستطاع الاستمرار إلى النهاية، ليضع حدا لعربدة الإجرام الصهيوأمريكي الغربي، ويرغمهم على قبول الهدنة، كما أرغم الأساطيل البحرية وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية، في ذات المعركة، على الهروب والخضوع والاستسلام لشروط اليمن، وإعلان الهزيمة والتخلي عن حليفها الإسرائيلي، الذي جاءت من أجل حماية سفنه، وحمايته من صواريخ ومسيرات الإسناد اليمني، ذلك لأن اليمن – بقيادته الثورية وقيادته السياسية وشعبه وجيشه – انطلق من منطلق الواجب الإيماني، والالتزام الديني والقيمي والإنساني، مجسدا ثقافة الجهاد والاستشهاد، والبذل والعطاء والتضحية، وإحياءً لفريضة القتال في سبيل الله تعالى، التي كتبها الله على عبادة، فريضة تعبدية، واختارها لهم نهجا لإحلال السلام، لا بديل عنه إلا الاستسلام والخضوع لعدو الله وعدوهم.

كان عنوان سبيل الله، هو العنوان الأقوى والأبرز، والأقدر على مواجهة أعتى وأطغى وأشرس، تحالف عدواني عالمي، استهدف اليمن أرضا وإنسانا، بمختلف وسائل واستراتيجيات الحرب الصلبة والناعمة، منذ ما يقارب إثني عشر عاما، حيث كان قرار المواجهة – حينها – طيشا وانتحارا محضا، وكان مشروع القتال في سبيل الله، رهانا خاسرا مسبقا، خاصة في ظل الفوارق الهائلة، في الإمكانات والقدرات والتحالفات، وكان مشروع “الحياد” حينها، هو منطق الحكمة والرأي السليم، كما كان مشروع إدانة الجلاد والضحية على السواء، وتحميل “جماعة أنصار الله” الوزر الأكبر، كونهم من استجلب العدوان، هو المشروع النموذجي، بينما كانت مشاريع “الشرعية” و”حراس الجمهورية” و”المجلس الانتقالي”، وغيرها من المسميات البراقة، تدعي خيار المواجهة والدفاع عن الوطن، والقتال في سبيل الوطن، لكن عداوتها المزعومة لقوى العدوان الصهيوسعوأمريكي، لم تكن أكثر من قناع شمعي، سرعان ما ذاب بتأجج نيران حقدها وعداوتها، لمن تسميهم “جماعة الحوثي”، الذين اتهمتهم بأنهم “أذرع إيران”، ويعلمون لصالح “أجندة خارجية”، وأنهم عملاء وخونة، في ترديد ببغاوي لمقولات العدو الإسرائيلي والأمريكي، بينما قدموا أنفسهم، بوصفهم ممثلي حكومة الشرعية، وقوات جمهورية طارق عفاش، وقوات دولة جنوب الزبيدي، وأنهم القوى الوطنية الحاملة لمشروع التحرير، والأحق بحكم البلاد، خاصة وأنها تحظى باعتراف دولي.

تساقطت تلك المشاريع الزائفة، التي قاتلت أبناء اليمن، تحت مسميات وعناوين وطنية كاذبة، وانقلب عليها اتباعها، الذين انهار بهم مشروع القتال والتضحية في سبيل الوطن، الذي لم يكافئ تضحياتهم، بما انتظروه من المغانم المادية، ولذلك تحول مشروع الجنوب العربي، إلى الارتزاق العلني للإماراتي والصهيوني، وأصبحت “الحكومة الشرعية” رهينة أمر أصغر ضابط سعودي، وتحول طارق عفاش، قائد “حراس الجمهورية”، إلى الصهيوني الصغير قائد حراس الصهيونية، وبالتالي سقطت كل مسميات وعناوين مشاريع المواجهة والتحرير، معلنة تبنيها مسمى “العمالة والخيانة”، ومشاريع التطبيع العلني، كونها المشاريع المربحة في نظرهم، مقابل بؤس مشروع الوطن في أعينهم، إذ لم يعد فيه ما يملأ جشع أطماعهم، وما يسد شهية فسادهم، بينما في الجانب الآخر، بقي مشروع القتال في سبيل الله، بوصفه فريضة دينية وخيارا إلهيا، هو المشروع القرآني الحضاري الإنساني، الأحق والأجدر بالبقاء والنهوض بالوطن، واستطاع بكوادره السياسية والحكومية، إثبات أن اليمن بأكمله، هم أنصار الله، وأن أعضاء ورئيس المجلس السياسي الأعلى، هم رجال دولة بامتياز، وأن حكومة “صنعاء” – إن جاز التعبير – هي أول حكومة يمنية وطنية، لم تخضع في تعيينها، لإملاءات السفارات الأجنبية واختيارات السفراء، كما أنها أول حكومة إسلامية، تخضع في تقييم إدائها السنوي للمعيار الإلهي، حيث كان الله تعالى هو القائم بعملية التقييم المباشر، فهو الذي اختار “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه”، شهيدا كريما عظيما في ضيافة الله سبحانه وتعالى، “ومنهم من ينتظر”، لإتمام مهمته وإنجاز مسؤوليته، وكلا الفريقين لم يحيدا عن نهج سبيل الله، “وما بدلوا تبديلا”.

هكذا قدمت ثقافة الجهاد والاستشهاد، سر عظمة التجارة مع الله، وقدم اليمنيون – من خلال عنوان سبيل الله بمفهومه الشامل – الشاهد الأكبر، على عظمة المشروع القرآني، وحقيقة الانطلاق من منطلق المسؤولية الدينية أمام الله تعالى، وقدم اليمن – قيادة وجيشا وشعبا – أعظم تجربة جهادية تحررية، في إسناد غزة، أصبحت بنجاحها المذهل، وإسقاطها كل الرهانات والتحالفات المحلية والعالمية، رقما صعبا في معادلة الصراع العالمي.

مقالات مشابهة

  • دمرت 235 ألف منزل وآلاف الهكتارات من المحاصيل.. الفيضانات والانهيارات الأرضية بفيتنام تودي بحياة 55 شخصًا على الأقل
  • الأمم المتحدة: نعمل على الانتقال من التدخلات الطارئة إلى التنمية المستدامة في تعز
  • المبادرات المجتمعية في محافظة ذمار… تعاون محلي من أجل التنمية المستدامة
  • المؤتمر: تركيب وعاء المفاعل بالضبعة يعزز مسار التنمية المستدامة
  • مديرية تعليم مطروح تكرّم المدارس الفائزة في مسابقات التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية
  • سبيل الله.. التفوق اليمني في معادلة الصراع العالمي
  • اعادة فتح باب تصدير زيت الزيتون
  • الموجة الـ27.. إزالة 441 حالة تعدٍ علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بأسوان
  • استئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر موانئ السودان
  • محافظ الإسماعيلية يتابع جهود وحدة تنظيم المخلفات في تكثيف حملات إزالة أماكن النباشين بالمحافظة